العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-11-2020, 08:33 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي أحكام وآداب زيارة مسجد النبي (ص)

أحكام وآداب زيارة مسجد النبي (ص)
الكتاب ليس من تأليف عبد العزيز بن باز مع أنه كلامه المفرق فى فتاوى ومقالات جمعه بندر بن عتيق المطيري وفى المقدمة قال:
"فهذه رسالة مختصرة جليلة في أحكام وآداب زيارة مسجد النبي (ص)من كلام الإمام ابن باز جمع فيها الشيخ ما ينبغي أن يفعله وما ينبغي أن يحذر منه في الزيارة في كلام سهل ميسر "
استهل الكتاب بذكر ما سماه الجامع أحكام الزيارة وآدابها فقال:
" أحكام الزيارة وآدابها :
تسن زيارة مسجد النبي (ص) لما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" وعن ابن عمر أن النبي (ص) قال "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" رواه مسلم وعن عبد الله بن الزبير قال : قال رسول الله (ص)"صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا" أخرجه أحمد وابن خزيمة وابن حبان وعن جابر أن رسول الله (ص)قال "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه" أخرجه أحمد وابن ماجة والأحاديث في هذا المعنى كثيرة "
بالقطع ما ذكر هنا من الروايات ليس فيها شىء اسمه زيارة النبى(ص) وإنما كل الروايات تتحدث عن الصلاة فى المسجد المنسوب للنبى(ص) والروايات كلها مخالفة للقرآن فيما يلى:
أن أجر الصلاة هو عشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" بينما الأجر المناقض هو أكثر من أجر ألف صلاة أى 1000×10=10000حسنة
أن المساجد لا يقال عنها مسجد فلان أو علان ولا يجوز نسبتها لغير الله كما قال تعالى "وأن المساجد لله"
وتحت عنوان تنبيه قال أن الزيارة سنة أى ليست واجبه فقال:
" تنبيه :
الزيارة للمسجد النبوي سنة وليست واجبة وليس لها تعلق بالحج بل السنة أن يزار المسجد النبوي في جميع السنة ولا يختص ذلك بوقت الحج لقول النبي (ص)"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" متفق عليه وإذا زار المسجد النبوي شرع له أن يصلي في الروضة ركعتين ثم يسلم على النبي (ص) وعلى صاحبيه أبي بكر وعمر كما يشرع زيارة البقيع والشهداء للسلام على المدفونين هناك من الصحابة وغيرهم والدعاء لهم والترحم عليهم كما كان النبي (ص)يزورهم وكان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين و إنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية" وفي رواية عنه (ص) أنه كان يقول إذا زار البقيع "يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد"
ويشرع أيضا لمن زار المسجد النبوي أن يزور قباء ويصلي فيه ركعتين لأن النبي (ص) كان يزوره كل سبت ويصلي فيه ركعتين وقال عليه الصلاة والسلام "من تطهر في بيته فأحسن الطهور ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه كان كعمرة" هذه هي المواضع التي تزار في المدينة المنورة أما المساجد السبعة ومسجد القبلتين وغيرها من المواضع التي يذكر بعض المؤلفين في المناسك زيارتها فلا أصل لذلك ولا دليل عليه والمشروع للمؤمن دائما هو الإتباع دون الابتداع والله ولي التوفيق "
وما قيل هنا معظمه لا علاقة له بزيارة المسجد المنسوب للنبى(ص) كزيارة البقيع وزيارة مسجد قباء فما شرعوزه هو زيارة المسجد المنسوب للنبى(ص) وحده ومن ثم فما يقال عن غيره لا يصح
وأما حديث شد الرحال فهو مخالف للقرآن فهناك مسجد واحد فقط هو من يزار أى يحج له وهو البيت الحرام كما قال تعالى ط ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
ثم ذكر الرجل أفعال الزيارة المشروعة عند ابن باز فقال:
" ما يفعله الزائر إذا وصل مسجد النبي (ص):
إذا وصل الزائر إلى المسجد (فعل الآتي) :-
1) استحب له أن يقدم رجله اليمنى عند دخوله ويقول "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك" كما يقول ذلك عند دخول سائر المساجد وليس لدخول مسجده (ص)ذكر مخصوص
2) يصلي ركعتين فيدعو الله فيهما بما أحب من خيري الدنيا والآخرة وإن صلاهما في الروضة الشريفة فهو أفضل لقوله (ص)"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة"
3) بعد الصلاة يزور قبر النبي (ص)وقبري صاحبيه أبي بكر وعمر فيقف تجاه قبر النبي (ص)بأدب وخفض صوت ثم يسلم عليه ، عليه الصلاة والسلام قائلا "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته" لما في سنن أبي داود بإسناد حسن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص)"ما من أحد يسلم علي إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام" وإن قال الزائر في سلامه "السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا خيرة الله من خلقه السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده" فلا بأس بذلك لأن ذلك كله من أوصافه (ص) ويصلي عليه عليه الصلاة والسلام ويدعو له لما قد تقرر في الشريعة من شرعية الجمع بين الصلاة والسلام عليه عملا بقوله تعالى {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} ثم يسلم على أبي بكر وعمر ويدعو لهما ويترضى عنهما
وكان ابن عمر إذا سلم على الرسول (ص)وصاحبيه لا يزيد غالبا على قوله : السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك يا أبا بكر ، السلام عليك يا أبتاه ، ثم ينصرف ، وهذه الزيارة إنما تشرع في حق الرجال خاصة أما النساء فليس لهن زيارة شئ من القبور كما ثبت عن النبي (ص)"أنه لعن زوارات القبور من النساء والمتخذين عليها المساجد والسرج"
وأما قصد المدينة للصلاة في مسجد الرسول (ص)والدعاء فيه ونحو ذلك مما يشرع في سائر المساجد فهو مشروع في حق الجميع لما تقدم من الأحاديث في ذلك
4) يسن للزائر أن يصلي الصلوات الخمس في مسجد الرسول (ص)وأن يكثر فيه من الذكر والدعاء و صلاة النافلة اغتناما لما في ذلك من الأجر الجزيل
ويستحب أن يكثر من صلاة النافلة في الروضة الشريفة لما سبق من الحديث الصحيح في فضلها وهو قول النبي (ص)"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة"
أما صلاة الفريضة فينبغي للزائر وغيره أن يتقدم إليها ويحافظ على الصف الأول مهما استطاع وإن كان في الزيادة القبلية لما جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي (ص)من الحث والترغيب في الصف الأول مثل قوله (ص)"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" متفق عليه ومثل قوله (ص)لأصحابه "تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال الرجل يتأخر عن الصلاة حتى يؤخره الله" أخرجه مسلم وأخرج أبو داود عن عائشة بسند حسن أن النبي (ص)قال "لا يزال الرجل يتأخر عن الصف المقدم حتى يؤخره الله في النار"وثبت عنه (ص)أنه قال لأصحابه "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ قالوا : يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف" رواه مسلم
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تعم مسجده (ص)وغيره قبل الزيادة وبعدها وقد صح عن النبي (ص)أنه كان يحث أصحابه على ميامن الصفوف ومعلوم أن يمين الصف في مسجده الأول خارج الروضة فعلم بذلك أن العناية بالصفوف الأول و ميامن الصفوف مقدمة على العناية بالروضة الشريفة وأن المحافظة عليهما أولى من المحافظة على الصلاة في الروضة وهذا بين واضح لمن تأمل الأحاديث الواردة في هذا الباب والله الموفق
5) يستحب لزائر المدينة أن يزور مسجد قباء ويصلي فيه لما في الصحيحين من حديث ابن عمر قال "كان النبي (ص)يزور مسجد قباء راكبا وماشيا ويصلي فيه ركعتين" وعن سهل بن حنيف قال : قال رسول الله (ص)"من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة" رواه أحمد والنسائي وابن ماجة
6) يسن (لزائر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم) زيارة قبور البقيع وقبور الشهداء وقبر حمزة لأن النبي (ص)كان يزورهم ويدعو لهم ولقوله (ص)"زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة" أخرجه مسلم وكان النبي (ص)يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية" أخرجه مسلم من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه
وأخرج الترمذي عن ابن عباس قال مر النبي (ص)بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال "السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر"
ومن هذه الأحاديث يعلم أن الزيارة الشرعية للقبور يقصد منها تذكر الآخرة والإحسان إلى الموتى والدعاء لهم والترحم عليهم
فأما زيارتهم لقصد الدعاء عند قبورهم أو العكوف عندها أو سؤالهم قضاء الحاجات أو شفاء المرضى أو سؤال الله بهم أو بجاههم ونحو ذلك فهذه زيارة بدعية منكرة لم يشرعها الله ولا رسوله ولا فعلها السلف الصالح رضي الله عنهم بل هي من الهجر الذي نهى عنه الرسول (ص)حيث قال "زوروا القبور ولا تقولوا هجرا "
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .