العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-05-2010, 08:34 AM   #1
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي من روائع كتاب أحمد رجب صور مقلوبة


أعجبني جدا هذا الكتاب الساخر لمؤلفه الشهير أحمد رجب وأردت أن أقتطف لكم صور من الصور المقلوبة .وأنا وإن كنت قد جئت بهذا الموضوع اقتباسًا من موقع آخر إلا أنني قد قرأته من قبل بالفعل وأعجبت للغاية به . والذي ينبغي الإشارة إليه أن الكاتب ها هنا لا يهزأ برجالات العربية وإنما بصنف من المتمسكين بالتراث تمسكًا جنونيًا لا يتماشى مع الواقع ، كما أنه يشير إلى موجة كانت قد بدأت تظهر وقتها لدى بعض اللغويين المتحذلقين وهي التقعّر في الحديث ..
المقدمة :

هذه صور لشخصيات موجودة في مجتمعاتنا ولكني اعرضها هنا مقلوبة لكي تبتسم فلا تعدل الصورة حتي لا تسقط الابتسامة ...





صورة واحد فصيح



الأحد :

فى هذا اليوم الذى صفا أديم سمائه , كنت جالسا فى بستان البيت , أداعب هرتى نميرة و أستمع إلى المذياع , عندما دق جرس الأرزيز و كان المتكلم هو الأستاذ سالم السلامونى , ينبئنى بعزمه المتقشب على أن نجتمع غدا , لنحاصل و نواصل ما بدأناه من وضع أسماء عربية فصحى لمسميات الفرنجة من المخترعات الحديثة .

بادلته عزمه المتقشب على اللقاء غدا .

الاثنين :

تدحرنت و ذهبت إلى الأستاذ سالم السلامونى فى صومعته اللغوية المقنفلة . و ما أن دخلت عليه حتى رأيته مهتاجا كالليث الهصور و هو يمزق صحيفة من الصحف السيارة شر ممزق , فقلت له :
- ما خطبك ؟

فكشر عن أنيابه كالضرغام و صاح فى غضبة مضرية سحليلة :
- إلى متى تتجاهل الصحف الأسماء التى نضعها للمخترعات الحديثة بدلا من أسمائها الأعجمية الشائعة فى الدنيا كلها ..

ثم فتح الصحيفة الممزقة صارخا :
- انظر .. إنهم يرفضون أن يسموا الشيكولاتة باسمها العربى الصحيح و هو القاموخ المحلى .

و أشار إلى إعلان قاموخ محلى منشور فى الصحيفة , ثم أمسك بقصاصة ممزقة أخرى , و أشار إلى صورة زفزافة صدمها جماز فى شارع الجلاء صائحا :
- إنهم ما انفكوا يسمون الزفزافة : الموتوسيكل , إنهم مافتئوا يسمون الجماز باسمه الأعجمى و هو الترام .. هذه نكبة , هذه أقحيلة سوداء , هذه مصيبة , هذه كارثة ..

ثم ارتعش جسم الأستاذ السلامونى كما يرتعش الكئيل فى الهيتوم و فجأة سقط على الأرض فى إغفاءة مشنابة هرطافة , فهرعت أحضر قنينة الهرباد من القمطر , و وضعت قطرات منها فى خيشومه , فأفاق بعد ارتعداد جهيد , ثم افرنقعت لأن مزاج الأستاذ السلامونى إثر غضبته السحليلة قد تأديم تأديما شديدا .

الثلاثاء :

تدحرنت اليوم و ذهبت إلى الأستاذ السلامونى فى صومعته اللغوية المقنفلة . كان يجلس وسط مئات القواميس و المخطوطات كأنه الهرى وسط البعصار .. و ما لبثنا أن بدأنا العمل , و كان عملنا اليوم هو وضع أسماء عربية للسيارات : فولكس فاجن و مرسيدس , و بويك , و فورد .

قال السلامونى : "لنبدأ بتلك المركبة المسماة بالفولكس فاجن , فلقد أنفقت ليال هشيمة أبحث عن اسم عربى لها" .
- و هل وجدته ؟
- نعم .. لقد سميتها (الخندافة) , فقد لاحظت أن تلك المركبة تصدر صوتا متميزا أثناء قيامها و مسيرها , و هو صوت أقرب إلى الخندفة .
قلت له : ما هى الخندافة ؟ لم أسمع بها من قبل تلك اللفظة اللفظاء ..

ففتح السلامونى صفحات مكتوبة على جلد غزال و راح يقرأ لى :
- خندف يخندف خندفة أى أصدر صوتا متقطعا كصوت البعير فى ترحاله الطويل . و يقال ناقة خندافة أى تخندف خندفة .. أما اسم الفاعل فهو ..

