العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-05-2009, 06:19 PM   #1
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي ثقافــة التســـــــامـح


صدرفي بغداد عن مركز دراسات فلسفة الدين أربعة كتب جديدة في سلسلة ثقافة التسامح. وهي سلسلة كتاب شهرية يرأس تحريرها عبدالجبار الرفاعي. وتعالج هذه الكتب المنشورة الموضوعات التالية :
الدعوة للتعددية والتسامح، وإرساء قيم الاختلاف واحترام الآخر.
إشاعة ثقافة التعايش والحوار بين الاديان والثقافات.
ترسيخ العقلية النقدية الحوارية، وتجاوز العقلية السكونية المغلقة.
الاستيعاب النقدي للتراث والمعارف الحديثة.
تمثل روح العصر، والانفتاح على المكاسب الراهنة للعلوم، انطلاقا من: الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها التقطها.
تطهير التدين من الكراهية والاكراهات.
تحرير فهم الدين من المقولات والأفكار والمواقف التعصبية والعدوانية.
الكشف عن الأثر الايجابي للفهم العقلاني الإنساني للدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
تبني الرؤى والمفاهيم التي تهدف الى مواكبة العصر، وتعزز المصالحة بين المتدين والمحيط الذي يعيش فيه.
تجلية الأبعاد العقلانية والأخلاقية والإنسانية والجمالية والمعنوية المضيئة في الدين والتراث.
بناء مجتمع مدني تعددي تسود حياته قيم التسامح والعيش المشترك.
التثقيف على الحريات وحقوق الإنسان، وكل ما يعزز كرامة الإنسان.
تجفيف المنابع التي ترسخ مفاهيم الاستبداد، وتعمل على تشويه وتدمير نفسية المواطن .
وتضم هذه المجموعة الكتب المنشورة في اشهر شباط وآذار ونيسان ومايس لهذا العام 2005
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-05-2009, 06:20 PM   #2
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

الكتاب الأول : (التسامح وجذور اللاتسامح).

وهو يتضمن عدة مساهمات شارك فيها الدكتور عبدالله إبراهيم ورضوان السيد وعبدالمجيد الشرفي ومحمد مجتهد شبستري ومحمد سبيلا ومحمد محفوظ وغالب الشاهبندر ومصطفى ملكيان وعبدالجبار الرفاعي ، ويوجز الدكتور عبدالله ابراهيم في بحثه مأزق مجتمع ا تنا بقوله: إن مجتمعاتنا مازالت رهينة حالة التباس معقدة، وقد وقعت في المنطقة السرابية التي تضخم الوعود، وتنفخ في المطلقات، ولا تلتفت لأي صوت يدعو لإعمال الفكر. التفكير الفلسفي لم تتوفر لـه بعد الشروط والسياقات، ليأخذ معناه وقيمته، وليؤدي وظيفته. يخفق الفكر والعاملون في مجالاته، حينما يطفون عائمين في سياق ضبابي من الرفض والعداء العام، الموجّه ضد زحزحة المسلّمات الكبرى، فتضيع الجهود مهما كانت قيمتها لأنها لا تنخرط في فعالية التغيير المطلوبة. وفي مجتمع مصادر، لا يمكن السماح بفكر الاختلاف، ولا طرح سؤال الحق، ولا إشاعة مفهوم الشراكة، وبما أن الفلسفة تعتمد على سلطة العقل والتفكير، بدلالتها المنفتحة والحرة، فليس لـها وجود في فضاء جرى تأميمه، ودمّرت كل المقومات التي يمكن أن تكون ركائز للفكر الفلسفي الحقيقي. لا تسامح بدون اختلاف، فالتسامح ثمرة مران طويل على قبول حراك الصورة والفكرة والمفهوم، وقبول استئناف النظر الدائم بكل شيء، وعدم الارتماء في منطقة المطلق، وقبول الذات بتغيراتها، والآخر بسياقاته الثقافية.التسامح ليس منّة أو هبة يتفضل بها أحد على غيره، إنه حق تنتزعه المجتمعات، حينما تنخرط بفعالية الاختلاف متعدد المستويات والمعاني.
فيما يشدد عبدالجبار الرفاعي على شقاء الوعي السلفي واثر ذلك في تشويه التدين وإنتاج صورة مشبعة بالكراهية والاكراهات حين يكتب : وهب الله الحياة للإنسان، فصارت مناط الاستخلاف والأمانة، وبالتالي المسؤولية، وارتكزت عليها وانبثقت منها كل مكاسب البشرية وإبداعاتها وتعبيراتها. وتحرص الاديان عادة على احترام الحياة، وربما تقديسها، وتتطلع الرسالات السماوية إلى تطهير الحياة من القلق، وبث الطمأنينة والسكينة في روع الانسان، عبر ترسيخ النزعة الروحية والأخلاقية، وتكريس المضمون الرمزي للعالم، والكشف عن مظاهر الانسجام والاتساق بين الانسان وما حوله، وتحريره من الاغتراب الكوني، ومن كل ما من شأنه أن يسلخه وينفيه من هذا الوجود.
غير إن الحياة تغدو لعنة، وأية محاولة للتشبث بها، والسعي لعمارتها، والتنعم بطيباتها، تصبح منافية للفهم السلفي للدين، ذلك الفهم الذي يتمحور خطابه على هجاء الحياة، وتمجيد الموت، ولعن المباهج، وأسباب الفرح والغبطة والمسرة، بل مسخ الذوق الفني، وتجاهل الأبعاد الجمالية في الكون. ان التعامل مع الحياة بهذا المنطق، هو مصدر الشعور بالإحباط والفشل، وهو الذي يقود الى العنف، والرغبة في تدمير الحياة، وتحطيم كل شيء ينتمي إليها. حين تهيمن ثقافة الموت على وجدان الانسان، تنطفئ جذوة الحياة في نفسه، ويفتقد القدرة على المساهمة في البناء، ولايتقن أية حرفة سوى تقديس الحزن، وصناعة الموت، فتندثر طاقاته، وتتعطل قابلياته، وتتبدد امكاناته ومواهبه بأسرها. وليس هناك درب يقودنا إلى الحياة، ويعيد قطاعات واسعة من الشباب إلى العالم الذي افتقدهم، سوى إشاعة فهم عقلاني جريء للدين، يخترق الأدبيات الجنائزية في تراثنا، التي تكثف حضورها في الخطاب السلفي اليوم،كما يخترق ما راكمته تجربة الاجتماع الإسلامي من اكراهات ومظالم وصراعات مختلفة، عملت على تبلور مفهومات وفتاوى مشبعة بتلوينات تلك التجربة. لقد باتت الحاجة ملحة إلى دراسة وتحليل منابع اللاتسامح، وبواعث العنف والكراهية في مجتمعاتنا، والاعتراف بأن الكثير منها يكمن في الفهم الخطأ للدين، والجهود الحثيثة للأصولية السلفية في تعميم هذا الفهم وتعزيزه. ومن الضروري عدم التوقف عند دراسة مضمون الخطاب، وإنما يجب تحليل خطاب الجماعات الأصولية، ودراسة الآليات الخطابية، التي تنتج العنف، وتمتدح الكراهية، ذلك إن اللغة ليست أداة محايدة في بيان المعاني، بل اللغة فى حراكها التواصلي والاجتماعي، كما تجسـدها النصوص، هي فضاء من الفضاءات الاجتماعية يخضع لحركية خاصة، ينبغي أن تحلل من داخلها. وعلى حد تعبير نيتشة، فإن كل كلمة هي عبارة عن حكم مسبق.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2009, 01:49 AM   #3
اوراق الثريا
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 807
إفتراضي

يا لها من ثقافة عالية
رحم الله المفكر والقييم على كل هذه الدعوات
ونطلب من المولى ان تعم هذه التبريكات على الجميع
قبل الحرب على العراق
كانو الشيعة والسنة متاقلمين
حتى دخلت الفتنة الكبرالكبرى
والحبر الاعظم امريكا وحلافائها الدولة التي لم يبقى سوى ان تعلن هي الرب
شكرا اخي عصام
موضوع يعطينا امل ان هنالك من يسعى للتوحد
من يسعى لنعيش لا للذلة ولا للعنصرية

نتابع معك رائيك في الكتاب
__________________
كيف لي ان اقتحم اسوار عزلتي
ان استرق من نور الشمس إلهامي
ان ادفن خيباتي بعيداً
سئمت ضجري عجزي وذاتي
ما الطريق إلى المجهول الرحيم؟؟
اوراق الثريا غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2009, 02:03 PM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

هلك المسلمون بين تدين جاهل واستغراب مستلب.
بعض المشاركين في هذا المشروع تلامذة للاستشراق منهم رضوان السيد مثلا. وكان قد بدأ بعض البدايات المبشرة التي تولى فيها رد الاعتبار لمفهوم "الجماعة" ولكنه انتهى مستشرقا محليا عديم النقدية. وزاد آثامه بالإثم الذي لا يغتفر حين نصب نفسه ناطقا ثقافيا بلسان الحريري في لبنان ولسان السياسة السعودية أيضا في أسوأ تجلياتها أي في مجال الموقف من المقاومة في فلسطين ولبنان.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-05-2009, 10:22 PM   #5
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

الشكر موصول لك سيدي حرازم على تنويرنا كعادتك بمواضيع صعبة .

الكتب المطروحة تدرس ظواهر دينية بمنظور فلسفي .. و هذا باب لا أستطيع الخوض فيه ..

لكن لا يخفى البعد السياسي في التوليفة المنتقاة .. و هي تبشر و تنظر لفسخ المواريث الدينية

بطريقة صدم المتلقي بأفكار فلسفية تهيء الأرضية لإِستنتاجات أخرى ..

لا أحد يقول بكمال نظرة حملة الدعوة الحاليين .. لعجزهم عن تأسيس منهج اقتصادي اسلامي واضح

المعالم .. و الآن عندنا مجموعة من المتفذلكين الذين يريدون نشر و تطبيق الدين ينطلقون من

أرضية غير واقعية تماما .. و يريدون بناء قصور على السحاب ..

نحن نستطيع نقد الأفكار للتصحيح .. لكن لا يجب أن نكون شموليين .. فنتجاوز في هدمنا للأفكار

الهدامة إِلى هدم الأسس التي يرتكز عليها الآخرون .. لأننا نختلف في الفهم و التطبيق فقط .

الأفكار التي تفضلت بنشرها تسعى لهدم الموروث الديني .. و تعد بداية متقدمة لعمل آخر .. هو

تشويه الدين نفسه .. بالعبث بمفاهيم المدنية و التسامح و الحوار بطريقة تهدف الى تمييعها و تظهر

الدين كعامل هادم للقيم الفكرية و المنطقية ..

خلاصة القول .. أشم وراء هذه الباقة من الكتب .. فكرا أصفرا يسعى لربح حضوة عند لآخرين .

__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .