إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابــ جهاد ــو
في البدايه شكرا على الثناء ولكن
ما ذكرته كان يدور بخلدي فهو موجود بالفعل ولكنى الوم الشباب تاره والتمس لهم العذر تارة اخرى
وسأروي لك قصة صديق حتى تحدد لى مين الظالم ومن المظلوم
هو شاب انفق ما يزيد عن اربعون الف للحصول على الشهاده الجامعيه فهو خيرج كلية التجاره شعبة لغه وظل قرابة العام والنصف يبحث عن عمل وفي النهايه التحق بعمل وبعد مرور شهر من العمل قابلته واخذت اداعبه وهو يرد المداعبه الى ان وصلنا الى العمل فسئلته عن حال العمل فأخبرني انه حصل على اول راتب له فأبتسمت بدوري فقال لي باللفظ قبضة جزمه فصرت اضحك واضحك وسئلته كيف اخبرني بانه حصل على مئتي جنيه وقام بالفور بشراء ذلك الحزاء فأنتابني شعور بالغثيان وبعدها بأيام ترك العمل كيف يوافق الشاب بعمل لا يحقق له ولا الرخاء المادي ولا يحقق له ذاته كيف يعمل في وظيفه ينفق عليها اكثر مما يتحصل هل يتعلم طيلة حياته حتى يعمل في مجال غير ما درس ولم اذا كان يتعلم؟ العمل يحتاج الى علاقات اجتماعيه اكثر من شهاده جامعيه وهذا ما يشعر الشاب بالاحباط
|
معادلة صعبة فعلا وكملاحظة شخصية في الإحصائيات فعدد العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات أكبر من العاطلين بدون شهادات و يرجع السبب في ذلك الى ان الطالب أثناء دراسته يضيع فرص عمل بمرور السنوات - وهنا اتحدت عن مهن و حرف- و الطامة الكبرى انه في نهاية مطافه الدراسي يجد شهاداته عبارة عن ورقة يظلل بها رأسه من الشمس في طوابير البحث عن عمل.
و البطالة اخطر قضية يعاني منها العالم العربي 30 في المئة من القادرين على العمل بدون عمل
و هي مشكلة معقدة لم تتمكن اي من الدول من ايجاد حل لها
و كتحليل لنفسية العاطل عن العمل
فحاته تبدأ كما ذكرت بالشعور بالاحباط يليها الاستسللام ثم الياس وأخيرا فقدان الامل
وهي آخر مرحلة قبل التحول إلى قنبلة موقوتة . (الله يستر)
النمط الشجري
