شريحة كبيرة في مجتمعنا قدر الله لهم أن يعيشوا محرومين من الكمال الجسدي
إبتلاهم الله بعاهات قد تحد من حركتهم و نشاطهم و أريحيتهم في الحياة
و لكن سبحانه و تعالى، وظف لهم طاقات بديلة عن ذلك
تجسدت في إنتقال الطاقة المحرومة إلى أعضاء أخرى
يقال أن كل ذي عاهة جبار
و هذا القول صحيح مئة في المئة
فشخصيا لم أعرف معاقا جسديا إلا و قد سخر الله له عوضا عن ما فقده
أتسائل دوما عن شعورهم و رؤيتهم لنا
هل يغبطوننا على حريتنا المطلقة ؟؟
هل حياتهم كما إبتلاهم الله، حياة شقاء أم سعادة ؟؟
نعيش في مجتمع، جُبِل على العطف و الرحمة
فكانت نظرات الشفقة و الرحمة أول نظرة تنطلق منا نحوهم، لا إراديا
كيف يتقبلون تلك النظرة ؟؟
و ما هي نظرتهم إلينا إذا كان كذلك ؟؟
إذا إعترضتك هذه المرأة في الشارع
ماذا ستكون ردة فعلك مباشرة بعد رؤيتها ؟؟
كيف ستتصرف لو إبتلاك ربك يوما ما بموقف كهذا ؟؟
الحمد لله على فضله و نعمته الواسعة
اللهم أنعمت علينا بكمال الأجسام فلا تحرمنا منها
اللهم و إرحم من بليته بذلك و إمتحنته
فعجل اللهم شفائه، أو يسر له يا رب مدخلا و فرجا من ضيقه
الحمد لله على فضله و نعمته الواسعة
اللهم أنعمت علينا بكمال الأجسام فلا تحرمنا منها
اللهم و إرحم من بليته بذلك و إمتحنته
فعجل اللهم شفائه، أو يسر له يا رب مدخلا و فرجا من ضيقه
الحمد لله على فضله و نعمته الواسعة
اللهم أنعمت علينا بكمال الأجسام فلا تحرمنا منها
اللهم و إرحم من بليته بذلك و إمتحنته
فعجل اللهم شفائه، أو يسر له يا رب مدخلا و فرجا من ضيقه
من رضي فله الرضا والقدر جاري
و من سخط فعليه السخط والقدر جاري
وليس كل ذا عاهه جبار،فما اكثر اصحاب العاهات المقيدين بعجزهم ونظرات المجتمع
فاللهم الهمهم الصبر والاحتساب ..
أكيد من رضي فله الرضى، و من سخط فله السخط
بلنسبة لكل ذي عاهة جبار أختاه
أظن المقولة حول تحول خصائص و صفات للفرد من ما حرم منه إلى عضو آخر
فمن تجربة و معاينة
من فقد رجليه، أؤكد لك أنه يمتلك في يديه قدرة جبارة
و من فقد يديه مثلا، تحولت نقاط قوة اليدين إلى رجليه حيث أصبحتا بمثابة اليدين له
الخ الخ
العاهة الأكبر و التي تثير شفقتي دوما هي العاهة الفكرية
و هي نوعان
العاهة المستديمة، و هي للمتخلفين عقليا و من رفع عنهم القلم
نسأل الله أن يرحمهم و يجبر خاطرهم و يعين ذويهم عليهم
و العاهة الوقتية، و هي التي تصيب أصحاب العقول السليمة
فتخرجهم عن جادة الصواب بتفكير سخيف لا علاقة له بالإعراب
الحمد لله على كل حال و نعوذ بالله من حال أهل النار