العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 18-03-2008, 03:49 PM   #1
abc123
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 51
Exclamation تاريخ يهود الخزر

تاريخ يهود الخزر

عرض/ إبراهيم غرايبة

يقدم هذا الكتاب دراسة تاريخية عن يهود الخزر، وهم شعوب استوطنت حوض نهر قزوين، واعتنقت اليهودية في القرن التاسع الميلادي، وينحدر منها اليهود الأشكناز (الغربيون) المجموعة المسيطرة على إسرائيل ويهود العالم، وهي دراسة تعيد النظر في حقيقة علاقة اليهود بفلسطين، إذ إنها ليست علاقة قومية ووطنية مكانية، على الأقل بالنسبة ليهود الأشكناز.

ظهور الخزر

كلمة خزر مشتقة من جذر الفعل التركي " قز" ويعني التجوال والرحيل والبداوة، وبهذا يكون الخزر هم البداة.

كان الخزر جزءا من الإمبراطورية التركية الغربية في آسيا الوسطى في حوالي منتصف القرن السادس الميلادي (قبل أن تعتنق الشعوب التركية الإسلام، والأمة التركية هي في الأصل الشعوب التي كانت تستوطن ما يعرف اليوم بدول وأقاليم أوزبكستان وأذربيجان، وتركمانستان وقرغيزستان، وكزاخستان، وقد هاجرت إلى ما يعرف اليوم بتركيا في القرن الثاني عشر الميلادي وما يليه بعد إسلامها وفي حروبها مع الدولة البيزنطية، ونجحت الدولة التركية عام 1453 في القضاء على بيزنطة، واحتلال عاصمتها القسطنطينية (إسطنبول) التي صارت عاصمة ومركز الدولة التركية ورمزها أيضا).

ولاحقا حصل الخرز على استقلال كامل، وأقاموا دولة خاصة بهم، وكانوا يقومون بهجرات وغارات باتجاه الشرق حتى وصلوا أوروبا الشرقية واستقروا فيها في القرن الحادي عشر الميلادي.

وهناك مقولات ونظريات تاريخية كثيرة حول شعوب الخزر، وأهمها الدراسات العربية والعبرية والصينية القديمة، ولكنها في مجملها تدور حول تحولات وتواريخ هجرة هذه الشعوب والأقاليم التي استوطنتها، وتختلف في التاريخ الزمني وإن كانت متفقة في جوهرها على أن هذه الشعوب بدأت تنتشر بينها اليهودية بعد اعتناق أحد ملوكها لليهودية، وكانت في غاراتها وهجراتها متجهة من الشرق (وسط آسيا) إلى الغرب (شمال غرب آسيا وشرق أوروبا).

واستطاع الخزر في هجراتهم وحروبهم أن يسيطروا على أراض واسعة في حوض بحر قزوين والبحر الأسود ويزيحوا الشعوب الأخرى نحو الشمال والغرب، ونشأت علاقات وصراعات طويلة ومعقدة مع الدولة البيزنطية.

وفي صراع بين الإمبراطور جستنيان والقرم طلب القرم مساعدة الخزر، ونجح التحالف الخزري القرمي في صد البيزنطيين، لكنه زاد من شوكة الخزر وقوتهم وهيمنتهم على شعوب وأراضي المنطقة وتجارتها ومواردها.

وفي المحصلة فقد أقام الخزر دولة قوية وواسعة ومزدهرة استطاعت أن تجد لها مكانا في آسيا وأوراسيا، وأن ترث أجزاء من الإمبراطورية الفارسية، وتنجو من الهيمنة البيزنطية.

ثم بدأت في القرن السابع الميلادي تفاعلات علاقات هذه الشعوب مع العرب المسلمين والتي شملت الحروب والصراعات والتنافس والتعاون والتبادل الثقافي والتجاري والنسب والمصاهرة، حتى تحولت هذه الشعوب مع الزمن إلى الإسلام ديانة واعتقادا أو ثقافة وانتماء وتحالفا مع بقائها على دياناتها الأصلية، وبخاصة اليهود الذين كانوا بعامة في حالة تقارب ديني وعسكري وثقافي مع المسلمين، ولم تتبدل هذه العلاقة إلا في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.