قاطعته قائلا : يبدو أنه لفظ ضارب فى القدم . قال فى حماسة دونها حماسة البهلول فى حومة الوغى :
- أجل أجل , فهذا لفظ كركاعى , استعمله الشاعر الجاهلى حنطيط بن أبى كليئة الذبيانى منذ أكثر من ثلاثة آلاف حول , و لم يستعمله أحد من بعده إلى يومنا هذا , و من الواجب إحياء هذا اللفظ الكركاعى الملماح الذى تلوح كركعته و ملمحته فى قصيدة حنطيط بن أبى كليئة التى يهجو فيها بنى عبس :



و تخندفت بعيرنا فى الدعص باهقة
تنهشر بالهفـار و ترغو مكداسـا


ثم قال السلامونى : فالخندافة اسم مناسب و منجبل و علينا أن نطور الفعل و نطوعه لما ابتدعناه , فنصرفه التصريف الحسن , فأنا أرى أن يقال : تخندف الرجل أى ركب الخندافة , و يقال مخندف بفتح الدال : أى الحظيرة التى تأوى إليها الخندافة . و يقال رجل خندوف أى الرجل الذى تصدمه الخندافة و تقتله , و يقال رجل متخندف أى الرجل الذى تصدمه خندافة دون أن تقتله .

استغرقنا الجلسة كلها نبحث فى الخندافة . ثم انفرنقعت مرتئحا بعد أن اتفقت مع السلامونى أن نبحث معا فى الغد ما وصلت إليه أنا من حرشاء بشأن السيارة المرسيدس .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 22-05-2010 الساعة 08:56 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-05-2010, 08:37 AM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

الأربعاء :

تدحرنت اليوم و ذهبت إلى الأستاذ السلامونى فى صومعته المقنفلة .
سألنى : هل توصلت إلى اسم مناسب و منجبل لمركبة المرسيدس ؟
فقلت : أجل . فبعد بحث استطال فى المراجع , و بعد ليال هثيمة مكندهة رأيت أن الاسم المناسب و المنجبل لمرسيدس هو : (المكاكية) فهذا الصنف من المركبات المحركية يكاكى كالأوز عند المسير , ثم أمسكت مرجعى و قرأت للسلامونى :
- كاكى , يكاكى , و المصدر مكاكاة . و الفعل ينسب إلى المكاكى و هو ضرب من الطير يصيح فى الغدوات مكاكيا , و قد ورد ذكره فى معلقة الشاعر الجاهلى (امرؤ القيس) إذ قال :


كأن مكاكيّ الجـواء غديـة
صبحن سلافا من رحيق مفلفل
و قاطعنى السلامونى مفكرا , مصطربعا ..
- و لكن .. هل المرسيدس تكاكى ؟

عند هذه النقطة تشعب بنا جدل حميص فاقترحت عليه أن نتكاكى أى نركب مكاكية , ثم نصيخ السمع الرهيف فى اكتنبار شديد فافرنقعنا من الصومعة اللغوية المقنفلة , و تكاكينا أى ركبنا مكاكية أجرة . و فى المكاكية اكتنبر السلامونى ممسكا ببوق أذنه ثم قال :
- هذه ليست مكاكاة .. بل أرزاما ..
- إنها مكاكاة ..
- بل أرزام .
- إنك تشوغرنى بهذا القول .. هل هذا أرزام ؟ هل هذا صوت رعد ؟ اكتنبر جيدا و سترى أنها مكاكاة .
- كلا بل أرزام . لماذا لا نسميها (أرزمة) ؟ إنه اسم منجبل ..

و بعد مناقشات تشعب فيها جدل ملماص أنبأنا قائد المكاكية بأن المكاكية تصدر تلك الأصوات الانفجارية أثناء سيرها لأن أنبوبة النفايات و الفضلات المحترقة مكسورة كسرا متهرجعا مدنابا .. فاستوقفنا قائد المركبة استوقافة مرتئنة , لنتكاكى فى مكاكية أخرى . أصخنا السمع فى اكتنبار شديد .. و فجأة قال السلامونى :
- إنها تخندف .
- بل تكاكى .
- تخندف ..
- بل تكاكى .

و تشعب بنا الجدل الحميص دون أن نصل إلى هلمذة أو كلمذة فافترقنا مفرنقعين على أن يضع كل منا بحثا مستئنسا عن الفيصل بين الخندفة و المكاكاة .

السبت :

الجدل بينى و بين السلامونى لم يصبح حميصا بل أصبح جدلا هجنجلا عن الفيصل بين الخندفة و المكاكاة .

الأحد :

الجدل الهجنجل مستمر .

الاثنين :

دعونا الصديق عبد الحى عبد الحى و ارتضيناه حكما ملحاقا فى ذلك الجدل الهجنجل . ذهبنا ثلاثتنا لنستمع إلى البعير و هى تخندف : ثم إلى الأوز و هو يكاكى , ثم تكاكينا فى أول مكاكية صادفتنا فى الطريق و أصاخ عبد الحى عبد الحى السمع الأطرقى , و اكتنبر اكتنبارا شديدا فسألته :
- ما رأيك ؟

قال عبد الحى : لا هذا و لا ذاك . لا تكاكى و لا تخندف بل تهنش فهى أهنوش , بضم الألف .

صاح السلامونى : أجل .. أجل .. إنها تهنش تهنيشا .. كيف فاتنى أنها أهنوش ؟

و عقدنا اجتماعا بعد ذلك فى صومعة السلامونى المقنفلة و بعد البحث فى غياهب المراجع و مقاظمها , استقر رأينا على أن نسمى السيارة المرسيدس : الأهنوشة , و أن يقال استنهش الرجل أى امتلك الأهنوش , و يقال مهنشة أى الحظيرة التى تأوى إليها الأهنوش , و يقال رجل منهوش أى رجل داسته الأهنوش فقتلته و يقال رجل متهانش أى صدمته الأهنوش و لم تقتله , و يقال أهنوشية أى رخصة قيادة الأهنوش .

انفض الاجتماع و انفرقعنا بعد أن عهدنا إلى السلامونى بالبحث و التنقيب لوضع أسماء باقى السيارات , مضافا إلى ذلك البحث عن أسماء عربية لهذه المسميات الأعجمية : قداحة رونسون الغازية – البيبسى كولا – الكريم شانتيه – الساليزون . و أن أبحث أنا عن أسماء عربية لهذه المسميات : الاسكالوب – الجيلاتى – البلمونت .
على أن يبحث عبد الحى عبد الحى وضع أسماء عربية لجميع أسماء المشاهير الأعجمية التى تتردد فى الصحف .

الثلاثاء :

إننى أقضى ليالى هثيمة فى البحث عن اسم عربى للإسكالوب
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 22-05-2010 الساعة 08:54 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-05-2010, 08:39 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

الأربعاء :

اتصل بى أرزيزيا الأستاذ السلامونى , و كان صوته فى حبل المسرة متهدجا مبطاحا , قال لى أنه لم يعثر على ألفاظ قديمة القدم الكافى و لهذا صح عزمه على أن يرتحل إلى الصحراء ليحفر و ينقب فى الأرض عن ألفاظ أثرية من مخلفات البدو القدامى .


عقدت النية على أن أرتحل معه إلى البادية و أن اصطحب هرتى نميرة معى .

الخميس :

فى الطريق .

الجمعة :

نصبنا الخيام فى بلقع بلقيع ليس به قرطار و لا نافخ نار , و بدأنا الحفر فى التو و الهو .

السبت :

فى حفرة عمقها أربعة كردافات سمعت السلامونى يصيح صيحة البهجة و الحبور "لفظة لفظة .." ثم مالبث أن خرج من الحفرة المبهرقة و أسرع يعدو نحوى و بيده جسم صغير تراكم عليه الصدأ الكثيف و الرمال المتحنظمة ثم جلس أمامى ممسكا اللفظ بكلتا يديه و راح يزيل عنه الرمال و قد اكتسى وجهه بأجنوحة الفرحة و هو يتمتم : لفظ مفقود .. لفظ لم يسبق استعماله .. وافرحتاه .. وافرحتاه ..

ثم أحضرت له فنطاس النفط فغسل اللفظ فيه حتى ينهرك الصدأ من فوقه و يكتهى , ثم جففه بأخروقة , ثم أعاد بربعته فى النفط مرة أخرى لأن الصدأ كان شديد التحونط فى حروف اللفظ الأثرى .
و ما انفك السلامونى يغسل اللفظ رباع و خماس و عشار حتى اقنحل الصدأ قليلا , فراح يحكه بصنفرة عضنفرة داهمة الأخشوشان . فباتت حروف اللفظ بعد الساعات الطوال , لاهقة , آهقة , فاهقة , و صاح السلامونى فى فرحة و هو يقرب مقلتيه من تحت المنظار السميك إلى اللفظ الذى وضعه فى صندوق من المخمل :
- اقرأ يا أخى .. اقرأ معى ..

قربت بصرى , و ما لبثنا أن قرأنا اللفظ معا :
- الخمشنون .

و هنا احتضننى السلامونى بحرارة كما تحتضن الوجيزة الدرباع قائلا فى حبور مبعرط :
- الخمشنون .. الخمشنون .

ثم نظر إلى وجهى متسائلا :
- ماذا تظن أن يكون معناها يا فرقاع الهمة ؟

و قبل أن ينتظر جوابى أسرع إلى الخيمة ليفتح القواميس و المراجع ثم انضممت إليه حتى عثرنا بعد لأى هثيم فى قاموس الزنباعى على لفظة قريبة الحروف يقول عنها الزنباعى :
- تخمشن يتخمشن تخمشينا أى استقظم من الاستقظام , و يقال رجل مستقظم أى يحتسى الحساء فى انبعراج و بهجة .

بحثنا الأمر بحثا مستفيضا مهققا , و بينما نحن نتجادل الجدل الحميص , حدث ما أدخل فى قلبينا البهجة المستحبرة , إذ فوجئنا بقطتى نميرة قادمة نحونا و بين أسنانها لفظ أثرى عثرت عليه ثم تهيأت للجلوس حتى تأكله , فأسرعت أنتزع اللفظ من بين فكيها , و استخلصته سليما معافى الحروف و أسرع السلامونى يحنشله فى النفط حتى ينهرك صدؤه .
نمنا ليلتنا مقرورى العيون بعد يوم هثيم .

الأحد :

بدأ السلامونى يومه بانتشال اللفظ الذى عثرت عليه قطتى نميرة من النفط ثم راح يحكه بالصنفرة و هو يفكر تفكيرا عميقا ثو قال لى فجأة و فى عينيه يلمع بريق الحلندس :
- لقد استقر رأيى على أن نطلق الخمشنون على البيبسى , إذ أننا نحتسيها فى انبعراج دائما .

وافقته على رأيه المصطاب , فسر خاطره و انحبر , و بينما نحن كذلك بانت حروف اللفظ الثانى .. فقرأناه :
- العرناب .

و بعد بحث فى المراجع لم نعثر للفظ أى لفظ قريب من حروفه على أثر , و رأى السلامونى بفاطن رأيه و حساكة مخبره أنه مادامت قطتى نميرة كانت تنوى أكل تلك الكلمة , فلابد أنها كلمة تعنى شيئا يؤكل , و استقر رأيه أن نطلق اسم العرناب على الاسكالوب , أو الكريم شانتى , لأن كلا الطعامين تهواهما قطيطتى نميرة .

الثلاثاء :

عدنا اليوم على أن نرتحل إلى بلقع جديد فى البادية فى القريب بحثا عن الألفاظ الأثرية .

الخميس :

تدحرنت اليوم و ذهبت إلى الأستاذ السلامونى فى صومعته اللغوية المقنفلة . جاء الأستاذ عبد الحى عبد الحى و عرض علينا ما توصلت إليه قريحته المتنبرسة من أسماء عربية لأسماء المشاهير الأعجمية , و ذلك بعد ترجمة دقيقة , و تصرف لبق معضاد .

قرأ علينا الأسماء التى انتهى من تعريبها :

ويلى برانت : والى البراينى .
افا جاردنر : قافا البستانى .
جورج رافت : جرجس رأفت .

تباحثنا فى هذه الدفعة من الأسماء بحثا هثيما و تشعب الجدل دون أن نصل إلى هلمذة أو كلمذة ..

__________________
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار





آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 22-05-2010 الساعة 08:55 AM.
المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2010, 11:28 AM   #4
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

هههههههههههههه


الله يسعدك يالمشرقي

بس تعرف لو كانت الشوكولا اسمها قاموخ كنت ماذقتها مع اني اعشقها

والبيبسي خمشلون ,,,,,,,يع

__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2010, 06:38 PM   #5
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ريّا مشاهدة مشاركة
هههههههههههههه


الله يسعدك يالمشرقي

بس تعرف لو كانت الشوكولا اسمها قاموخ كنت ماذقتها مع اني اعشقها

والبيبسي خمشلون ,,,,,,,يع


:new12:
لماذا هذا التعصب يا أختي ؟ جلسة آكلي الشيكولاته نسميها مقمخة وجلسة شاربي البيبسي نسميها مخشلة ..إلخ هل توافقيني الرأي ؟ بالطبع نعم !
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-05-2010, 08:16 PM   #6
ريّا
عضوة شرف
 
الصورة الرمزية لـ ريّا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2008
الإقامة: amman
المشاركات: 4,238
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
لماذا هذا التعصب يا أختي ؟ جلسة آكلي الشيكولاته نسميها مقمخة وجلسة شاربي البيبسي نسميها مخشلة ..إلخ هل توافقيني الرأي ؟ بالطبع نعم !

بالطبع لا

طيب النسكافيه ,, شو اسمها

__________________
ريّا غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .