بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر التفكير موردًا أساسيًا لجميع البشر. ولكن يجب أن لا نرضى ونقتنع بأهم مورد لنا بغض النظر عن مدى إجادتنا وتفوقنا فيه.ولابد أن نسعى دائماً إلى تطويره.
أن التشتت من اكبر العوائق أمام التفكير لأننا نحاول أن نعمل الكثير مرة واحده فنخلط مابين المشاعر والمعلومات والمنطق والتطلعات إضافة إلى محاولتنا الإبداع أثناء تفكيرنا مما يجعلنا كمن يحاول اللعب بالعديد من الكرات مرة واحده.
لقد طور الدكتور إدوارد دوبونو تقنية التفكير الإبداعي الجانبي لمساعدة " المفكر " على أن يعمل على الأشياء كل على حده . فيصبح باستطاعة المفكر الفصل مابين المشاعر والمنطق، والمعلومات عن الإبداع، وهلم جرا .
هذه التقنية موضوعه على أساس ستة "6" قبعات تفكير، ولبس أي من هذه القبعات يعني طريقه محدده من التفكير تجعل استخدامها كقيادة الفرقة الموسيقية بوتيره وانسجام .
لكل من القبعات الستة لون معين يحدد اسم القبعة وطريقة العمل بها حسب الطريقة التالية :
1. القبعة البيضاء : الحيادية والموضوعية. لبس القبعة البيضاء يعني الاهتمام بالحقائق والأرقام حسب الأهداف الموضوعة وبحيادية .
2. القبعة الحمراء : وتعني الحماسة والاندفاع وان ترى الأشياء حمراء وبنظره فيها الكثير من الارتباط الحسي والاعتماد على البديهة .
3. القبعة السوداء : الأسود كئيب وسلبي ، والقبعة السوداء تغطي المواقع السلبية للأجابه على " لماذا لا أستطيع " .
4. القبعة الصفراء : الأصفر يعني مناخ مشمس وإيجابي ، الأصفر يعني التفائليه ويغطي التطلعات والتفكير الإيجابي في الفرص وبتفاؤل.
5. القبعة الخضراء : العشب الأخضر ، يدل على حياه مثمره ومراعي غزيرة ونماء مستمر بالإبداع والأفكار الجديدة .
6. القبعة الزرقاء : الأزرق يعني الرزانه والرجاحة كلون السماء، والقبعة الزرقاء تدل على الرقابة والتنظيم لمراحل التفكير واستخدام القبعات الأخرى ،" التفكير في التفكير " .
كما أوردنا سابقاً فأن اكبر أعداء التفكير هو التعقيد الذي يؤدي إلى التشتت، بينما إذا كان التفكير واضح وبسيط يصبح ممتع وفعال. ومفهوم القبعات الستة للتفكير بسيط جداً للفهم والاستخدام وذلك لسببين رئيسيين :
· تبسيط التفكير باعطاء المفكر الفرصة للتعامل مع كل موضوع على حده بدلاً من الاهتمام بالمشاعر والمنطق والمعلومات والتطلعات في نفس الوقت ..
· إمكانية التنقل في التفكير،
كذلك يسمح مفهوم القبعات بإظفاء صبغه رسميه وملائمة للتفكير سواء مع النفس أو الآخرين وتأسيس قواعد لعبة التفكير، وعلى أي لاعب أن يكون على وعي بقوانين اللعبة البسيطة التي ذكرت سابقا، وكلما تم استخدام هذا المفهوم بشكل اكثر كلما أصبحت قبعات التفكير جزء من البيئة التي يتم استخدامها بها، مما يجعل التفكير مركز وفعال بشكل اكبر، فبدلاً من إضاعة الوقت في مناقشات لا تنتهي أو في تحويل مسار المناقشات يكون هناك طريقه واضحة وسريعة .
في البدايه قد يشعر الناس بغرابة هذا المفهوم ولكنه سرعان ما يصبح مقبول ومنتشر عند الممارسة والخروج بأفكار إبداعيه .
أما إذا كنا نشعر إننا أذكياء بما فيه الكفاية للتفكير بدون هذا النظام فلماذا لا نفكر بجديه بمضاعفة هذا الذكاء الذي نفخر به وبفعالية اكبر باستخدام هذا " النظــام "!!!
يعتبر التفكير مورد أساسي لجميع البشر. ولكن يجب أن لا نرضى ونقتنع بأهم مورد لنا بغض النظر عن مدى إجادتنا وتفوقنا فيه.ولابد أن نسعى دائماً إلى تطويره.
أن التشتت من اكبر العوائق أمام التفكير لأننا نحاول أن نعمل الكثير مرة واحده فنخلط مابين المشاعر والمعلومات والمنطق والتطلعات إضافة إلى محاولتنا الإبداع أثناء تفكيرنا مما يجعلنا كمن يحاول اللعب بالعديد من الكرات مرة واحده.
لقد طور الدكتور إدوارد دوبونو تقنية التفكير الإبداعي الجانبي لمساعدة " المفكر " على أن يعمل على الأشياء كل على حده . فيصبح باستطاعة المفكر الفصل مابين المشاعر والمنطق، والمعلومات عن الإبداع، وهلم جرا .
هذه التقنية موضوعه على أساس ستة "6" قبعات تفكير، ولبس أي من هذه القبعات يعني طريقه محدده من التفكير تجعل استخدامها كقيادة الفرقة الموسيقية بوتيره وانسجام .
لكل من القبعات الستة لون معين يحدد اسم القبعة وطريقة العمل بها حسب الطريقة التالية :
1. القبعة البيضاء : الحيادية والموضوعية. لبس القبعة البيضاء يعني الاهتمام بالحقائق والأرقام حسب الأهداف الموضوعة وبحيادية .
2. القبعة الحمراء : وتعني الحماسة والاندفاع وان ترى الأشياء حمراء وبنظره فيها الكثير من الارتباط الحسي والاعتماد على البديهة .
3. القبعة السوداء : الأسود كئيب وسلبي ، والقبعة السوداء تغطي المواقع السلبية للأجابه على " لماذا لا أستطيع " .
4. القبعة الصفراء : الأصفر يعني مناخ مشمس وإيجابي ، الأصفر يعني التفائليه ويغطي التطلعات والتفكير الإيجابي في الفرص وبتفاؤل.
5. القبعة الخضراء : العشب الأخضر ، يدل على حياه مثمره ومراعي غزيرة ونماء مستمر بالإبداع والأفكار الجديدة .
6. القبعة الزرقاء : الأزرق يعني الرزانه والرجاحة كلون السماء، والقبعة الزرقاء تدل على الرقابة والتنظيم لمراحل التفكير واستخدام القبعات الأخرى ،" التفكير في التفكير " .
كما أوردنا سابقاً فأن اكبر أعداء التفكير هو التعقيد الذي يؤدي إلى التشتت، بينما إذا كان التفكير واضح وبسيط يصبح ممتع وفعال. ومفهوم القبعات الستة للتفكير بسيط جداً للفهم والاستخدام وذلك لسببين رئيسيين :
· تبسيط التفكير باعطاء المفكر الفرصة للتعامل مع كل موضوع على حده بدلاً من الاهتمام بالمشاعر والمنطق والمعلومات والتطلعات في نفس الوقت فبدلاً من استخدام المنطق لتأييد مشاعر لم يتم مناقشتها بشكل كامل يستطيع المفكر إخراج المشاعر إلى السطح بلبس القبعة الحمراء دون الحاجة إلى التفسير ومن ثم لبس القبعة السوداء للتعامل مع الأشياء المنطقية .
· إمكانية التنقل في التفكير، فإذا كان هناك شخص سلبي في اجتماع من الممكن الطلب منه بأن يخلع القبعة السوداء مما يعطي اشاره له بأنه سلبي، ومن الممكن أيضا أن يطلب منه بأن يلبس القبعة الصفراء وذلك طلب مباشر للتحدث بإيجابية وبهذه الطريقة يسمح استخدام مفهوم القبعات الستة بوجود لغة مباشرة وغير هجومية من دون تهديد للـ " أنا " أو الشخصيات . وتحويلها إلى ما يشبه اللعبة أو " لعب الأدوار " وطلب نوع محدد من التفكير في أوقات مختلفة .
كذلك يسمح مفهوم القبعات بإظفاء صبغه رسميه وملائمة للتفكير سواء مع النفس أو الآخرين وتأسيس قواعد لعبة التفكير، وعلى أي لاعب أن يكون على وعي بقوانين اللعبة البسيطة التي ذكرت سابقا، وكلما تم استخدام هذا المفهوم بشكل اكثر كلما أصبحت قبعات التفكير جزء من البيئة التي يتم استخدامها بها، مما يجعل التفكير مركز وفعال بشكل اكبر، فبدلاً من إضاعة الوقت في مناقشات لا تنتهي أو في تحويل مسار المناقشات يكون هناك طريقه واضحة وسريعة .
في البدايه قد يشعر الناس بغرابة هذا المفهوم ولكنه سرعان ما يصبح مقبول ومنتشر عند الممارسة والخروج بأفكار إبداعيه .
أما إذا كنا نشعر إننا أذكياء بما فيه الكفاية للتفكير بدون هذا النظام فلماذا لا نفكر بجديه بمضاعفة هذا الذكاء الذي نفخر به وبفعالية اكبر باستخدام هذا " النظــام "!!!
http://muntada.islamtoday.net/t40873.html
قبعات التفكير الست
النمط الخطي
