لايَسْطُعُ العِزُّ إلاّ فّوْقَ طَلْعَتِنا ـ وليْسَ يهْوَى العُلاَ إلاّ نَوَاصِينا
تواضعَ النجمُ لمّا أن رأى فينا ** مجْداً وعـِـزّا وإجـلالاً يُحييّنا
غنّى لنا المجدُ في الأسلاف أُغْنيةً **وردَّد النغمَ هذا العصرُ تلحينا
لايَسطُعُ العزُّ إلاّ فوقَ طلعتِنـا **وليس يهـْوى العُـلا إلاّ نواصينا
سيوفُنـا كُـنَّ للمظلوم ناصِرَةً **وحُكْمُنا كـان بالإيمانِ موزونـا
تلقانا في السِّلم غيْثا عَمّ مهطُلُه**وفي الحروبِ فسلْ بدْرا وحِطّينا
قُمنا أسُودا وللإسلامِ قومتُـُنا ** فكـــان ميلادُنا بالنّصـرِ مقرونا
بالعلمِ والسيفِ والإيمانِ نهضتُنا ** فتْحا وسعْدا وإصْلاحا وتمكينا
في أرض غزَّةَفي بغدادَ عُصْبتُنا**أُسْدُ الحروب وأحمى الناسِ عِرنينا
من عند كابل والأفغان قدوتنا**حيُّـوا ليوثا من الأفغان(بشـتونا)
بسيفِنــا هزَّت الدنيـا قوارعُـه** ورايـةِ الفتـــح ندعُوهـا فتأتينا
سنفتحُ الشرق بالإسلامِ وجهُتنا**للغــربِ، نقطع بالأسياف صُهيونا
قد أعلنوا الحقد والصلبان تنصرهم** فأيــن أبطالُنا غُرّا ميامينــا
تفدي بروحٍ فلسطينَ التي غُصبتْ **وهــل يريد الفِدا إلاّ فِلسْطينـا
أأمّةٌ ما لهـا ديـنٌ ولا قيـَـمٌ ** تسطــو على قُدسنا غَصْبا وتعلوُنا
كلاّ وربي ، وأيـمُ الله نهزمهـم**ويهدم السيف ما كانوا يَشيـدُونا
ونُرجعُ القُدْس والأَقصى بعزّتـه ** ويضـرب الذلُّ(أولمرتاً) وكوهينا
ونجعلُ الأرضَ أرضَ الرافدين رُبىً**في روضها النصر إعزازاً بإيدينا
نسيرُ في ظَفَـرٍ في إثـره ظَفَـرٌ ** نُعلـي حضارتنــا ، نبْني أمانينـَا
أليس ( غرتا)من الأنجاس ينبحُنا ** هــلْ ضرّنا بنباح الكلبِ يرمينا
حامد بن عبدالله العلي
|
النمط الشجري
