العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-04-2009, 11:33 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي الفارس المزعوم ؟!?

الفارس المزعوم

رن الهاتف ألو ألو
إحذري يا قريبة الدمع من المحاجر
أحذري فلست رخيصة يا جوهرة من الجواهر
كم آلمني وآلم كل شهم تلك الفتاة التي عاشت مع "الفارس المزعوم"
هذا الفارس الذي ألقاها في الألم مجروحة
وجعلها تعيش في أحلامها أرجوحة
لقد أتقن دور العاشقين
وكان معها في الخطاب مبين
أسرها بجميل الكلمات
وقيدها بلطيف العبارات
كساها الثناء حلة
وأهداها من بين الشوك فلة.
فبنت بآمالها القصور
وسكنت بأحلامها الدور والقصور
وشيدت في عالمها الأبراج
وصارعت مع فارسها الأمواج
لقد ظلت هذه الجريحة أشهرا طويلة
وهي تبني على رمل وتلهث خلف السراب
بذلت له مشاعرها وتوسلت إليه بآهاتها
وأعطته ما ليس يعطى من حياتها
كم تخيلت الفساتين التي ستشتريها
والعطور التي ستهديها
كم أخترعت مكاتيبا سترسلها
وأسعدتني ورود سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له
وكم حلمت بأثواب سأشتريها
ما ظنت يوما من الأيام، أن يغلظ لها في الكلام،
غرها الثناء فحلقت في السماء ولكن ما لبثت أن هوت بها الريح في مكان سحيق
لقد قتل أحلامها وذبح آمالها وشتت خيالها.
لقد أنتهى كل شيء في لحظة واحدة عندما إستسلمت له في لحظة ضعف وساعة غفلة.
صرخت يا من وقفت دمي عليك عندما فضضت بكارتي وأزهقت أنوثتي.
بعدها رفضتني وأذللتني وأهنتني.
من بعد ما كنت الضياء بناظريك.
لقد وجد هذا الفارس صوتا آخر
صوتا هو أرق عذوبة وأكثر في الخيال خصوبة
سيعلب معها الدور نفسه ويعيد اليوم ما فعل أمسه.
يردد لها القصص نفسها ويعطيها من الثناء حصصا.
حتى إذا سئم منها، أطبق في وجهها سماعة الهاتف وهو يردد قائلا: تقولين الهوى شيء جميل.ألم تقرئي قديما شعر قيس.

-فهل يا أيتها الفتاة العاقلة بعد ذلك كله سيبقى لأمثال هذا المخادع مكانا في سمعك وحظا من مشاعرك ونصيبا من خيالك. تذكري جيدا إن السعيد من إتعظ بغيره
والشقي من إتعظ بنفسه.

بتصرف عن كتاب (ضحايا الحب).
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .