فى المثل المصرى العامى " قالوا لفرعون ايه فرعنك قال ما لقيت أحد يصدنى"
نعم.. ما أضعف الطغاة رغم كل الهالة التى تحيطهم من عسكر ووزراء ومؤسسات
نعم ما أضعف الطغاة رغم ما يرسمون على وجوههم البائسة من قوة و تجبر
أحيانا يكون الصنم مصنوعا من الصخر و رغم قسوة الصخر و قوته لكنه مجرد
تمثال لا روح فيه و لا يملك شيئا لو دفعته يدا قوية
ايضا الطاغية رغم كل ما يظهر من بطشه و جبروته فهو ضعيف من الداخل
و ما نراه من تجبر ما هو الا تعويض لضعفه
كل طاغية و كل جبار لا يحتاج فقط إلا لأيدى قوية تزيله من مكانه و تسقطه
فقط يدا قوية لا يحتاج مدافع و لا اسلحة فقط يدا قوية خلفها ارادو و إيمان
عندها سيزول الطاغية..
فيا كل شعوبنا المقهورة فقط مدوا ايديكم الى طغاتكم مدوها بقوة و اصرار و ايمان
عندها ستهوى اصنامكم و لا يغركم بطشهم و تجبرهم فما هو الا صبر ساعة
و الحمد لله اولا و أخيرا صدق وعده و نصر عبده و اعز جنده و هزم الطاغوت
و ارترككم قليلا لاواصل الاحتفال بسقوط الطاغية
ما اجملها من فرحة لا تساويها فرحة فى الدنيا
نعم الحرية أغلى من كل شئ حتى من ارواحنا فهى تستحق كل تضحية
الدرس ببساطة......
النمط المتطور