التفاخر بالأنساب من أخلاق الجاهلية

[إيناس]

المشاركة الأصلية بواسطة هنودة

التفاخر بالأنساب مشكل عويص يعاني منه العالم العربي الذي يعتبر قبلي بامتياز،خصوصا عند الزواج فتبدأ القبيلة في الانتقاد والتناحر هل النسب جيد هل من قبيلة معروفة هل هو شريف وينسون أن الشرف في الدين والايمان والأمانة والأخلاق.

العديد من الصفات الجاهلية و التي نهى عنها ديننا الحنيف و خصوصا منها في التعامل أصبحت تظهر في عصرنا.الله يجيرنا.

فعلا هذا عمل دنيئ لا يمس بأخلاق الإسلام في شيئ
لكن سبحان الله أصبح الأخذ بالنسب والقبيلة عوض الأخذ بشرف الأخلاق والدين
والجاهلون في نعمة جهلهم ينعمون ....
حفضنا الله وإياك من جهلم وغيهم

[transcendant]

الموضوع يتحدث عن التفاخر بالأنساب و لا يتحدث عن الإنتقاص منهم ..

من سوء الخلق أن تنكر على مسلم نسبه .. يعني أن تقول له لقيط مثلا ..

و من سوء الخلق أيضا أن يبحث المسلم عن العزة و الشرف في غير دينه ..

و ما أورده عصفورنا البلبل يدخل في باب إنكار الأرحام و النسب .. و هذا لم يرد في موضوع الأخت

بتاتا .. هي قالت لنا جميعا ..

إن الفتى من يقول ها أنذا **** ليس الفتي من يقول كان أبي ..

و إفرض مثلا واحدا يفتش عن نسبه فوجد جده الكبير هو أبو جهل .. ما موقفه أمام الأمم المتحدة ؟

المعروف أننا جميعا أبناء نبي رسول .. هو آدم .. فلماذا نبحث عن الأحفاد ما دام الجد معروفا و

شريفا و من سكان الجنة ؟


أما صلة الأرحام .. فلم يرد ذكرها بالموضوع .. فلا داعي للخروج عليه ..

[transcendant]

فيما يخص الإحتفال بالنصر على مصر في كرة القدم ..

أنا أيضا احتفلت و عند منتصف الليل كنت بالشارع أجري و أصيح كالمجنون .. ون تو ثري ..

و فجأة اتصلت بي زوجتي .. أرواح تروح يا مهبول .. فعدت إلى المنزل أجر أذيال الهزيمة ..

فكرت في معاقبة زوجتي التي تريد أن تمنعني من الإحتفال .. لكن تذكرت أن ضرب الراجل لمراته

بالليل عيب .. خاصة ان ولدي الذي يطالب بحبة حلوى كان مستيقضا و لم يفهم سبب فرحتي و لا

غضبي ..

تذكرت كل المحتفلين و قلت لزوجتي .. لماذا لا أراك تفرحين بالفوز الكبير ؟

قالت لي .. استيقظ من النوم يا رجل .. إنها الساعة التاسعة صباحا .. روح جيب الخبز و الله ماني

دايرة الكسرة اليوم .. فكرت قليلا و قلت في نفسي .. أحلف عليها تعمل الكسرة و تصوم ثلاثة ايام ؟

ثم تذكرت أنها حين تصوم تكثر طلباتها .. فلعنت ابليس .. و ذهبت لشراء الخبز و أنا أقول .. إضفر

بذات الدين تربت يداك كما قالها النبي تماما ..

[الجنرال 2009]

إن القضيّة الأساسيّة التي أراد الحديث النبويّ تحقيقها وتثبيتها في قلوب المؤمنين هي تعميق رابطة الأخوة بينهم ، وجعلها أوثق العُرى وآكد الصلات ، ولا يكون الحفاظ على تلك الأخوة إلا بالنهي عن كلّ ما يُضعف بنيانها الإيماني ويُوهي نسيجها الاجتماعي ، وذلك من خلال قطع التفاخر بالأنساب والتعصّب للقبيلة ، لما يسبّبانه من إشعالٍ للعداوات ، وتفريق للجماعات ، وإثارة للنعرات والخصومات .

[هـــند]

لا والله فيكم الخير