نهاية قرصان

[زهير الجزائري]

طفت جثة أحد القراصنة الصوماليين الذين كانوا قد اختطفوا ناقلة نفط سعودية وكان ضمن الغرقى بعد حصول القراصنة على فدية تبلغ 3 ملايين دولار.

ووجد في حوذة القرصان الغريق 153 ألف دولار هي فيما يبدو، جملة نصيبه بعد تقسيم الفدية وذلك حسبما صرح عم الغريق لبي بي سي.

وكان الرجل أحد القراصنة الذين اختطفوا ناقلة نفط سعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وكان قد أعلن ان نحو خمسة منهم قد غرقوا أثناء هروبهم بعد توزيع الأنصبة على الخاطفين.

وقال قريب للقرصان الغريق لبي بي سي إن العائلة تحاول الآن تجفيف الأوراق المالية التي عثر عليها.

أمواج عاتية
وكان القارب الذي يقل القراصنة الغرقى قد تعرض لأمواج عاتية بينما كانوا في طريقهم إلى أماكن اقامتهم في وسط الصومال حسبما صرح زعيم القراصنة لبي بي سي.

واضاف ان المركب الصغير الذي كان يقل ثمانية اشخاص الى جانب الغرقى قد انقلب بسبب الحمولة الزائدة والسرعة خوفا من تعقبهم من قبل القوات الدولية حسبما اخبره الناجون.

واوضح ان القراصنة كانوا في غاية السعادة لكنهم كانوا يشعرون بالخوف بسبب وجود السفن الحربية الاجنبية في المنطقة وكانوا يقودون المركب بسرعة مما ادى الى انقلابه وفقدان 300 الف دولار من الفدية الى جانب الغرقى بينما تمكن الباقون من السباحة عدة ساعات الى الشاطىء.

لكن وكالة اسوشيتدبرس نقلت عن مصادر اخرى في المنطقة ان عدد الغرقى خمسة من بين ثمانية قراصنة كانوا على متن المركب.

وكان القراصنة الصوماليون افرجوا الاسبوع الماضي عن ناقلة النفط السعودية وباخرة مستأجرة من قبل ايران.