العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-11-2019, 11:08 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب فضائل مصر المحروسة

نقد كتاب فضائل مصر المحروسة
الكتاب تأليف ابن الكندي وفى سبب تأليفه أو جمعه للكتاب قال :
"هذا كتاب أمر بجمعه وحض على تأليفه أبو المسك كافور، يذكر فيه مصر وما خصها الله به من الفضل والبركات والخيرات، على سائر البلدان"
وأما المصادر التى جمع منها مادة الكتاب فقد قال فيها:
"فجمعت ما أمر به من كتب شيوخ المصريين وغيرهم من أهل العلم والخبرة، والبحث والذكاء والفطنة، والتفتيش والرحلة والطلب
فمن مشهوريهم: يزيد بن أبي حبيب، وعبيد الله بن أبي جعفر وبعدهما: الليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة وبعدهما: سعيد بن كثير بن عفير، وعثمان بن صالح السهمي وبعدهما: خلف بن ربيعة، وعبد الرحمن بن ميسرة، وأحمد بن يحيى بن الوزير، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد
وبعد هذه الطبقة: يحيى بن عثمان بن صالح، وعبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير وبعدهما: علي بن الحسن بن خلف بن قديد، ومحمد بن الربيع ابن سليمان الجيزي وبعدهما: أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي، وأبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى فأعلمت نفسي فيما تأدى إلى من الأخبار لمن ذكرتهم ورواياتهم، وألفته واختصرت المتون، وأسقطت الأسانيد؛ لتتسق أخباره، ويسهل استماعه، وتقرب فائدته"

أول فصول الكتاب هو فضل مصر على غيرها:
وفيه قال :
"فأقول: فضل الله مصر على سائر البلدان، كما فضل بعض الناس على بعض والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا، أو فيهما جميعا، وقد فضل الله مصر وشهد لها في كتابه بالكرم وعظم المنزلة وذكرها باسمها وخصها دون غيرها، وكرر ذكرها، وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم، تنبئ عن مصر وأحوالها، وأحوال الأنبياء بها، والأمم الخالية والملوك الماضية، والآيات البينات، يشهد لها بذلك القرآن، وكفى به شهيداً، ومع ذلك روى عن النبي (ص) في مصر وفي عجمها خاصة وذكره لقرابته ورحمهم ومباركته عليهم وعلى بلدهم وحثه على برهم ما لم يرو عنه في قوم من العجم غيرهم، وسنذكر ذلك إن شاء الله في موضعه مع ما خصها الله به من الخصب والفضل وما أنزل فيها من البركات وأخرج منها من الأنبياء والعلماء والحكماء والخواص والملوك والعجائب بما لم يخصص الله به بلداً غيرها، ولا أرضا سواها، فإن ثرب علينا مثرب بذكر الحرمين، أو شنع مشنع، فللحرمين فضلهما الذي لا يدفع، وما خصهما الله به مما لا ينكر من موضع بيته الحرام، وقبر نبيه (ص)، وليس ما فضلهما الله به بباخس فضل مصر ولا بناقص منزلتها، وإن منافعها في الحرمين لبينة لأنها تميرهما بطعامها وخصبها وكسوتها وسائر مرافقها، فلها بذلك فضل كبير، ومع ذلك فإنها تطعم أهل الدنيا ممن يرد إليها من الحاج طول مقامهم يأكلون ويتزودون من طعامها من أقصى جنوب الأرض وشمالها ممن كان من المسلمين في بلاد الهند والأندلس وما بينهما، لا ينكر هذا منكر، ولا يدفعه دافع، وكفى بذلك فضلا وبركة في دين ودنيا "
وفى الفقرة نجد الرجل يناقض نفسه فبعد أن فضل مصر على سائر بلاد الدنيا فقال :
" فضل الله مصر على سائر البلدان، كما فضل بعض الناس على بعض"
عاد فقال ان بلاد الحرمين عليها لا يمكن إنكاره فقال:
"فللحرمين فضلهما الذي لا يدفع، وما خصهما الله به مما لا ينكر من موضع بيته الحرام، وقبر نبيه (ص)، وليس ما فضلهما الله به بباخس فضل مصر ولا بناقص منزلتها "
ومنهج المؤلف أن كثرة ذكر البلد تعنى فضلها على غيرها وهو منهج خاطىء فقد ذكرت مدين اكثر مما ذكرت مصر فى القرآن ومع هذا لم نجد من ذكر أنها الأفضل
ثم ذكر الرجل ما ورد فى فضل مصر المزعوم فقال:
"ذكر ما ورد في فضل مصر:
فأما ما ذكره الله عز وجل في كتابه مما اختصرناه من ذكر مصر فقول الله تعالى: " وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة " وما ذكره الله عز وجل حكاية عن قول يوسف: " ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين " وقال عز وجل: " اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم " وقال تعالى: " وجعلنا ابن مريم وأمه أيةً وأوينهما إلى ربوةٍ ذات قرار ومعين " قال بعض المفسرين: هي مصر وقال بعض علماء مصر: هي البهنسا وقبط مصر مجمعون على أن المسيح عيسى بن مريم وأمه (ص)كانا بالبهنسا وانتقلا عنها إلى القدس
وقال بعض المفسرين: الربوة دمشق، والله أعلم
وقال تعالى: " وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه " "

هنا ذكر الآيات التى وردت فيها كلمة مصر صراحة:
"وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتا : يونس87ً " هنا يطلب الله من موسى(ص) وهارون(ص)أن يتخذوا مساكن لهم فى مصر بعيدا عن قوم فرعون فليس هنا مدح ولا ذم وإنما أمر بالسكن
و " وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ.. يوسف21 " هنا وصف للرجل الذى اشترى يوسف(ص) بأنه من سكان البلدة المسماة مصر فلا مدح ولا ذم لمصر
و" وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ : يوسف99" هنا أمر من يوسف(ص) لأهله بدخول مصر مطمئنين فلا مدح ولا ذم وهو قول خاص بأهله وهم مسلمون وليسوا مصريين وليس خاص بكل من يسكن مصر
و" وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ.. 51 الزخرف " هنا مقولة جبار مصر فرعون حيث يدعى ملكية مصر فلا مدح ولا ذم
وفي قوله تعالي في قصة موسي قال : " اهْبِطُوا مِصْرًا.. البقرة 61" هنا مقولة موسى (ص) لقومه بنى إسرائيل وليس المصريين بالذهاب لمصر إذا كانت أرض التيه حيث الطعام الواحد لا يعجبهم وقال العديد من المفسرين أن مصرا هنا لا تعنى البلدة المسماة مصر
إذا كل الآيات التى تتحدث عن مصر صراحة ليس بها ذم ولا مدح
قم ذكر الرجل التى ذكرت فيها ضمنا فقال :
"وقال تعالى: " وقال نسوة في المدينة أمرأت العزيز تراود فتها عن نفسه " والمدينة: منف، والعزيز ملك مصر حينئذ وقال تعالى: ودخل المدينة على حين غفلةٍ من أهلها " هي منف، مدينة فرعون وقال تعالى: " وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى " هي منف أيضاً
وقال تعالى حكاية عن إخوة يوسف: " يأيها العزيز " وقال تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: " وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو " فجعل الشام بدوا، وقال تعالى حكاية عن فرعون وافتخاره بمصر: " أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتي " وقال تعالى حين وصف مصر وما كان فيه آل فرعون من النعمة والملك بما لم يصف به مشرقا ولا مغربا، ولا سهلا ولا جبلا، ولا برا ولا بحرا: " كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ وزروعٍ ومقامٍ كريمٍ ونعمةٍ كانوا فيها فاكهين " فهل يعلم أن بلداً من البلدان في جميع أقطار الأرض أثنى عليه الكتاب بمثل هذا الثناء، أو وصفه بمثل هذا الوصف، أو شهد له بالكرم غير مصر؟ "

لا يوجد آية فيه مدح للبلد فأى مدح لامرأة تطلب الزنى فى أول الآيات الضمنية ؟ وأى مدح فى دخول البلد وأهلها غائبون وأى فى مجىء رجل من أخر البلد وأى مدح لبلد فيها سجن نبى لله وأى مدح فى قول كافر ادعى الألوهية وأى مدح فى ذكر أمور تتواجد فى كثير من البلاد
كلها أى آيات لا تدل على فضل وإنما هى آيات تصف أحداثا ثم
البقية
http://vb.7mry.com/t354281.html#post1820228
للحديث بقية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .