العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-07-2007, 10:11 PM   #1
يتيم الشعر
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 6,363
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي ظاهرة الغباء

قد يكون الإنسان أذكى مخلوقات الله ولكنه الوحيد - بين هذه المخلوقات - الذي يتخذ القرارات الغبية "بمزاجه".. فالإنسان مثلا أذكى بكثير من النحل والنمل ؛ ولكن هذين المخلوقين يعملان ضمن نظام صارم وتخطيط محكم يمنعهما من اتخاذ أي قرارات غبية أو مهلكة.. وفي المقابل يمكن للإنسان - رغم وجوده على قمة الذكاء والمعرفة - اتخاذ قرارات غبية أو متهورة تنتهي بعجزه أو وفاته أو إعطاب دماغه ذاته.. ولأن القرار بيده ؛ وُضعت "جوائز" عالمية ومحلية لترجيح الكفة نحو القرارات الذكية والإبداعات الفردية والخيارات الحكيمة.. وفي المقابل لا أعرف غير جائزة واحدة فقط أخذت على عاتقها تكريم الحمقى والمغفلين وأصحاب القرارات المهلكة. وهذه الجائزة الفريدة تدعى "داروين" وتمنح كل عام لأكثر القرارات غباء وتهورا حول العالم.. وأطلق عليها أسم داروين (صاحب النظرية المعروفة في النشوء والارتقاء) لأن الفائزين بها يساهمون في رفع مستوى الذكاء الإنساني عبر تخليص السلالة البشرية من مورثاتهم الغبية (.. فهم غالبا ما يموتون في سن مبكرة بسبب قراراتهم الحمقاء)!!


... وهذه الجائزة ظهرت كمزحة عام 1990حين بدأت إحدى المجموعات على الانترنت في ترشيح "أغبي الحوادث" وأكثرها تهورا حول العالم.. وفي عام 1994ظهر راع رسمي لهذه المسابقة (تدعى ويندي نورثكت) أطلقت موقعا خاصا بهذه الجائزة ونشرت عدة كتب سنوية لتوثيق أكثرها تهورا وحماقة.. وقد وضعت نورثكت خمسة شروط للترشح لهذه الجائزة :
_ الأول : أن يكون صاحبها توفي نتيجة قراره الأحمق!!
_ والثاني : أن يكون الفعل نفسه فريدا وغير مسبوق!
_ والثالث : أن لا يتجاوز ضرر الغباء الشخص نفسه (كأن يتسبب بوفاة غيره)!!
_ والرابع : أن يكون المرشح عاقلا في الأصل غير مصاب بعاهة دماغية أو مشكلة نفسية!!
_ والخامس : أن تكون الحادثة موثقة من خلال محاضر الشرطة أو وسائل الاعلام!!
... وفي آخر عام (2006) فاز بالجائزة طالبان من جامعة فلوريدا حققا بجدارة الشروط السابقة.. فبينما كانا يسيران قرب الجامعة شاهدا بالوناً مليئاً بغاز الهيليوم (يستعمل لأغراض الدعاية) فقاما بسحبه نحو الأرض ودخلا فيه.. ومن المعروف أن الهيليوم يستعمل أحيانا كمخدر (بسبب قدرته على جلب النعاس) الأمر الذي سبب نومهما داخل البالون ثم وفاتهما بسبب نقص الأوكسجين.. وقد استحقا الفوز بالمركز الأول لفشل الجميع في تخمين الهدف من فعلتهما هذه - وأيضا لأن "طلاب الجامعة" يفترض معرفتهم بأن نقص الأوكسجين يسبب الوفاة (!!!)
... أما المركز الثاني ففاز به رجل من بيليز مات بسبب صاعقة رعدية أحرقته تماما.. ففي حين يختبئ معظم الناس من الصواعق خرج هذا الرجل لإطلاق طائرة ورقية كبيرة نحو السحب الرعدية. وحين وقع تفريغ كهربائي في تلك السحب سرى تيار كهربائي هائل (على طول السلك) حتى دخل في جسمه وأحرقه تماما.. وقد استحق الفوز بالمركز الثاني لسببين وجيهين : الأول أنه "كهربائي" في الأصل، والثاني لأنه أستعمل سلكا من "النحاس الخالص" لإيصال يده بالطائرة الورقية!!
... أما المركز الثالث ففاز به تاجر خردوات من البرازيل اشترى صاروخا حربيا قديما بثمن بخس. ولسبب ما قرر تفكيك الصاروخ والاستفادة منه كحديد خردة فسار فوقه بالسيارة عدة مرات - ولكن بلا فائدة.. ثم عاد وضربه بصخره كبيرة - ولكن بلا جدوى.. ثم عاد وأحضر فأسا ضخما وظل يضرب ويضرب ويضرب حتى (بووووم) انفجر الصاروخ فقتله على الفور ودمر أربع محلات مجاورة!! !
..... على أي حال ؛ هذه مجرد نماذج (من حوادث كثيرة) توضح كيف يمكن لذكاء النمل أن يتفوق على ذكاء البشر، وكيف يمكن لذكاء الإنسان أن يتراوح بإرادته بين "أحسن تقويم" و"أسفل السافلين"!!
* نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية
__________________
يتيم الشعر غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 14-12-2008, 11:59 PM   #2
غــيــث
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 7,934
إفتراضي

أحيانآ يكون الغباء احد أسرار النجاح الذي قد لا يتحقق بالذكاء المفرط

أنظر الى معظم الناجحين من حولك ... والعكس صحيح
__________________

غــيــث غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-12-2008, 12:13 AM   #3
زهير الجزائري
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
الإقامة: من قلب الاعصار
المشاركات: 3,542
إفتراضي

ان يمكن ان اكون مكانه لولا لطف ربي فانى قمت بعدة عمليات غبية زمان تعودت في السيارة لما يكون فيها عطل كهرباءى اضعل سلك الكهرباء في لسان حتى اعرف السلك الذي فيه الكهرباء 12 فولط مرة في البيت كان فيه عطل كهربائي حطيت خيط كهرباء 220فولط في لسانى حتى اشوف اذا فيه كهرباء
__________________
زهير الجزائري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .