العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة صـيــد الشبـكـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-02-2010, 09:37 AM   #4
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك أختي العزيزة على هذا الاختيار والذي يعبر عن واقع هذه الأمة في هذه اللحظة التاريخية
ويبقى الكفاح مستمرًا من أجل نيل الحرية . غفر الله للراحل أبي قاسم الشابي مرتين مرة لتكنيته
بكنية أبي القاسم والتي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها :"تسموا باسمي ولا تكنّوا بكنيتي"
وثانيها لما أخطأ فيه من قوله لابد أن يستجيب القدر ، لأن القدر لا يستجيب وإنما الله هو المجيب ،وليس
ثمة ما يلزم القدر أن يستجيب لإرادة إنسان ، في هذا البيت خطأ يكمن في أنه يجعل إرادة الحياة
من قبل الشعوب مُلزِمة للقدر بالاستجابة (خطأ مركب ). أشكرك على اختيار هذه القصيدة الجميلة ،ودامت
بك أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوار الخيمة .
أخي المشرقي:
اسمح لي أن أختلف معك بالأمرين.
سأنقل لك أولا ما ورد حول الحديث الذي ذكرته:

(( ثبت في الصحيحين من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال أبو القاسم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي وقال البخاري في صحيحه باب قول النبي تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي قاله أنس عن النبي
وعن أنس قال نادى رجل رجلا بالبقيع يا أبا القاسم فالتفت إليه رسول الله فقال يا رسول الله إني لم أعنك إنما دعوت فلانا فقال رسول الله تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
فاختلف أهل العلم في هذا الباب بعد أجماعهم على جواز التسمي به
فعن أحمد روايتان إحداهما يكره الجمع بين اسمه وكنيته فإن أفرد أحدهما لم يكره والثانية يكره التكني بكنيته سواء جمعها إلى الاسم أو أفرادها
وعن الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول لا يحل لأحد أن يتكنى بأبي القاسم كان اسمه محمدا أو غيره
وقالت طائفة هذا النهي على الكراهة لا على التحريم
وسفيان حمل النهي على الكراهة جمعا بينه وبين أحاديث الإذن في ذلك
وقالت طائفة أخرى بل ذلك مباح وأحاديث النهي منسوخة
فعن راشد بن حفص قال أدركت أربعة من أبناء أصحاب رسول الله كل منهم يسمى محمدا ويكنى أبا القاسم محمد بن طلحة ابن عبيد الله ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن علي بن أبي طالب ومحمد ابن سعد بن أبي وقاص
وعن إبراهيم قال كان محمد ابن علي يكنى أبا القاسم وكان محمد بن الأشعث يكنى بها ويدخل على عائشة فلا تنكر ذلك قال السهيلي وسئل مالك عمن اسمه محمد ويكنى بأبي القاسم فلم ير به بأسا فقيل له أكنيت ابنك أبا القاسم واسمه محمد فقال ما كنيته بها ولكن أهله يكنونه بها ولم أسمع في ذلك نهيا ولا أرى بذلك بأسا
وقالت طائفة أخرى لا يجوز الجمع بين الكنية والاسم ويجوز إفراد كل واحد منهما
وقال حميد بن زنجوية إنما كره أن يدعى أحد بكنيته في حياته ولم يكره أن يدعى باسمه لأنه لا يكاد أحد يدعوه باسمه فلما قبض ذهب ذلك ألا ترى أنه أذن لعلي إن ولد له ولد بعده أن يجمع له الاسم والكنية وإن نفرا من أبناء وجوه الصحابة جمعوا بينهما منهم محمد بن أبي بكر ومحمد بن جعفر بن أبي طالب ومحمد بن سعد بن أبي وقاص ومحمد بن حاطب ومحمد بن المنذر
وللكراهة ثلاثة مآخذ :
1- أحدها : إعطاء معنى الاسم لغير من يصلح له .
2- الثاني: خشية الالتباس وقت المخاطبة والدعوة وقد أشار إلى هذه العلة في حديث أنس المتقدم حيث قال الداعي لم أعنك فقال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
3- الثالث : أن في الاشتراك الواقع في الاسم والكنية معا زوال مصلحة الاختصاص والتمييز بالاسم والكنية كما نهى أن ينقش أحد على خاتمه كنقشه
- فعلى المأخذ الأول يمنع الرجل من في حياته وبعد موته
- وعلى المأخذ الثاني يختص المنع بحال حياته
- وعلى المأخذ الثالث يختص المنع بالجمع بين الكنية والاسم دون إفراد أحدهما والأحاديث في هذا الباب تدور على هذه المعاني الثلاثة والله أعلم)

قلت: والأولى أن نحمل النهي على حالة حياة النبي عليه الصلاة والسلام لما كان في ذلك من التباس يعرّض الصحابي عن غير قصد منه لسوء الأدب مع النبي عليه الصلاة والسلام. وإلا فلا معنى لمنع التكني بالكنية وإباحة التسمي بالاسم!. وقد رأيت أن أبناء الصحابة تكنوا بأبي القاسم.
ثانياً: لقد شاع عند بعض متديني عصرنا تخطئة أو تبديع (إن لم يكن تكفير!) أبي القاسم الشابي في قوله إن القدر سيستجيب إن أراد الشعب الحياة.
وهذا من التنطع الذي اشتهر به أهل زماننا وابتلينا به.
ذلك أن الله عنده القلم يمحو ما يشاء ويثبت وقد ثبت أن صلة الرحم تنسئ الأجل. وفي القرآن العزيز "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" فالشعب إن أراد الحياة ونصر الله وصدق في مواجهته للأعداء ولمهام الحضارة المعاصرة يكون ممن نصر الله فسينصره الله وهذا هو من استجابة القدر.
وهذه الهواية الموجودة في زماننا للتبديع أو التخطيء أتمنى أن نتخلص منها وأن يصبح أفقنا أوسع، وما كان هكذا سلفنا الصالح وراجع كيف كانوا يفهمون الكلام بمعانيه الواسعة ولم يكونوا يلجؤون لأضيق التفسيرات.

آخر تعديل بواسطة البدوي الشارد ، 09-02-2010 الساعة 09:43 AM.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .