مضطرة لمضغك على مضض ثريتي ...فأنتِ من اختار أسناني ...
ولكنكِ لازلتِ تحت السطر نقطة لا ترى تحت مجهر الوهم ...
أعترف بأن هناك ما يجعلني أكرهكِ للتو ... وأحبك للآن..وأعترف أنكِ جبانة أكثر من اللازم....
وأعترف أن ثغراتك تلك تجعلني أشفق عليكِ بضع لحظات..
ولكنني اليوم مضطرة للانسلاخ عن انا ...وإذا كنتِ تظينني عبير ...تكونين في منتهى السخافة ... عبير ليس الا اسماً يلتصق بي
ولكنكِ لستِ مخولة بتحديد أي نقاط لصالحي أو لصالحك ...فأنتِ طرفاً في اللعبة ولا يمكن ان تكوني الحكم ..أيضاً!!!
ستكون ركلات الترجيح ركلتكِ ثريتي ..وسأكون عشباً تمر كرتكِ تحته بلا نتوء...
تحتاجين عزيزتي للكثير من المسكنات حتى تستيقظي ...
وتحتاجين إلى طبيب ونظارة وأصابع 15 ....وبضع قطرات من الزنجبيل الأخضر
صوتكِ آلة أوتوماتيكية لدنة...أما لوحاتكِ باردة تتدلو ألوانها إطاراً لأفق الشرود...مزدانة هي ببعثرة الألوان ...وأنتِ لا تعرفين أنني لا لونية...لا بشرية ...لا عميقة...لا حية..
سأحاور طين وجهكِ ثريتي...ومخاضكِ العسير.. واستسلامكِ سيجارة بجانب قوارير حبّك...
ولكنكِ تبحثين عن انتفاضة أجنحتكِ الهشة...
وتحتاجين إلى حبّ رخو كحبّكِ....وتحتاجين إلى نصف حبل سري ليمسككِ...
وعجينة مكوّرة تشكلكِ حتى يرتفع سعر اللوحة ...
...أستطيع أن أذكركِ بأنني صنمية ...وقناعتي لا تجعلني راكعةً حتى من أجل عبيرْ...فلا تبددِ عنفوان شبابكِ صغيرتي ...وأنتِ في بداية البشرية ...
أنتِ مجرد كاء لا تحسب للأرواح أي حساب...وتستندين إلى أعمدة خرقة ...
فقومي في المرة القادمة ظهركِ المنحني....وارجعي هنا ..
أنا مقتنعة أكثر من القناعة انه لا يتوجب عليّ الخوض في معركة بموازين قوى غير متوازنة
فأنتِ في العالم وأنا في اللاعالم
وهذه مشكلة بحد ذاتها
/
\
ولا أريدكِ مكررة خطأ العرب مع ما يسمى "اسرائيل" ...
ولكنكِ اخترت ذلك ..ونزلتُ عند رغبتكِ كارهة
فلكِ ما تستحقين
\
وأذكركِ بأن كل المناورات التي دارت بيننا ...لا تليقُ بكِ عزيزتي ...وأنتِ بعثرتي الكثيرمن المسائل هنا وهناك
سأعود إلى كل شيء
ولكنني ساكون في إجازة قصيرة وسيكون وقتاً ضائعاً (أعتذر يُقال أنه عندي امتحانات الأسبوع القادم)
وسيكون الوقت الضائع لصالحكِ ريثما يُشفى جسدكِ..محسوباً من الزمن الذي اختاره الحصار ..
وأنتِ مكتومة المكانين والزمانْ
لي زحلْ ولكِ تمرْ
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
سبحان ربي الاعلى
يا عبير
لا اريدك على مضض ولا داعي لتعرضي اسنانك
لا ادري لما البعض اتخذ منها الغاز سياسية
وكرهت الموضوع من اجل كلمة قلتيها يا عبير
انك ذكرتيهم لعنهم الله في كل كتاب نزل
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
النمط الخطي
