العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-02-2009, 03:52 PM   #1
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي هل انت مع او ضد نادبن بدير في هذا

بالنسبة لي ان مع بعض مما قالت وضد الكثير .......


نادين البدير: تنورتي القصيرة لا تحدد علاقتي مع الله

لا تتردد الكاتبة والمذيعة السعودية في قناة الحرة الأميركية، نادين البدير من التصريح بأنها تتعمد الظهور بتنورة قصيرة في العلن، على الرغم من كونها تنتمي إلى مجتمع سعودي محافظ، فهي ت

قول إنها اختارت أن تكون فتاة سعودية عصرية، لا تهتم لنظرة الآخرين لها: "كل الفتيات العربيات يخرجن بتنانير قصيرة، دون أن يواجهن ما تواجهه الفتاة السعودية"، وضربت مثالاً بالملكة رانيا. وتضيف متسائلة: هل يعني ذلك أنهن غير محترمات؟

وحين قلت لها إن هناك من وصفك بالكفر بسبب هذه التنورة؟ أجابت: اعتبر أن ديني بيني وبين ربي، فهو علاقة خاصة جدًا، وليس ضروريًا أن يعرفها الناس ويتداولونها، إنها علاقة روحانية وسامية جدًا، وليست علاقة بشرية، وأعتقد أنه من السخافة أن نختصرها بتنورة طويلة أو قصيرة، أو عباءة أو حتى شكل، فهي علاقة عميقة من الداخل ولكن المشكلة أننا شعوب لا تهتم سوى بالظاهر، ولا تلتفت لحقيقة الإنسان من داخله.

وتضيف نادين خلال حديث لها مع "إيلاف": "أنا شخصيًا أتعمد أن البس تنوره قصيرة، لأن الفتاة السعودية لا بد أن تلبس لبس العالم العادي، فأنا أظهر باللبس الذي ارتديه يوميًا في حياتي العادية. أنا أعيش حياة واحدة، ولا أرتدي الأقنعة أمام الآخرين.

وتؤكد: "هناك فتيات يخرجن في الكثير من البرامج التلفزيونية وهن مرتديات الحجاب، وحين ينتهي البرنامج يقمن يخلعه مباشره، فلماذا نعيش: حياة تحت الضوء وأخرى في الظل"؟. "وإذا كان البعض من (المطاوعة) ينظرون لمن ترتدي التنوره القصيرة على أنها كافرة، فهذا يعني أن كل من يرتدي الجنيز هو كافر، لأنه من صنع أميركا والغرب عمومًا"!.

وتؤكد نادين أن علاقتها مع الله هي علاقة روحانية خاصة جدًا، وإنها حين تكون في الحرم المكي لا يكون هاجسها الأوحد الواجبات الدينية بل وجودها في بيت الله. وتتسائل: "لماذا يريد البعض منا أن نخاف من الله؟، أنا أريد أن أحب الله، لماذا دائمًا عنصر الترهيب موجود في كل شيء؟ لماذا لا تكون عملية ترغيب وليس ترهيب"؟

"حين أزور الكعبة مش لازم أبكي حتى يدخلني الله الجنة، أو أدعي له حتى لا يدخلني النار، بالعكس حين أكون هناك أشعر بالسعادة لأنني في بيت الله ومعه. أكره الخوف، وأكره أن يقوم الإنسان مرعوبًا ليصلي من مبدأ الخوف لا الحب.

وتشير نادين إلى أن الكثيرين أصبحت علاقتهم مع الأسماء وليس مع الله، ولكنها تعتبر أن علاقتها مع الله فقط، ولا تربطها بأشياء تافهة كاللبس والأكل وغيرها " أنا لا أؤمن بأن قطعة قماش توضع على الرأس يمكن أن تدخلني الجنة، وكأن الإسلام مرتبط بالسعودية فقط كونها أرض الحرمين الشريفين!" كما تقول نادين.

لم تكن تتوقع نادين البدير التي لم تكن تميل للإعلام كثيرًا، أن تصبح في يوما من الأيام إحدى الوجوه النسائية الشهيرة في قناة الحرة الفضائية ذات التمويل الأميركي، فقد بدأت حياتها الإعلامية ككاتبة مهتمة بشون المرأة، في صحيفة عكاظ ومن ثم الوطن، وكانت تدافع عن قضايا المرأة بصوت عالي عبر ما تكتبه، ولكنها فجأة وجدت نفسها تحت عدسات قناة الحرة حينما خرجت عبر أحد برامج القناة كناشطة مهمته بقضايا المرأة السعودية.

تقول نادين: بعد أن ظهرت كضيفة في أحد برامج قناة الحرة، أعجبت المسؤولين في القناة فعرضوا علي الإنضام إلى القناة لأعمل فيها كمذيعة ووافقت لأنني وجدت في الحرة السبيل الحقيقي للإعلام الحر الذي يتيح للإنسان أن يعبر عما بداخلة بكل جرأة وشفافية.

ولا تشعر نادين بالحرج كونها تعمل في قناة تمولها الحكومة الأميركية، ويثار من حولها الكثير من الجدل: " الكونغرس الأميركي يقدم الدعم المادي للقناة فقط، ولا يتدخل في طريقة العمل ونوعية الأخبار التي تبث فيها، ولكن هذا لا يعني أمكانية أن يظهر أحد الإرهابيين ليقدم برنامج فيها"!

" وجدت أنا وغيري في الحرة ما يتناسب مع أهوائنا فاستغليناها للظهور، ولكن هذا لا يعني أنهم اشترونا، بالعكس الإعلام العربي موجه بطريقة ( قذرة)، ويتحكم بكل شيء، بينما الحرة هي قناة (ليبرالية) تحاول أن توضح الكثير من الأفكار المتخلفة في العالم العربي. ولن يشعر بكلامي هذا إلا من عمل في الحرة أو من سيعمل فيها لاحقا.

وعندما سألتها، ماذا تقصدين بأن الإعلام العربي موجه بطريقة قذرة؟ قالت: يقلقني أن يتحكم رأس المال بطريقة تلغي دور الإعلام الحقيقي، لان مثلا قبل فترة كنت حاضره منتدى الفضائيات وكانوا يتحدثون عن الفضائيات التي يرونها هابطة، وهذا شي مزعج لان رأس المال هو المتحكم بالإعلام، والآن أصبح التاجر وصاحب الإعلان هو المتحكم بالمادة التي تقدم لمجتمع بأكمله، التاجر أصبح هو المتحكم وهو الذي يدفع المجتمع لمزيد من التخلف، لم تعد مهمة الإعلام يثقف ويوعي، بل أصبح يكرس أمور خاطئة وقيم مستحدثه مفروض أنها تلغى.

وتؤكد نادين أنها رفضت الكثير من العروض التي وصلتها من قنوات أخرى " لأن مستوى الجرأة والحرية فيها كان أقل من المطلوب، ولا يوجد لها سقف كبير للحرية".

نادين البدير خرجت من عائلة متفتحة، وكانت هي الوحيدة في عائلتها التي تكتب في الصحافة، ولم يكن هناك من رفض ذلك إطلاقًا. وبطبيعة الحال فإن نادين مثلها مثل الكثيرات من بنات جيلها، ممن خرجن من تحت عباءة التقاليد، وتمردن على واقعهن الذي يرينه واقعًا مؤسفًا ومؤلمًا للمرأة السعودية، لم تكن بمنأى عن رسائل التهديد، فقد تعرضت للكثير من المضايقات و"التهديدات" من قبل مجهولين يطالبونها بالتوقف عن الكتابة أو ستتعرض للأذى.

" كانوا يرسلون إلي إيميلات، ويهددونني حتى أتوقف، ولكنني لم أهتم بها، لأنها كتابات سخيفة، وبلغة عامية، وأستغرب ممن يلتفتن لمثل هذه التهديدات الفارغة، لأن صاحبها شخص وهمي وغير معروف. والدتي كانت تشجعني كثيرًا وتشد على يدي لأتجاوز هذه التهديدات".

وتعترف نادين بأن النقد القاسي الذي تتعرض له دومًا، من قبل الكثيرين لم يعد يؤثر فيها... "حين تعرضت لأول نقد جارح صُدمت، وتأثرت به، فقد كتبت مقالاً بعنوان –رسالة إلى حماس- انتبهوا- وكنت احاول تحذير حماس بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين من أن الدور القادم على الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، فكتب احدهم مقالاً قاسيًا يطالبني بعدم الحديث عن الشيخ احمد ياسين والرنتيسي رحمهما الله لأنهما شيوخ دين(!) ولا يفترض أن اكتب أنا عنهم!

على الرغم من قسوة تلك البداية، والنقد الجارح الذي تعرضت له نادين، إلا أنها قررت المضي قدمًا في طريقها لمواصلة الرسالة التي تؤمن بها، وهي الدفاع عن حقوق المرأة السعودية والخليجية، بل على العكس فإنها مدينة لتلك البداية لأن كل ما سيأتي بعدها لن يكون أكثر تأثيرًا فيها.

http://www.alhuriya.net/article.php?...ad_art&id=1782
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2009, 04:11 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أظننا بغير حاجة للإجابة .. كفى بالمرء إثمًاأن يلتحق بقناة الحرة.
والحرة لا تأكل ..........
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2009, 08:47 PM   #3
نجمة الاطلس
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 265
إفتراضي

نادين حرة
تفعل و تقول ما تشاء
ما دامت هي من سيحمل اوزارها فوق ظهرها
__________________





Rien ne sert de prendre la vie au sérieux
de toute façon on en sortira pas vivant


نجمة الاطلس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 07-02-2009, 09:41 PM   #4
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

الموضوع عن جد حيوى ... وإن كنت لا أعرف الإعلامية نادين ...... نحن هنا بصدد مناقشة مفهوم المسئولية ... التى تتنوع وتختلف بين العديد من أوجهها ...... فهناك المسئولية الشخصية عن التصرفات والأفعال ... والمسئوليه المهنية أو الوظيفية ..... والمسئولية الأخلاقية ..... وغيرها ... وغيرها الكثير
لكن المسئولية التى نود طرحها هنا هو المسئوليه الإجتماعية ...... فالشخصيات العامة كالإعلاميون والسياسيون وغيرهم .... يلقى عليهم عبء المسئولية الإجتماعية ..... حيث بقعة الضوء مسلطة بشكل مكثف ..... تلك المسئوليه هى التى تفرض التروى والحكمة فى معالجة الأمور وإدارة الحراك ...... قد نحترم ماصرحت به نادين كنوع من عدم سلبها إرادتها الحرة فى التعبير عن نفسها وشخصيتها بخصوصيتها فى التفكير والممارسة ....... وقد نتوقف قليلاً أمام تصريحها كشخصية عامة تتحمل عبء المسئولية الإجتماعية تجاه جمهورها الذى قد يرفض وقد يقبل .. أو ينقسم على نفسه ...... لكن أولاً وأخيراً هى المسئولة عن خياراتها ومرجعيتها الثقافية التى تملى عليها أسلوبها فى ممارسة حياتها بالشكل الذى يحقق لها الرضا النفسى حتى وإن كان ضد .... أفكارنا أو فلسفاتنا الخاصة ....... فلا نملك أن نكن مع أو ضد بالقدر الذى يمكن أن يغير الواقع الفعلى لتفكيرها


الأخ الفاضل القوس ......... تقديرى وإحترامى
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 08-02-2009, 02:15 AM   #5
كوكتيل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,681
إفتراضي

بعيدا جدا عن الموضوع . . .

حبيت أسلم ...
كوكتيل غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .