إن ولدت على تراب الأردن وأول ما شاهدته وجه أردني وضاء
وأول ما سمعته صوت أردني سيمفوني
وأول ما لمسته صدر أردني حنون
وأول ما شربته حليب أردني أشهى من العسل
فأنت وبكل فخر أردني
إن عشقت الحياة على تراب هذا الوطن وكان دمك لترابه فداء
فأنت وبكل فخر أردني
إن كان جسدك مرتبطا بتراب الأردن وروحك تتمنى أن تبقى تهيم في سمائه
فأنت وبكل فخر أردني
إن كانت على قدر أهل العزم عزامك وكانت على قدر الكرام مكارمك
فأنت وبكل فخر أردني
إن فتحت بيتك لضيفك وقاسمته عيشك وأسرعت لغوث المحتاج
فأنت وبكل فخر أردني
إن استقبلت في وطنك كل من في حاجة لأرض يعيش عليها عيشا كريما
فأنت وبكل فخر أردني
أفتخر وأعتز وأرفع رأسي بأني أردني ابن أردني وأردنيه وأن أصلي لا أحد ينكره
لو لم أكن أردنياً وددت لو أكون
ويكفيني شرفا وفخرا أني أردني
*****
صباح الورد بكل ألوانه.
صباح الروح بكل أحساسه..
صباح الشوق بكثر أوقاته ..
وصباح الحب بكل جنونه
يأبى عدوك قاهـــــــــــــــرا الاك *** لا عاش يا اردن من عـــــاداك
البشر فيك وإنني متيقـــــــــــــن *** أن العطاء يفيض من يمنـــاك
يا موطني بكت القرائح وانثنت *** تمشي على ما تشتهيه خطاك
ماذا تراهم فجروا بجسومهـــــم *** الا المحبة في القلوب رعـــاك
هم فجروا بقنابل اجسادنــــــــــا *** والحب فينا خالد يغشــــــــــاك
أهي النفوس تأن من مرض بها *** أهي النفوس يقضها رؤيـاك
متألقا بين البلاد وسيـــــــــــــــدا *** حياك يا وطن العلا حيـــــــاك
خسىء الذين تخيلوا لدقيقـــــــة *** أن الهوان يكون في جــــواك
خسئوا والف خسيئة تلهو بهـم *** ان جاوزا في غيهم معنـــــاك
عقبى مصابك قوة تزهو بهــــــا *** عقبى مصابك قوة تصـــــلاك
ماذا اصابك ؟ عزة من عـــــــزة *** تحلو عليك وتختفي لســواك
ما كان يرضى الحب عن اوطاننا *** يرضى بديلا او يريد فكاكــا
بشراك يا وطن الاحبة والنـــدى *** بشراك يا وطن الندى بشراك
روحي فداؤك يا حبيب وكلنــــــا *** يا موطني والسامعون فــداك
حاشاك من وهن وانت حبيبنــــا *** حشاك يا وطن العلا حاشــاك
ما كان يرضى الحب غير قلوبنا *** وطنا ولا كان الهـــــوى إلاك
*****
صباح الخير يا أردن
صباح الخير يا عرب
صباح الخير يا مسلمين
صباح الخير للجميع
ان المدن العظيمة تقوم على الحصانة والمياه والمحتطب، ولا أظن مدينة السلط إلا إحدى هذه المدن وحدها السلط التي لم تزحف الى وجهها التجاعيد، فلا يزال وجهها مستديراً كالقمر، وعيناها تنظر الى العالم في كل اتجاه...
إنها المدينة التي تنتجنا وننتجها، وتعشقنا ونعشقها، إنها الكل في أجزائنا، ومهما تفرقت هذه الأجزاء فان العودة الى رحمها يجعلنا نلد من جديد ونعيش من جديد، ونبعث من جديد.