العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-12-2007, 11:42 PM   #1
youcefi abdelkader
كاتب ساخر
 
الصورة الرمزية لـ youcefi abdelkader
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 223
إفتراضي شر البلية ما يضحك

شر البلية ما يضحك

'عليوة 'الرجل الظاهرة ،صنع الحدث ذات يوم حين عكف فوق شجرة قرابة الشهر ،فقد إتخذ بين أغصانها ملجأ أشبه بعش الطائر.
تناقلت الألسن خبره و ذاع أمره في البلدة و خارجها فنتهافت السكان شيبا و شبابا، زرافات ووحدانا للاطلاع على حال الرجل عن كثب .فرأيت الأعناق مشرئبة نحوه ،و أهله في حيرة من أمرهم أينزلونه عنوة أو يتركوه حتى يقضى الله فيه أمرا كان مفعولا .
كان بعض الفضوليين يسأله و هو يجيب و بعضهم الأخر يقذفه بحبات البرتقال و منهم من حاول استدراجه لينزل فتنتهي المصر حية و ينفض الناس ن أما أنا فوقفت حائرا أتأمل هذا الرجل على شاشة التلفاز و أقول : ترى كيف يقضى هذا العاكف فوق الشجرة حاجته ؟
ألا يتغوط و يتبول ؟
لو أمهلوه حتى ينزل ليقضي حاجته فينقض عليه أحدهم و يمسك به و يشد وثاقه
و يحمل لمارستان البلدة .أو يطهر من النجاسة ويقرأ في أذنه اليمنى شيئا من الذكر الحكيم .
مضى نصف النهار و مالت الشمس للمغيب و 'عليوة 'لا يجد رغبة في قضاء حاجة ملحة رغم ما تناوله من طعام و ما شرب من سوائل أهديت إليه ليشربها فتمتلئ بها مثانته فينزل مضطرا .
.أزداد أبواه غيضا .همس بعضهم لبعض ان هزوا جذع الشجرة يسقط ''عليوة ''ففعلو لكن ''عليوة'' ظل في مكانه و لم تحركه تلك الهزات العنيفةو كان يتمايل كما يتمايل راكب الهودج .
إستيأس الناس، منهم من عاد لبيته و منهم من عزم ألا يبرح الأرض حتى ينزل 'عليوة' من برجه العاجي و يعرف أين كان يقضى حاجته .
يتبع...............

:
youcefi abdelkader غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .