العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-12-2015, 05:18 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي حقائق غير معروفة عن السومريين

في وقت ما حوالي 4000 قبل الميلاد، ظهرت الحضارة السومرية القديمة في السهول الفيضية-المحروقة بحرارة الشمس على طول نهري دجلة والفرات في ما هو الآن جنوب العراق. ومعروف عن سكان بلاد ما بين النهرين هؤلاء أنهم اخترعوا الخط المسماري وهو أقدم نظام كتابة في العالم ، بل كانوا ايضا قد صاغوا تقليدا دينيا وأدبيا نابضا بالحياة وحققوا قفزات هائلة إلى الأمام في الحكم، والرياضيات، والتخطيط الحضري والزراعة.
فيما يلي 4 من 9 حقائق ربما غير معروفة جيدا عن واحدة من أقدم الحضارات المتطورة التي عرفت في التاريخ .


1- كان عدد سكان أكبر المدن السومرية حوالي 80000 نسمة

لا تزال أصول الحضارة السومرية في بلاد ما بين النهرين قيد النقاش حتى اليوم، ولكن الأدلة الأثرية تشير إلى أنهم أسسوا ما يقرب من اثني عشر دولة- مدينة مع حلول الألفية الرابعة قبل الميلاد. كانت هذه المدن عادة ما تتألف من مدينة مسورة تهيمن عليها الزقورة، وهي معابد متدرجة تشبه الهرم ومرتبطة بالدين السومري. المنازل كانت تشيد من قصب الأهوار أو الطوب الطيني، كما حفرت قنوات الري المعقدة للاستفادة من مياه الطمي من نهري دجلة والفرات لتربية المواشي والزراعة. الدول -المدن السومرية الرئيسية هي أريدو، أور، نيبور، لكش وكيش. أوروك كانت مترامية الاطراف والأقدم، وكانت مركزا تجاريا مزدهرا تحصنها ستة أميال من الجدران الدفاعية ويبلغ عدد سكانها ما بين40 إلى 80 الف نسمة. حوالي 2800 قبل الميلاد، كانت على الأرجح أكبر مدينة في العالم.

2- قائمة الحكام تشمل امرأة

أحد أكبر مصادر المعلومات عن بلاد ما بين النهرين القديمة هو ما يسمى ب "قائمة الحكام" وهي عبارة عن قرص من الطين يوثق أسماء معظم حكام سومر القدماء وكذلك طول عهودهم. والقائمة هي مزيج غريب من الواقع التاريخي والأسطورة، إذ ورد فيها أن أحد الملوك الأوائل عاش لمدة 43200 سنة، ولكنها تكر أيضا أنثى واحدة حكمت هي كوبابا أي "امرأة حارسة الحانة " اعتلت على ما يبدو العرش في مملكة مدينة كيش في وقت ما حوالي 2500 قبل الميلاد. القليل جدا معروف عن حكم كوبابا أو كيف وصلت إلى السلطة، ولكن القائمة تعيد إليها فضل "ترسيخ أسس كيش" وإقامة أسرة استمرت 100 عاما.

3- المدن السومرية غالبا ما كانت تتقاتل فيما بينها

على الرغم من اللغة والتقاليد الثقافية المشتركة ، خاضت دويلات المدن السومرية الحروب بشكل شبه دائم نتج عنها العديد من الملكيات والسلالات المختلفة. أول هذه الصراعات التي عرفت في التاريخ تتعلق بملك لاغاش إيماتوم ، الذي هزم الدولة المدينة "أوما" بسبب نزاع حدودي حوالي 2450 قبل الميلاد. و للاحتفال بفوزه، شيد إيماتوم ما يسمى "بمسلة النسور،" وهو عبارة عن نصب من الحجر الجيري المنفر يصور طيورا تلتهم لحم أعدائه الذين سقطوا. وخلال حكمه قهرت لاغاش كل سومر، ولكنها كانت مجرد واحدة من العديد من الدول المدن التي سيطرت على بلاد ما بين النهرين خلال تاريخها.
أدى الاقتتال الداخلي إلى التقدم في العديد من المجالات العسكرية- لقد اخترع السومريون تشكيل الكتيبة والحصار - ولكنه تركهم أيضا عرضة لغزوات القوى الخارجية. وخلال المراحل الأخيرة من تاريخهم، أخضعهم العيلاميون، والاكاديون والغوطيون .

4- اشتهر السومريون بشغفهم بالبيرة

إلى جانب اختراعهم الكتابة، وعجلة القيادة، والمحراث،و رموز القانون والأدب، يذكر للسومريين أيضا أنهم أول من صنع البيرة في التاريخ. فقد وجد علماء الآثار أدلة على صنع البيرة في بلاد ما بين النهرين يعود تاريخها إلى الألف الرابع قبل الميلاد. ولا تزال تقنيات التخمير التي كانوا يستخدمونها لغزا، ولكن يبدو أن بيرتهم المفضلة كانت شرابا سميكا من الشعير بحيث كان لا بد من تصفيتها من خلال نوع خاص من قصبة التقطير. أشاد السومريون بمكونات بيرتهم الغنية بالمغذيات و بأنها المفتاح إلى "القلب الفرح والكبد القانع".بل كان هناك إلهة التخمير السومرية تدعى نينكاسي تكرم بنشيد شهير على أنها "من يروي الشعير في الأرض ".
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .