العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-02-2021, 08:42 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد كتاب عدة المجاهد

نقد كتاب عدة المجاهد
الكتاب من إعداد ونشر الوحدة الثقافية المركزية وهو عبارة عن دروس فى الجهاد ومع كونه موضوعها الجهاد إلا الوحدة أبت إلا أن تخلط الأوراق وتتكلم عن الولى المزعوم وكان الدرس الأول هو فضل الجهاد وفيه عرفت الجهاد ووجوب الجهاد فقالت:
"الدرس الأول فضل الجهاد:
يقول تعالى»يا أيها الذين امنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون باللّه ورسوله وتجاهدون في سبيل اللّه بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون«.
معنى الجهاد:
الجهاد في اللغة مأخوذ إما من الجُهد )بالضم( وهو الوسع والطاقة، ومعناه أن يبذل المجاهد ما لديه من الطاقة والوسع ويصرفها في سبيل اللّه تعالى وإما من الجَهد )بالفتح( وهو التعب والمشقة، ومعناه أن يكابد المجاهد الأمور الشاقة في سبيل اللّه تعالى، فهو كل عمل مصحوب بمشقة وعناء والمعنى الشرعي للجهاد ينصرف إلى قتال الظالمين والمنحرفين عن الحق، ويهدف إلى إقامة العدل وحفظ شعائر الدين والإيمان، ومن شؤون ذلك الدفاع عن بلاد الإسلام والتصدي لكل عدوان يرد عليها.
وجوب الجهاد:
وقد نصر اللّه دينه وأيد رسوله (ص)بأن أوجب الجهاد في سبيله فقال جل ثناؤه: »كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم«وأكد علي بطل الجهاد في الإسلام مدلول هذه الاية بقوله: »الجهاد فرض على جميع المسلمين لقول اللّه تعالى: »كتب عليكم القتال«.
وقال تعالى: »يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير«
وقال تعالى: »انفروا خفاقا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل اللّه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون وقد فسرت الآية »انفروا خفافاً وثقالاً« بتفاسير عدة هي: سواء كان الخروج سهلا أم صعبا، أو سواء توفرت الوسيلة للخروج كالخيل والإبل أم لم تتوفر الوسيلة كأن يكون راجلاً، أو سواء كنتم فقراء أم أغنياء، أو سواء كنتم شباباً أم شيوخاً ويستفاد من هذا التفصيل »خفافاً وثقالاً« أن الجهاد ضرورة على كل حال."

الخطأ فى فقرة وجوب الجهاد كونه مفروض على كل المسلمين وهو ما يتنافى مع تقسيم المسلمين لمجاهدين وقاعدين فى قوله تعالى "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
الجهاد ليس مفروضا على النساء ولا على الولدان وإنما مفروض على بعض المسلمين وهم الراغبون فيه القادرون عليه ولا يمكن ان تكون الأمة كلها جيشا وإنما ألأمة منها المرضى ومنها الساعون على الأرزاق وهم كل من يعملون في الصناعة والزراعة والتجارة وفى هذا قال تعالى" علم أن سيكون منكم مرضى وأخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وأخرون يقاتلون فى سبيل الله"
ثم حدثتنا الوحدة عن منزلة الجهاد فقالت:
"منزلة الجهاد في الإسلام
أولى الإسلام الجهاد عناية خاصة، وأشارت الكثير من النصوص الشرعية إلى فضله وأهميته، وخلاصة ما يمكن أن يستفاد منها أن الجهاد هو:عماد الدين
عن أمير المؤمنين : »الجهاد عماد الدين، ومنهاج السعداء«.
قمة الإسلام
عن الصادق : »أصل الإسلام الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل اللّه«.
ركن الإيمان عن أمير المؤمنين : »للإيمان أربعة أركان: الصبر واليقين والعدل والجهاد«.
أشرف الأعمال وهو قوام الدين:

عن أمير المؤمنين : »إن الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام، وهو قوام الدين«.
لماذا أعطي الجهاد كل هذه الأهمية؟
الإسلام دين واقعي، ينطلق من الفطرة الإنسانية في معالجة القضايا الفردية والإجتماعية، ويتعامل مع قضايا المجتمع البشري على أساس السير العقلائي الذي يوجّه تصرفاتهم ومسالكهم. وعلى هذا الأساس فقد أولى الإسلام أهمية خاصة للجهاد بسبب ما يتوفر عليه من دعامة قوية وركيزة هامة للدين، وقد أشارت بعض الروايات إلى هذه الحقيقة:
عن الإمام الباقر: »الجهاد الذي فضله اللّه على الأعمال.. لأنه ظهر به الدين، وبه يدفع عن الدين«.
وفي الحديث: »إن الجهاد أشرف الأعمال بعد الإسلام، وهو قوام الدين، والأجر فيه عظيم مع العزة والمنعة..«.
ويستفاد من هاتين الروايتين أن أفضلية الجهاد ناشئة من كونه:
1 به يدافع عن الدين.
2 به ينتصر الدين.
3 به عزة الدين ومنعته.
4 به يفوز المؤمنون بالثواب العظيم."

قطعا الجهاد أفضل العمل لأنه فضل أهله على غيرهم درجة فى الدنيا ودرجة فى الأخرة ففى درجة الاخرة قال:
"فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
وأما حكاية كونه ركن أو اصل وغيره هذا مما قسموا الدين غليه في الروايات فلا أساس له ولا معتمد لأن كل حكم في الإسلام هو ركن منه وهو بالآلاف وليس عدة أركان أو أصول
ثم حدثونا عن منزلة المجاهد فقالوا:

"منزلة المجاهد:

الجهاد هو كرامة من اللّه تعالى اختص بها عباده الصالحين، وميزهم بها عن غيرهم من بني البشر، وقد صرّحت الايات والروايات بفضل المجاهد ومنزلته عند اللّه، نذكر منها التالي:
المجاهد مفضّل عند اللّه:

مدح اللّه تعالى عباده المجاهدين في أكثر من موضع من كتابه العزيز جاعلاً الأفضلية لهم على غيرهم من القاعدين فقال عز وجل: »لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل اللّه بأموالهم وأنفسهم، فضل اللّه المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد اللّه الحسنى، وفضل اللّه المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان اللّه غفورا رحيما«
وأشارت الاية إلى أنه لا ينبغي للمجاهدين أن يقنعوا بالوعد الحسن الذي يتضمنه قوله: »وكلا وعد اللّه الحسنى« فيتكاسلوا عن الجهاد في سبيل اللّه فإن فضل المجاهدين على القاعدين بما لا يستهان به من درجات الكمال إضافة إلى المغفرة والرحمة."

الآية المذكورة دلت على كون درجة المجاهدين أعلى من القاعدين فى الجنة وهناك آية أخرى تقصر اختيار أصحاب المناصب على المجاهدين فقط فى الدنيا وهى قوله تعالى" لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
ثم قالت الوحدة:
"الأقرب إلى درجة النبوة:
في الخبر: »أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد«.
يباهي اللّه به ملائكته:في الخبر »إن اللّه عز وجل يباهي بالمتقلد سيفه في سبيل اللّه ملائكته«."

الرواية لا اصل لها حيث يصور الله مثل المخلوقات يباهى غيره وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "زد على هذا أن المباهى يهدف لإغاظة من يباهيهم والملائكة هنا ليست أعداء لله أو منافسين له حتى يغيظهم وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأنه لعب عيال
ثم حدثونا عن كون المجاهد حبيب الله فقالوا:
"حبيب اللّه:
عن النبي (ص)أنه قال: »ما من خطوة أحب إلى اللّه من خطوتين: خطوة يسد بها المؤمن صفا في سبيل اللّه، وخطوة إلى ذي رحم قاطع"
الرواية هن لا أصل لها فكل خطوة فى الخير هى أحب إلى الله
ثم قالوا:
"ثواب المجاهد:
للمجاهد عند اللّه تعالى أجر عظيم وثواب مضاعف تعرضت لذكره وبيانه الكثير من الايات الكريمة والروايات الشريفة، وفي بعضها ورد أنه لا يوجد عمل كعمل المجاهد: فعن رسول اللّه (ص)أنه قال »ما أعمال العباد كلهم عند المجاهدين في سبيل اللّه إلا كمثل خطّاف أخذ بمنقاره من ماء البحر«.
وقد تعرضت النصوص الشريفة لبعض عناوين الثواب نذكر منها:
تغفر جميع ذنوبه:
قال تعالى: ».. وفضل اللّه المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان اللّه غفورا رحيما«

وقال الإمام الباقر: »ومن ذلك ما ضيع الجهاد الذي فضله اللّّه على الأعمال وفضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات والمغفرة والرحمة..«.
وهذا التفصيل في الدرجات يفوق كثيرا الأعمال العبادية التي يقوم بها الإنسان، فقد روي أن رجلاً أتى جبلاً ليعبد اللّه فيه، فجاء به أهله إلى الرسول (ص)فنهاه عن ذلك، وقال: »إن صبر المسلم في بعض مواطن الجهاد يوماً واحداً خير له من عبادة أربعين سنة«.
تصلي الملائكة عليه:
في الخبر: »إن اللّه تعالى يباهي بالمتقلد سيفه في سبيل اللّه ملائكته وهم يصلون عليه ما دام متقلده«.
يضاعف ثواب عمله:
وعنه (ص): »صلاة الرجل متقلدا بسيفه تفضل على صلاته غير متقلد بسبعمائة ضعف«."

ما ذكرته الوحدة من روايات باطل لا أصل كرواية المباهاة التى سبق ذكرها بألفاظ أخرى وتناولنها بالنقد ورواية أجر صلاة المجاهد تخالف فى الثواب قوله تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
فالصلاة من أى مسلم لها نمفس الثواب إنما فضل الثواب فى الجهاد
البقية

https://betalla.yoo7.com/t322-topic#332
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .