العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-04-2015, 10:05 PM   #26
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

صفة الزرع

الحَبّة: من الشعير والقمح ونحوهما، والجمع حب وحبّات وحبوب، أما الحِبّة (بكسر الحاء) فهي البذور الصغيرة للرياحين وغيرها، وفي الحديث الشريف (كما تنبت الحِبة في حميل السيل) والحميل: موضع يحمل فيه السيل..

زرعت الحب زرعا: بذرته، والزرع ما زرعته، والجمع زروع، والزرّيعة: ما زرعته والمزدرع: هو الزارع، والزريعة: هي المزرَعة والمزرُعة (بفتح الراء أو ضمها)، والله يزرع الزرع أي ينميّه، وهؤلاء زرع فلان أي أولاده.

البذر: ما دام الحب في التراب
البزر: كل ما يبذر للنبات، وقد بزرته بزرا، والبزور صغار الحبوب
التقصيع: أول ظهور رؤوس النبات من الأرض وتكون بيضاء، ويقال له التشويك أيضاً، لأنه يطلع حديد الرأس كأنه الشوك.

أنتَش الحب: إذا ابتل وضرب جذره في الأرض، وإذا ظهر غير متصل ببعضه فوق الأرض قيل: وَتد، فإذا اتصل ببعضه واقترب من الاخضرار قيل أحقل وإذا اخضر قيل له حقل، والمحاقلة: هي بيع الزرع وهو أخضر، فالحقل ما كان زرعه لا يزال أخضر، وفي التنزيل {فأخرجنا منه خضرا}، واختضر الشيء أُخذ طرياً، ومنه اختضر الرجل إذا مات شاباً..

وإذا ارتفع الزرع عن الإحقال: قيل أثنى وأثلث وتشعب وإذا استقل الزرع فقد جثم، وإذا صار له ساق فقد أقصب فإذا جاوز القصب فقد أصر وهو الصرر متهيئا لإخراج السنبلة، فإذا ظهر سفاه فقد أسفى والمفرد سفاة وهي ما يكون داخلها الحبة

خلع الزرع وأسفى: صار فيه حبٌ..

المُناصر من الزرع: الذي تقاربت أصوله، فتوالد وتكاثر وتشاطأ وواحدها الشطء وقد ورد بالتنزيل، وإذا لحق الشطء بأمه فقد استوى على سوقه

عصف الزرع: ما على ساقه من الورق اليابس وفي التنزيل {كعصف مأكول}. وكانوا في القديم يعصفون الزرع أي يزيلوا الورق اليابس من على سوقه حتى لا تكسره الريح مادام فيه بعض الخضرة، فإذا جف ويبس صارت السوق قصلا وفي حوران [كانت النسوة يذهبن إلى البيادر لاستخراج القصل الذي تصنع منه بعض أواني القش.. فتقول المرأة: رحت قصلت من بيدرنا]

إذا نبتت أكمام السنابل قيل: عصّرت، ويقال لأوعية السنابل: اللفائف والأحبية والأكمام، وواحدها كم..

انفقأت السنابل: إذا خرجت من أكمامها، وسنبلت وواحدها سنبلة وسبولة

القمح: إذا جرى الدقيق في البر صار قمحا، وأقمح السنبل إذا اكتنز، وإذا خرج القمح من اتساق السنبلة قيل غلظت السنبلة وغلظ الزرع، وإذا جرى فيه الدقيق فقد سمن وأنقى، والنقي: هو الدقيق الخالص، وألب ودحس إذا بانت حبة البر غليظة وممتلئة، وكل ما حشي في وعاء فهو دحس، وقيل أتيت المسجد فإذا الناس فيه دحاس أي مزدحمين ومحشورين.
مزج السنبل: إذا تحول لونه من الأخضر على الصفرة، فإذا زاد على ذلك قيل اصحار، فإذا زاد بياضة قيل اشهب وصار فريكا، فغذا فرك ووقع عنه قشره قيل فحس، وإذا شوي في النار قيل أشوى وفرك

وإذا يبس الزرع كله: قيل حان للحصيد، والحصاد، وجاءنا زمن الحِصاد والحَصاد (بكسر الحاء أو فتحها) أو الحصيد والحصد.

والحصيدة: ما تبقى من الزرع لا يطوله المنجل..
والجل: هو ساق القمح أو الشعير أو نحوهما من القصب، والمنجل هي الأداة التي تقص الجل..

إذا تأخر حصاد الزرع فانتثر فهو (هِف)

كل زرع سقته السماء فهو (عذي)

اليمنة: ما يمسك كف الحاصد بجهده، وكل قبضة قبض عليها الحاصد تدعى (شمالا)
حبّلت الزرع: جعلت بعضه على بعض
الجرزة: الحزمة من القش
المخلب: المنجل لا أسنان له
اللقط: ما يسقط من الحصيد وقت نقله، وجمعه لقاط ومن يجمعه لاقط
المكان الذي ينقل إليه الزرع: بيدر وجرين وجرن، وقد أجرن الناس جمعوا ما حصدوه في الجرن
إذا ديس الزرع ليبدأ باستخراج الحب منه سمي العمل: الدراس أو الدياس أو الدق
الكدس: مجاميع الزرع والواحد كديس
الإكادة: العمل بالثور أو بالبغال أو الخيل أو غيرها لدرس القش
الجرجر والنيرج والنورج أسماء للآلة التي تجرها الحيوانات لتكسير ودرس القش
المقحفة أو الجنوان: هما خشبتان يتخللهما شبكة من الحبال لنقل القش الى الكدس..
التذرية: الاستعانة بالهواء لاستبعاد القش وتصفية الحب، والأداة التي تقوم بذلك هي المذراة من عظم أو خشب مصقول على شكل أصابع يرفع بها خليط التبن والحب إلى الأعلى فيطير القش جانبا ويهبط الحب

التبن: عصيفة الزرع واحده تبنة، ورجل تبّان يبيع التبن، وتبنت الدابة علفتها التبن، والحماط: تبن الذرة خاصة
الفَداء: الحب المعتزل مع ما فيه مما لا يتطاير من التبن، قال الشاعر:
كأن فداءها إذا حردوه .... وطافوا حوله سُلك يتيم
السلك: فرخ الحجل، وحردوه وردت في التنزيل{ وغدوا على حرد قادرين}.
الأنبار: الأفداء والكدس، وهي محلات جمع الحاصل
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .