العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-10-2021, 08:22 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,976
إفتراضي نقد كتاب أخلاقيات البحث في علم النفس الاجتماعي

نقد كتاب أخلاقيات البحث في علم النفس الاجتماعي
المؤلف فيصل عبدالله عبدالرحمن الحلوان وقد استهل البحث بالقول أن البحوث الأولى فى علم النفس الاجتماعى لم يكن فيها أخلاقيات للبحث فمعظمها كان قائما على الخداع والضرر ومن ثم وضعت معايير أخلاقية للبحث فيما بعد وهو قوله:
"تدور معظم بحوث علم النفس الاجتماعي حول السلوك الاجتماعي البشري وقد ازدهرت بحوث علم النفس الاجتماعي أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية وأثناء حرب فيتنام، وجاءت بعضها متضمنة خداع الأفراد والجماعات المشتركة في البحوث، أو تعرضهم لبعض الضرر. وعلى الرغم من أن من قاموا بمثل هذه البحوث، أكدوا أن فوائدها كانت أكثر من أضرارها، فقد قامت جمعية علم النفس الأمريكية American psychological Association بوضع أخلاقيات للبحث في علم النفس يجب الألتزام بها."
بالقطع الحديث عن الأخلاقيات فى البحث العلمى فى علم فى الغرب هو ضرب من الخداع فعلوم الغرب موضوعة لمصلحة فئة معينة عندهم وهى الأغنياء وأما بقية المجتمع والمجتمعات الأخرى فليذهبوا إلى الجحيم وقد ذكر الحلوان أهم أخلاقيات البحث العلمى فقال:
"ومن أهم أخلاقيات البحث في علم النفس الإجتماعي، والتي يجب الإلتزام بها ما يلي:
*وضع القيم العلمية والقيم الأخلاقية في الحساب عند تخطيط البحث ..
*إعلام المشتركين في البحث والحصول على قبولهم وموافقتهم قبل إجراء البحث عليهم ..
*إجراء البحث برضاء المشتركين فيه، وعدم إجبارهم لأي سبب من الأسباب ..
*الإفصاح عن طبيعة البحث وهدفة للمشتركين فيه، وعدم إخفاء ذلك عنهم.
*مصارحه المشتركين في البحث وعدم خداعهم.
*الامانه في التعامل مع المشتركين في البحث.
*الاتفاق مع المشتركين في البحث في خصوص مسئوليات كل من الطرفين والالتزام بذالك.
*المحافظه على شخصيات المشتركين في البحث، وعدم دفعهم ألى القيام بسلوك يقلل من إحترامهم لذواتهم.
*إحترام حقوق المشتركين في البحث وإتخاذ قرارتهم بأنفسهم، وعدم إجبارهم على تغيير ارائهم او سلوكهم.
*المحافظه على الصحه النفسيه والجسميه للمشتركين في البحث، وعدم تعريضهم للتوتر والضرر ..
* احترام خصوصيات المشتركين وأسرارهم، وعدم نشرها أو إفشائها ..
*احترام حقوق المشتركين في الجماعات الضابطة، وعدم إهمال انتفاعهم بالبحث ...
*احترام المشتركين في البحث، ومعاملتهم معاملة عادلة وتقديمهم ..
* المحافظة على مسار النمو الودى والسلوك للمشتركين في البحث، وعدم التدخل في ذلك ..
* احترام المعتقدات الدينية للمشتركين في البحث وعدم المساس بها ..."
وما قاله هو مجرد كلام نظرى لا يتوافق على الإطلاق مع ما يحدث فى واقع تلك البحوث التى تنتج لنا نتائج لا تتوافق فى الغالب مع الواقع وإنما يتم تزوير النتائج غالبا لمصلحة من يتحكمون فى المجتمع فلكى يكون البحث عادلا لابد أن يكون بعيدا عن أهداف مموليه ولكن هذا نادر الحدوث فكل البحوث نتائجها صادرة ليس عن الباحثين ولكن صادرة عن ممولى تلك الجامعات التى تعيش على صدقات الممولين المتبرعين لها
ثم حدثنا الحلوان عن تاريخ علم النفس فقال:
"علم النفس الاجتماعي بين الماضي والحاضر والمستقبل
يقال إن علم النفس بصفة عامة له ماض طويل ولكن له تاريخ قصير. وينطبق هذا على علم النفس الاجتماعي، فلنقلب صفحات ماضيه ولنستعرض تاريخه ..
النشأة الفلسفية:
نشأ علم النفس الاجتماعي كسائر العلوم الإنسانيه نشاه فلسفيه ونما بين احضان الفلسفه. ويرجع بعض الباحثين نشأة علم النفس الاجتماعي إلى اراء فلاطون وأرسطو عن جوهرة الطبيعة البشرية. (انظر فؤاد البهاء السيد، 1955، وكمال دسوقي، 1969، وتومسون Thomson، 1968) وكما يتضح في جمهورية أفلاطون Plato (427_347 ق. م) نجد انه رغم تقسيمه المجتمع إلى طبقات مقفلة يشير إلى اثر التقاليد والعادات في المجتمع، وإلى بيان نقلها بين الأفراد، ونجده يفسر سلوك الإنسان على انه الناتج العام لمؤثرات المجتمع المختلفة، وعلى ذلك يمكن تغيير سلوك الفرد بواسطة التهيئات التعليمية والاجتماعية.
أما أرسطو Aristotie (348_322 ق. م) فهو اول القائلين بالنظرية الحيويه في تكوين المجتمع فقد فسر سلوك الفرد على اساس الوراثه الحيوية. وهو يؤمن ان الانسان مدني واجتماعي بطبعه، وهو يرى ان المجتمع يتكون من اسر، فقبائل، فقرى، فمدن (أي دول تكوينا يتم بطريقه عضويه كما يتكون الجسم من الخلايا فالاعضاء فالاجهزه. وهو يفسر الثورة الاجتماعيه بانها ترجع الى فساد في التنظيم الاجتماعي للدوله والجماعات عنده خاضعه في مكوناتها للسلوك الفردي، وبما ان تغير الاساس الحيوي للفرد امر صعب المنال، فتغير المجتمع اذن امر شاق بعيد المنال.
وقد جاء بعد افلاطون وارسطو، سانت اوجستين Augustine St. وجون لوك Locke (1632 - 1704( وبينثام Bentham (1748 - 1832) ممن اهتموا بمشكلة الفرد والجماعه والاهميه النسبيه لكل منهما فالمغالاة في حقوق الفرد دون أي اعتبار لحقوق الجماعه تؤدي الى الفوضى، والمغالاة في حقوق الجماعة كجماعة دون أي إعتبار لحقوق الفرد تؤدي إلى الإستبداد، والموازنة بين الفرد والجماعة تؤدي إلى الديموقراطية.
ومما هو جدير بالذكر أن علماء العرب والمسلمين قد أسهموا بدورهم إسهاما بارزا. ومن أبرزهم ابن خلدون (372_808) المشهور بمقدمته النادرة المثال. وقدم كثيرون من علماء العرب والمسلمين إسهامات لها قيمتها في موضوعات علم النفس الإجتماعي، ومنهم الفارابي، وابن مسكويه، وابن سينا، والغزالي. (عادل الأشول، 1985).
وفي العصر الحديث نجد توماس مور Moore يحتج على عقاب الإنسان بالجلد بسبب سلوكه الإجرامي دون محاولة فهم الإسباب التي أدت إلى السلوك الإجرامي، وإزالة هذه الأسباب من المجتمع حتى يزول تأثيرها بالتالي إلى سلوك الأفراد.
ولقد أعلن توماس هوبز Hoppes (1588 - 1679) أن الإنسان بطبيعته أناني مغال في إيثاره الدائم لنفسه.
ويخالفه في هذا الرأى جان روسو Rousseau (1712 - 1778) الذي رأى في كتابة العقد الأجتماعي، Du Contract Social لإنسان بطبيعتة خير نقى طاهر؛ طابعه العام نكران الذات، لكن الحضارة هي التي أفسدته وصيغته بالشر ..
أما الأسقف بركلى BerKley ( 1685_1778) فقد جعل من غريزة التجمع شيئا يقابل به في علم الاجتماع هو قوة الجذب ..
ولقد سمى الفيلسوف الاسكتلندى دافيد هيوم Hume (1711 - 1776) أحيانا أبا علم النفس الإجتماعي، ولقد جعل من التعاطف بين الناس القوة الأولى للعمليات.
أما منتيسكيو Monesquieu فقد أرجع السلوك الاجتماعي للفرد لأثر المناخ ولقد عزز هذا الرأي هيلياش Hume في كتابة الجغرافيا النفسية Geopsyche سنة 1937 ..
وبتطور نظرية التطور لشارلز داروين Darwin في كتابة أصل الأنواع (1859) تأثر علم النفس الإجتماعي- شأنه في ذلك شأن باقي العلوم _بهذه النظرية ففسر هربرت سبينسر Speneer سنة 1897 التفاعل الاجتماعي تفسيرا عضويا حيويا- وحاول تحليل المجتمع على أساس عضوي وأن يصوره تصويرا حيويا-أي أن المجتمع في نظره جهاز حيوي، وأن المجتمع يشبه الكائن العضوي من عدة وجوه. وقال: إن السلوك الإجتماعي يتبع في نموه خطوات خاصه معينة تخضع لقوانين أساسية في تطورها ..وقد أثر فونت Wundt (1832_1921) في نمو علم النفس الاجتماعي تأثيرا واضحا حيث تعتبر كتاباته مصدرا قويا من مصادر هذا العلم ..ويعتبر أميل دير كايم DurKheim (1858 - 1917) خليفة فونت ومؤسس مدرسة الاجتماع الفرنسية وقد حدد غاية علم الاجتماع ومناهجه على أساس أن الحقائق الاجتماعية هي موضوع دراسته، واشتهر بآرائه في العقل الجماعي، والتصورات الاجتماعية، والظواهر الاجتماعية عند دير كايم تنشأ بطريقة تلقائية بمعنى أنه لا دخل لإدارة الفرد في تكوينها، ويذهب دير كايم أيضا إلى أن الدين نفسه من نتائج المجتمع، وأن السلطة الدينية تنبع من ضمير الجماعة الإنسانية. وقد أهتم دير كايم بدرس دراسة الظواهر الاجتماعية .."
قطعا ما ذكره الحلوان هو التاريخ الذى أراده الغرب الكافر وهو تاريخه هو وأما بقية الأمم فلا وجود لها فى كل تلك المراحل والحلوان نتيجة جهله هو ومن درسوا له لم يذكروا أى شىء سوى دور ابن خلدون وكأن كتب العلوم عدمت من تكلم فى الموضوع
هذا ما تكلمت عنه فى البداية وهو أن أنهم يختصرون تاريخ العلم فى تاريخهم هم ومن ثم لا تجد ذكر لأى أمم أخرى وهذا ما يسمى الفساد الأخلاقى فى العلم الغربى حيث تغيب العدالة بل يغيب العلم الصحيح نفسه فى خضم ألوف مؤلفة من آراء الغربيين الخاطئة كلها ومن ثم يغيب العلم الصحيح الذى يجب تعليمه للناس
ثم حدثنا الحلوان من قلب العلم الغربى الذى يفرق بين العلم والفلسفة فحتى العناوين تظهر انتصار العلم الغربى فبدلا من أن نتكلم بالعلم الصحيح نتكلم حسب تقسيمات الغرب نفسه لأنه لا يوجد غير تقسيماتهم فى رأى الباحثين وفى هذا قال :

البقية

https://betalla.ahlamontada.com/t85374-topic#88439
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .