العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-12-2009, 09:32 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي فك الفقيه يقضم الفكة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عزف منفرد


فك الفقيه يقضم الفكة


شبكة البصرة
سلام الشماع


فضحت الكاتبة الصحافية سوسن الشاعر في مقالها المنشور في صحيفة “الوطن” البحرينية الذي كان بعنوان (العراق بين رحاتي الفقيه والوطن)، الأزمة التي أوقع فيها الولي الفقيه أتباعه في الحكومة المتعددة الجنسيات في بغداد.
قالت الشاعر: “إن هذه الحكومة تواجه أول معضلة علنية وسافرة بين استحقاقها الوطني وبين استحقاقات ولاية الفقيه والمصلحة الإيرانية”.
وذكرني مقال الكاتبة الشاعر بتصريح ل “الولي الفقيه” قبل مدة قال فيه من دون مواربة إن مصلحة إيران فوق مصلحة التشيع في العراق، وذلك يعني أنه متأكد تمام التأكد أن الشيعة في العراق لا يتبعونه ولا يؤمنون بولايته فهم من طينة وتشيعه من طينة أخرى، وأن من يتبعه فقط هم من جاء مع دبابات الشيطان الأكبر، الذي لا أدري كيف أقنع أتباع “الولي الفقيه” بتأييد احتلاله للعراق والقيام بأدوار تسهل له السيطرة على شعب العراق الأبي، كما لا أدري كيف اقتنع هذا الولي بمساعدة القوات الأميركية المحتلة على غزو بلدين مسلمين، وفقاً لتصريحات مسؤولين إيرانيين، مثلما لم أفهم كيف استطاع هذا الشيطان إقناع شيوعيين عراقيين بالتصالح مع الرأسمالية الامبريالية التي أسسوا فكرهم ونضالهم على مكافحتها ومحاربتها؟...
إذن لا ولي فقيه ولا مبادئ في السياسة لأنها دوماً لا تقوم على المبادئ الثابتة، بل على المصالح الدائمة.
وعلى خلاف الذين استنكروا وأدانوا وشجبوا الاحتلال الإيراني لآبار نفطية في منطقة الفكة فإني أشكر “الولي الفقيه” إذا كان قد أمر أن تحتل آبار الفكة فإن ما حدث جعل حتى القلة القليلة من العراقيين المخدوعين بإيران “الشيعية” يعون حقيقة أن إيران لن تصفي لهم الود، كما إنه أكل المزيد من “الشعبية” التي يتمتع بها أتباع إيران بين القلة المخدوعة من العراقيين بأن إيران ستنجيهم من مخالب الاحتلال الأميركي وتعاونهم على بناء بلدهم، وعرفوا الآن بنحو لا مجال للشك فيه أن إيران لا يسعدها أن يكون الجار العراقي قوياً، كما إن هذا الاحتلال أظهر أتباع إيران في الحكومة عراة أمام العراقيين فهم لم يحتجوا ولم يدينوا ولم يستنكروا، وأقصى ما قال قائلهم: حتى الآن لم نحصل على صورة واضحة تحدد ملامح التجاوز الإيراني على البئر وعودة قواتها الى نقطة ما قبل التوغل، وهذا يعني وجود تضارب في المعلومة. ولفت إلى أن مسألة بئر الفكة تدفع باتجاه مناقشة كل التجاوزات التي تعرضت لها أراضي البلاد ومن بينها تجاوز السعودية والأردن.
هذا الاحتلال كانت له فائدة أخرى هي أنه جعل الأغلبية الصامتة من الشيعة العراقيين تعلن موقفها وتعبر عن احتجاجها في تظاهرتين صاخبتين في مدينة كربلاء، كما جعل عشائر الجنوب وجماعات مسلحة تصدر سلسلة بيانات تبدي فيها استعدادها لمهاجمة القوات الإيرانية، إذ وزعت في شوارع محافظات البصرة والناصرية وميسان بيانات وقّعها شباب العروبة وهيئة مقاتلي أبناء الرافدين، وعرب الجنوب وحركة تحرير الجنوب، دعت إلى محاربة المحتل الإيراني والتصدي له بكل السبل، مهددة ب تنفيذ عمليات مسلحة داخل المدن الإيرانية وفي العاصمة طهران إذا استمرت الحكومة الإيرانية في التدخل في شؤون العراق والسيطرة على ثرواته.
وهكذا انهار في لحظة على يد “الولي الفقيه” ما ظل يبنيه أتباعه في العراق منذ التاسع من نيسان 2003 إلى الآن بالخداع والأكاذيب والتضليل والإثارات الطائفية المقيتة التي أفقدت العراق خيرة شبابه وأطفاله ممن اسمهم “علي” و”عمر”.
وبصلافة قلّ نظيرها ادّعى السفير الإيراني في بغداد حسن كاظمي قمي في مؤتمر صحافي أن: حقل الفكة النفطي يعد من الحقول المشتركة بين البلدين، في حين يقول مختصون عراقيون إن الشيء المؤكد لدينا أن حقل الفكة وبئر رقم 4 عائدة للعراق بنحو قطعي، كما أكد خبراء قانونيون عراقيون أن بئر الفكة عراقية بالكامل أنشأتها الشركات الأجنبية المختصة بالتنقيب عن النفط في سبعينات القرن الماضي، فضلاً عن أن اتفاقية الجزائر الموقعة عام 1975 تلزم الجانب الإيراني باحترام سيادة العراق وعدم تجاوز أراضيه.
وفي هذا الوقت بالذات نشر موقع كتابات الإلكتروني العراقي وثيقة مهمة بخط حسين الشهرستاني وزير النفط موجهة إلى وكيله للاستخراج يقول له فيها: “خلال زيارتنا لطهران أبلغني وزير البترول الإيراني أنهم مستعدون لتوقيع اتفاقية توحيد الحقول المشتركة واختيار شركة نفطية متخصصة للاتفاق فيما بيننا لتطوير الحقل... متابعة الموضوع مع السيد علي رضا ضيغمي مدير عام إنتاج شركة النفط المركزية، والتنسيق مع اللجنة الفنية المكلفة في الوزارة للتعجيل بتنفيذ ما اتفقنا عليه”، في حين لم يسمع أحد من قبل بوجود حقول نفطية مشتركة للعراق مع إيران.
ولهذا فإني أردد مع زميلتي الكاتبة سوسن الشاعر: “بقي على من يرفع صورة خامنئي في أي مكان في العالم ويرى فيه ولياً روحياً فقط أن يضع في اعتباره أن وليه لن يتردد في أن يدوس على ترابه وأرضه إن وقف في طريق المصلحة الإيرانية”!!
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .