الهزيمه واللعنه التى تلاحق امركا
بسم الله الرحمن الرحيم
{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
جند افاعى الغرب وحلفائهم وعلى راءسهم اسود امركا باما وبريطانيا الحقود وعبيدها الهنود جندوا الثرثره والمهاتره والصعلكه وصورا انفسهم امام شاشات التلفزه العالميه كائنهم القوة الخارقه التى لاتهزم مع انهم منوا بالهزائم فى تاريخ حروبهم , و نسوا عبثيتهم الخرقاء ثمانى سنوات منصرمه فى افغانستان مختبئين بظلال المدن الائهله بالسكان , وهذا يكفي بهزيمتهم بل كل عددهم وعدتهم متخذه مدن الافغان دروعا بشريه لاقرب الجبال
لقد ادعوا فى هذه الحروب التى شنوها على الاسلام والمسلمين خلال العقد الاخير كل مالديهم من كذب وخداع وتائمر وتحايل وارتكبوا المجازر والمذابح واغتصبوا النساء والاطفال ونزهوا انفسهم عن كل خبث وحقاره ارتكبوه وكاءن العالم فى غياب اديم لايسمع او يرى او يشعر
تلك العنجهيه والاستغلال التى يمارسها الصلبيين يجب ان يضع لها حد وعلى العرب والمسلمين ان ياخذوا الامور بنظر الاعتبار لان العدو صائل ويضرب الذله والمهانه والخنوع والاستعباد بمساندت العملاء الجاثمين على صدورنا
فان هزيمه الصليبين بانت بين قوسيين او ادنى والنصر لاحت بوارقه فالثبات الثبات وانا لناظره لقريب
لقد خدع الصليبيون المسلمين وتائمروا عليهم واسقطوا الخلافه الراشده وجعلونا مشايخات ومستعمرات ورويبضات تائه فى افلاكهم وبهذا اطبقوا الخطه المجسمه والتقسيم الجائر المميت وامروا العملاء الذين اذاقونا السم الزعاف لتشتيتنا طائفيا وعرقيا وهدم روح الاسلام فى حواضرنا
فى ايام سبقت ثرثر حسين براك وكائن احداث ايلول 2001 يوم امس ونسى وعوده فى خطاب القاهره, وقد اعاد فكرة الشر التى ما برحت امركا ان نسجت خيوطها ضد الاسلام والمسلمين ظنا منهم ان يهدموا ذروة سنام الاسلام بالخداع والكذب او كالداس السم بالعسل لكن الله قد حذرنا اذ علموا لكنهم خسئؤ وبانوا صاغرين
فمن خلال الثرثره قد عاد شرهم من جديد بالعناد والغطرسه والتكبر وبالوعيد تجاه الاسلام والمسلمين العزل فى افغانستان وباكستان
وتناسوا ومن معهم من عملائهم انهم ملؤؤ سجون العالم وزنزانته بالمسلمين العزل دون ذنب اقترفوه ومعمع عملائهم من عرب الجنسيه والمحسوبين على هوية الاسلام نهيقا من اجل استمرار ا امبراطورية الشر للحفاض على كراسيهم كال سعود وروبيضات الجزيره الباقيين وسمسار مصر حسنى الخفيف
وديدن امبراطورية الشر وعملائها وحلفائها من العرب والمتمسلمين هو اجهاض وتدمير الاسلام المسلح المناهض لليسطرة والاستعما ر والتجزئه والذل والخنوع والرامى الى اقامة الشرع الحنيف ونسف الانظمة الوضعية التى استعبدت العباد دون رب العباد
لقد عرف العالم اجمع ان الصهيونيه العالميه وربيبتها الامبراطوريه الامبريالية تقود العالم الى الهاويه وهاهم يكشرون عن انيابهم ومخالبهم بين الحين والاخر جارين العالم الى حروب قذره ضد العرب والمسلمين ممتهنين القتل و التعذيب والاغتصاب والسرقه وارتكاب المجازر والجرائم والاعدامات وبانت حقيقة ادعائاتهم الزائفه لحماية حقوق الانسان ومبادئ معاهدة جنيف البائسه
فى الثرثره الاخيره لحسين براك انه جند ثلاثون الف مرتزق لحرب الافغان وطلب العون والمساعده ممن يرتكبون المجازر والجرائم من الثلاثة والاربعون دوله الباقيه ناشديين من وراء هذا التكبر والاستعلاء والجرم بحق الانسانيه حلمهم الصليبى الامبراطورى الغابر والذى صدء واندثر امام زحف حديد نخوة المجاهدين فى كل زاويه من المعموره
ان الاسود فى قمم جبال الافغان افترست ارانب الصليب منذ عهود وكتب التاريخ عن مئاسدها حتى جف حبره
فياتى اسود خرتيت يزبد ويعربد ويثرثر جامعا مخانيث الغرب وزعاطيط الشرق ناسيا عمر ثمانى سنوات قضت لقن فيها اسوود الجهاد دروسا وعبر لعدوا جمع كل عروق والوان البشريه من مرتزقه وقتله ومجرمين واتى بهم ليعلن الهزيمه كباقى من سبقوه فى حروبهم ضد المجاهدين فى سائر المعموره
انه من العجب امركا تترنح يسارا ويمينا وشعب يئن المرض والجوع والفقر والبطاله ووابل من الجرائم والعنصريه بين سودها وبيضها وحكومتهم تكابر على استمرار الحرب التى استنزفتهم الى حد النخاع والفرد والمجتمع الامريكى الخاوى والمتهاوى يعرف حق المعرفه ان حربهم لاتستحق بذل هذا الكم من المليارات الدولارات وابادة مخنثيهم ومجنداتهم الذين يئنون خوفا من رجال صنعت منهم الحروب براكينا وحمما فى جوف الارض وامصارها
وحث فقراء امركا وقالوا لعقلائهم ان افغانستان مقبرة الامبراطوريات لايدخلها الا هالك وهاهى بوادر الهلاك قد اضحت لكل عاقل فعودوا بجيش امركا قبل ان تلتهم كواسر الطلبان
فاوربا الصليبيه وجدت الحجة للسيطرة على المسلمين بزرعهم كيان صهيون وترميمه ولذلك لاتسمح عقيدتهم الصليبية بترك امركا فى ساحة الميدان الافغانى وحيدة لان امركا ستهزم وتولى الدبر ولذلك كل مؤسسات الصليب ورعاتها يهبوا لنجدت احدهم الاخر
فاوربا الصليبية تقاتل الافغان دينيا لان الافغان عرف عنهم الجهاد وهو ذروة سنام الاسلام فالعرف الصليبى السائد يقاتلوا الدين بالدين وهذا واضح جدا فى كنائس لندن او باريس او نيويورك اوكوبنهيكن وسدنى الاستراليه ولا نغفل عن دور معابد اليهود والتى تدعى ان الاوربين لم يعدوا يسموا اوربا باسم اوربا
بل الاوربيون يسموا اوربا باءسم عربيا لكثرة تواجد العرب والمسلمين فىيها
والحقيقه خلال زيارتى ل اوربا وجدت اوربا عجوز كاهلة غير ان شباب العرب والمسلمين اعاد الحياة لها علما ان الاوربي ماعاد ينجب الاطفال لكثرة الامراض الغريبه التى ترافق المولود بسبب الاباحية الجنسيه الزنى وهذا متعب ومكلف ولذا الامراض تحدد نسبة المواليد ومدى قابليتهم الجسديه للعيش اذا نجوا من الامراض المميته
فالافغان تركوا ارث عالمى ثقيل فى تاريخ جهادهم لايمكن ان يستوعبه احد فقاتلوا وجاهدوا وفقا للقرائن والسنه واتبعوا سنة الرسول صلاواتنا عليه والخلفاء الراشديين والتابعين وهدي السلف رضوان الله عليهم دون ان تغيرهم فتنة الدنيا والحياة الفانيه ولذلك شهد العالم لشجاعتهم ورباطة جئشهم ودورهم فى الدفاع عن حياض عروة الاسلام
فى عام 1990دعى ال سعود هولاء صلبيي اليوم الذين يحتلوون العراق وافغانستان وفلسطين دعوهم الى ارض الرسول صلاواتنا عليه ومهبط الوحى على خلاف ان يدعوا هؤلاء المجاهديين الاسود للدفاع عن الحرمين الشريفيين ويخيفوا بيهم الصلبيين فى حال ان يفكر الصلبين يوما ما بغزو ارض العرب والمسلمين
جاؤؤ ال سعود بهؤلاء الصلبين مهزومي اليوم بعد ان اغرقوهم باموال المسلمين لتدمير وحدة العرب والمسلمين وتمزيقهم
لاحظ الفرق!
المجاهدون الافغان اركعوا صليبي اليوم حلفاءا ل سعود فى حرب استنزافيه قلبت امركا وحلفائه راءسا على عقب وهاهى تعلن للعالم كله الهزيمة النكراء و تلعن من ورطوها فى غابة جبال اسوود الافغانى
فياترى متى نرى هزيمة ال سعود على يد احفاد الصحابة واسود جهاد الجزيره العربية
اللهم بشرنا بالنصر المبين
لقد خسئ ال سعود وكل من ساندهم وراهن على اسيادهم الصلبيين
والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
والحمد لله رب العالمين
الهزيمه واللعنه التى تلاحق امركا
pilotless "drone"
النمط الخطي