كان الخزر يتجنبون مواجهة العرب المسلمين في توسعاتهم، ويكتفون بالتحصينات والامتناع، ربما إدراكا للتفوق العربي العسكري، ولإفساح المجال لاتفاقيات سياسية واقتصادية وتحالفات عسكرية ضد الدول الأخرى، وهو بالطبع أسلوب يهودي عريق وراسخ في التفكير الإستراتيجي، وربما وجد اليهود أيضا في التقارب الديني مع الإسلام فرصة للتميز على الوثنيين في معاملة المسلمين لهم، ولكن الخزر عندما كانوا يلاحظون ضعفا أو تراجعا لدى العرب والمسلمين كانوا يغيرون سريعا تحالفاتهم وإستراتيجياتهم، فتحالفهم كان دائما مع الأقوى.

وقد وقعت حروب طويلة بين العرب والخزر تخللتها هدنات ومصالحات عدة، وتراوحت النتائج بين النصر والهزيمة للطرفين، ولكن العرب في النهاية دحروا الخزر واستولوا على معظم أقاليمهم وأنهوا دولهم المتعاقبة والمختلفة، وتحول الخزر إلى شعوب تعيش في ظل الدولة الإسلامية الواسعة المترامية الأطراف، وإن كانوا يتمتعون بقدر واسع من الحكم الذاتي والحريات الدينية والثقافية، وتحول معظمهم وبخاصة غير اليهود منهم إلى الإسلام.


الخزر واليهودية
تشير المصادر العربية إلى أن ملك الخزر (الخاقان) اعتنق اليهودية وتبعه كثير من حاشيته وشعبه في القرن السابع الميلادي، وبعضها يشير إلى ما بعد ذلك في فترة حكم الخليفة العباسي هارون الرشيد، وكان الخزر كما ذكر الاصطخري تتوزعهم الديانات المسيحية والإسلامية واليهودية وغيرها وإن كان ملكهم (خاقان الخزر) من اليهود، ولم تكن تعقد الخاقانية إلا لمن يعتقد اليهودية، وظلت دولة الخزر تعتبر يهودية مستقلة كما في المصادر العربية المتعددة، مثل ابن رستة، والمسعودي، وابن فضلان، وابن حوقل، والاصطخري.

ولا تبتعد المصادر اليهودية كثيرا عن المصادر العربية في التأريخ للتحول اليهودي لشعوب الخزر، ففي كتاب يهودا هاليفي الخزري أن ملك الخزر تحول إلى اليهودية سنة 740م، بعد رؤيا رآها، وربما كان يخوض حوارا ذاتيا وبحثا عن الحقيقة أدى به إلى اليهودية.

انهيار دولة الخزر
كان الخزر أكثر قوة من جميع جيرانهم، وكانوا في مراحل من التاريخ يعتبرون القوة الثالثة بعد الإمبراطورية البيزنطية والخلافة العربية، ومع ذلك قد زالوا من الوجود، وانتهت دولتهم، واضمحل شأنهم.

ربما يعود سبب ذلك إلى غياب التماسك الديني والثقافي، فقد كانت دولة الخزر تديرها طبقة حاكمة من اليهود، وأما شعوبها فأغلبها من المسلمين والمسيحيين والوثنيين.

وضعفت موارد دولة الخزر بسبب قيامها أساسا على الضرائب، ولم تنشئ نظاما اقتصاديا إنتاجيا، وحاصرتها المراكز التجارية المهمة العربية والبيزنطية التي كانت تسيطر على الطرق والممرات والموانئ والموارد.

وكان المد الإسلامي في طبيعته الثقافية والسلمية والاستيعابية يمثل عملية هضم بطيئة وصعبة المراس تكاد تستحيل مقاومتها، فتحولت الخزر بدولها وشعوبها إلى جزء من الأمة الإسلامية، كما حدث للترك والمغول والتتار والأفارقة والآسيويين والهنود وسائر الشعوب والبلاد التي اتصلت بالإسلام، فمن المعلوم أن أكثر من 80% من المسلمين وأقاليم العالم الإسلامي تحولت إلى الإسلام بفعل التأثير الثقافي الحضاري والعلاقات التجارية والطبيعة الاستيعابية المتسامحة للعرب كشعب وأمة والإسلام كدين وثقافة.

كان القرن العاشر الميلادي يمثل ذروة ازدهار وعنفوان الخزر، ومع مجيء القرن الثاني عشر الميلادي كان الخزر جزءا من الماضي والتاريخ.

تذكر المصادر العربية أن بلاد الخزر كان اقتصادها الزراعي والتعديني كفافا يسد الحاجة، ولم تكن تصدر غير الفراء، وكانت تحصل على ضريبة من القوافل التي تمر عبر مناطقها في طريقها إلى البلاد العربية والهند وأوروبا، ولم يكن للخزر خبرة بالتجارة وبالمراكب البحرية، مما أضعفهم تجاريا وعسكريا، وإن رجحت مصادر أخرى وجود قوة وإمكانات بحرية للخزر، وبحر قزوين نفسه كان يسمى بحر الخزر، وكان لهم أيضا سيطرة وعلاقات بحوض وموانئ البحر الأسود.

وتذكر مصادر يهودية أنه كان للخزر علاقات تجارية واسعة بأوروبا وبغداد والمدن الإسلامية الأخرى، وربما تكون الخبرة اليهودية في التجارة مردها إلى عهد القوة والازدهار لدولة الخزر، وهذا يرجح أن تلاشي دولة الخزر مرده إلى أسباب ثقافية تعود إلى جاذبية الإسلام وجماهيريته، وإلى السلوك الأرستقراطي النخبوي للحكام اليهود في دولة الخزر، وللطبيعة غير الدعوية والجماهيرية لليهودية، فأتباع اليهودية اليوم لا يزيدون على ثلاثة عشر مليون نسمة.

كانت روسيا إقليما يتبع عمليا للخزر، وإن لم تكن جزءا من دولتهم، وقد ظلت روسيا تمثل ضغطا مستمرا ومتواصلا على دولة الخزر بسبب الحلم الروسي التاريخي والأسطوري الذي مازال مهيمنا حتى اليوم على الإستراتيجية الروسية في الهيمنة أو النفاذ إلى المياه الدافئة في الجنوب.

كانت القوافل التجارية الروسية التي تستخدم نهر الفولغا أو المناطق البرية تحتاج دائما إلى التفاهم والتعاون مع دولة الخزر التي تتحكم بالطرق والأقاليم المجاورة لروسيا، وبدأت روسيا تخطط للسيطرة على الأراضي والأنهار والجبال لتؤمن تجارتها وتحمي أحلامها الإمبراطورية التوسعية.

وفي مرحلة من مراحل العداء بين الخزر والمسلمين سمحت دولة الخزر للقوات الروسية بالتغلغل في أراضيها ومياهها، وقبلت دولة الخزر بمرور الأسطول الروسي المكون من خمسمائة سفينة بالمرور عبر بحر قزوين للإغارة على مناطق المسلمين وقوافلهم مقابل نصف الغنائم، وكان العرض مغريا للخزر في المرحلة الآنية، لكنه بعد فترة من الزمن أدى إلى سيطرة عسكرية حاسمة روسية على بلاد الخزر، ثم إلى غزو عسكري روسي شامل على بلاد الخزر، ونهب مدنهم وتدميرها في أواخر القرن العاشر الميلادي.

وأعاد الخزر تحالفاتهم من جديد باتجاه المسلمين، فساعدهم الخوارزميون في دحر الروس، ولكنهم وقعوا تحت تأثير ثقافة الإسلام ومده الواسع فتحولوا عبر الزمن إلى الإسلام، وصارت بلاد الخزر أقاليم إسلامية، وكان مصير الخزر مثل مصير المغول والتتار الذين ظهروا فجأة قوة عسكرية اجتاحت العالم الإسلامي وأنشؤوا دولا قوية منيعة، ثم تهاوت بسرعة دون مواجهة وحروب عسكرية، وتحولت إلى جزء من دول العالم الإسلامي.

بقيت دولة الخزر بعد القرن العاشر حوالي مائتي سنة، ولكنها لم تعد قوية مؤثرة، وظلت كيانا سياسيا لليهود.

وبقي اليهود الخزر كثير منهم على يهوديتهم، وظهر في القرن الثاني عشر الميلادي حركات يهودية تحاول إعادة تجميع اليهود في الأرض المقدسة وتحقيق الرؤية اليهودية القديمة.
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ
abc123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-03-2008, 03:51 PM   #2
abc123
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 51
إفتراضي

ويبدو أن الضعف السياسي والعسكري الذي أصاب الخزر فتح المجال للحركات والتنظيمات اليهودية وتطوير التواصل اليهودي عبر العالم لأجل تجميع اليهود، وإنشاء كيان لهم بديل لدولة ضعف الخزر، أو يعوض ضعفها وتراجعها.

وجاء صعود دولة السلاجقة في القرن الحادي عشر الميلادي ثم الدولة التركية العثمانية التي هي امتداد لها، وقد بدأت هذه الدولة في حرب مع الخزر الذين كانت دولتهم مازالت قائمة على ضفاف الفولغا وفي أنحاء من بحر قزوين.

ولكن يبدو أن يهود الخزر تحولوا سريعا إلى جزء من الدولة السلجوقية والتركية، وانتشروا واستوطنوا المجر وهنغاريا وبولندا وأنحاء واسعة من أوروبا الشرقية ووسطها مصاحبين أو مستفيدين من التوسع التركي العثماني.

ومن المؤكد أن الخزر لم يكونوا عرقا واحدا أو ينتمون إلى قبيلة معينة، ولكنهم تجمع سياسي وعسكري من الشعوب والقبائل، وكانت اليهودية التي تجمع دينيا بين قادتهم ونخبهم الحاكمة والمؤثرة، فكان اليهود الخزر ينتمون إلى أعراق وشعوب وقبائل متعددة، فقد كانوا هم أيضا تجمعا نخبويا يشمل قيادات ونخب الخزر أنفسهم.

ويغلب على الدراسات التاريخية أن تنسب يهود الإشكناز إلى الخزر، ولكن قد يكون أيضا كثير من الأشكناز من الأوروبيين الأصليين وليس فقط من الخزر، فالمعلومات والمصادر التاريخية المتاحة لا تكفي لتأكيد مقولة حصر انتساب الأشكناز إلى الخزر، ولكن المؤكد هو أنهم ليسوا من بني إسرائيل.


المصدر: الجزيرة
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ
abc123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-03-2008, 03:52 PM   #3
abc123
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 51
إفتراضي

يهود الخزر وشرق اوروبا

الخزر هم احد القبائل التي تنتمي الى العرق التركي والتي هاجرت في القرن السادس الميلادي الى منطقة القفقاز تاركة موطنها الأصلي في منطقة وسط آسيا الصغرى . (1)

في منتصف القرن الثامن الميلادي ولأسباب اعتبرت تكتيكية أكثر منها دينية إعتنق الخزر الديانة اليهودية ليكونوا بمنأى عن الصراع الدائر بين القوتين العظمتين ـ الإسلامية والبيزانطية ـ آنذاك ، حيث إستطاع الخزر تكوين شبه امبراطورية تخصهم في منطقة القفقاز.
ما بين القرن العاشر والقرن الثالث عشر الميلادي وبسبب العداء لها إنهارت امبراطورية الخزر مما أدى الى هجرة اليهود منهم الى اوروبا وخاصة بولندا .
لكنهم في اوروبا واجهوا عداء من نوع آخر حيث اتهموا بتسميم آبار المياه وجلب مرض الطاعون وقتل الأطفال المسيحيين واستخدام دماءهم في طقوسهم الدينية مما أدى الى طردهم من بريطانيا عام 1290 م ومن فرنسا بين عامي 1306 ـ 1311 ومن اسبانيا عام 1492 ومن البرتغال عام 1497 ومن لتوانيا عام 1501 ومرة اخرى من فرنسا عام 1394 . (2)

في حوالى القرن الخامس عشر وبسبب إضهاد اليهود الأشكنازيم في المانيا عاد الكثير منهم الى روسيا واوكرانيا وبولندا إلا ان روسيا وفي بداية القرن الثامن عشر أغلقت ابوابها امام الهجرة اليهودية . (3)

يعتبر ر. يسرائيل بن اليعازر احد اهم الشخصيات الخزرية التي لعبت دوراً في تأسيس الطابع الديني الخاص باليهود الخزر الذين إعتبروه بمثابة الرسول الوسيط بينهم وبين الرب واطلقوا علية لقب "بائيل شيم توف" أي "آله او معلم الإسم الطيب" ولا يزال يهود الخزر يعتقدون ان بإستطاعة بن إليعازر تغير مسار القضاء والقدر الرباني . (4)

في نفس الحقبة ( منتصف القرن السادس عشر) أسس اليهودي البولندي فرنك يعقوب حركة مذهبية جديدة تعتمد على إحياء طقوس وشعائر التلمود ولكن بأهداف سياسية ، حققت في بداية الأمر إنتشاراً واسعاً بين اليهود البولنديين .
لكن فرنك إنقلب على اليهود وأخذ يقترب شيئاً فشيئاً من المسيحية الى درجة انه راح يتهم اليهود بالقتل وإستخدام الدماء البشرية في الطقوس الدينية وبقيت الحركة تنشر دعوتها وافكارها بين اليهود البولنديين الى ان تفككت عام 1817 وذلك بعد موت إبنة فرنك مما أدى الى إعتناق المسيحية من قبل أتباع الحركة . (5)

في بداية القرن التاسع عشر ظهرت في اوروبا الشرقية حركة يهودية جديدة اطلق عليها اسم "هاسكلا" والتي دعت الى التحرر الديني وطالبت بالعدالة لليهود كقومية تعيش في دول اوروبا الشرقية (6)

ومع ان هذه الحركة لم تلق قبولاً بين المتدينين من اليهود الذين اتهموا الحركة بمحاولة إلغاء اليهودية كديانة ، إلا ان طرحها لفكرة اليهود كقومية نبه بعض اليهود المتطرفين في غرب وشرق اوروباالى ضرورة إنشاء وطن قومي لليهود ، ولتحقيق ذلك أسس هؤلاء حركة "شيبات صهيون" عام 1881 . عند ذلك جاء دور هرتسل الذي إستطاع إقناع حركة "شيبات صهيون" بفكرته التي نصت على ربط الشعور القومي المتصاعد لدى اليهود بوطن قومي على أرض فلسطين ، وبذلك تم إنشاء الحركة الصهيونية العالمية . (7)

http://www.arabmail.de/History3.2002.html
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ
abc123 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-03-2008, 06:08 PM   #4
المصابر
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 5,633
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


معلومات قيمة بوركت أخى الكريم ..
__________________

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) ابراهيم
كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك
أعيرونا مدافعكم اليوم لا مدامعكم .تحذير البرية من ضلالات الفرقة الجامية والمدخلية
المصابر غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .