العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-08-2009, 07:02 AM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي نماذج من البدع المعاصرة

نماذج من البدع المعاصرة
هي:
1 - الاحتفال بالمولد النبوي.
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأموات ونحو ذلك.
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله.
البدع المعاصرة كثيرة بحكم تأخر الزمن وقلة العلم وكثرة الدعاة إلى البدع والمخالفات وسريان التشبه بالكفار في عاداتهم وطقوسهم مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم { لتتبعن سنن من كان قبلكم*}*([1]) ([2]).
1 - الاحتفال بمناسبة المولد النبوي في ربيع الأول:
وهو تشبه بالنصارى في عمل ما يسمى بالاحتفال بمولد المسيح، فيحتفل جهلة المسلمين أو العلماء المضلين في ربيع الأول من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد، ومنهم من يقيمه في البيوت أو الأمكنة المعدة لذلك. ويحضر جموع كثيرة من دهماء الناس وعوامهم - يعملون ذلك تشبها بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح عليه السلام - والغالب أن هذا الاحتفال علاوة على كونه بدعة وتشبها بالنصارى لا يخلو من وجود الشركيات والمنكرات كإنشاد القصائد التي فيها الغلو في حق الرسول صلى الله عليه وسلم إلى درجة دعائه من دون الله والاستغاثة به، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في*مدحه فقال: { لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله*}*([3]) ([4]) .
الإطراء معناه: الغلو في المدح. وربما يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر احتفالاتهم، ومن المنكرات التي تصاحب هذه الاحتفالات الأناشيد الجماعية المنغمة وضرب الطبول. وغير ذلك من عمل الأذكار الصوفية المبتدعة، وقد يكون فيها اختلاط بين الرجال والنساء مما يسبب الفتنة ويجر إلى الوقوع في الفواحش، وحتى لو خلا هذا الاحتفال من هذه المحاذير واقتصر على الاجتماع وتناول الطعام وإظهار الفرح. كما يقولون - فإنه بدعة*محدثة {*وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة*}*([5]) وأيضا هو وسيلة إلى أن يتطور ويحصل فيه ما يحصل في الاحتفالات الأخرى من المنكرات.
وقلنا: إنه بدعة. لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة، وإنما حدث متأخرا بعد القرن الرابع الهجري. أحدثه الفاطميون الشيعة، قال الإمام أبو حفص تاج الدين الفاكهاني رحمه الله: أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد - هل له أصل في الدين، وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا والإيضاح عنه معينا، فقلت وبالله التوفيق: لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنة ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اغتنى بها الأكالون ([6]) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك ما يحدث بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما.. من اتخاذ مولد النبي*صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف ولو كان هذا خيرا محضا وراجعا لكان السلف رضي الله عنهم أحق*به منا. فإنهم كانوا أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا. وهم على الخير أحرص، وإنما كان محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من*المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ([7]) انتهى ببعض اختصار.
وقد ألف في إنكار هذه البدعة كتب ورسائل قديمة وحديثة، وهو علاوة على كونه بدعة وتشبها فإنه يجر في إقامة موالد أخرى كموالد الأولياء والمشائخ والزعماء. فيفتح أبواب شر كثيرة.
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتا:
من البدع المحدثة التبرك بالمخلوقين - وهو لون من ألوان الوثنية وشبهة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس، والتبرك: طلب البركة وهي ثبوت الخير في الشيء وزيادته*- وطلب ثبوت الخير وزيادته إنما يكون ممن يملك ذلك ويقدر عليه*وهو الله سبحانه. فهو الذي ينزل البركة ويثبتها - أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة وإيجادها ولا على إبقائها وتثبيتها، فالتبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتا لا يجوز، لأنه إما شرك، إن اعتقد أن ذلك الشيء يمنح البركة أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد*أن زيادته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله، وأما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم وريقه وما انفصل من جسمه كما تقدم ([8]) فذلك خاص به صلى الله عليه وسلم في حال حياته ووجوده بينهم بدليل أن الصحابة لم يكونوا يتبركون بحجرته وقبره بعد موته. ولا كانوا يقصدون الأماكن التي صلى فيها أو جلس فيها ليتبركوا بها، وكذلك مقامات الأولياء من باب أولى، ولم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين كأبي بكر وعمر وغيرهما من أفاضل الصحابة لا في الحياة ولا بعد الموت. ولم يكونوا يذهبون إلى*غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا، ولم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ليصلوا فيه ويدعوا. أو إلى غير هذه الأمكنة من الجبال التي يقال إن فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم. ولا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء، وأيضا فإن المكان الذي كان النبي*صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله، ولا الموضع الذي صلى فيه بمكة وغيرها، فإذا كأن الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريم ويصلي عليه لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله فكيف بما يقال إن غيره صلى فيه أو نام عليه. فتقبيل الشيء*من ذلك والتمسح به قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام أن هذا ليس من شريعته*صلى الله عليه وسلم ([9]).
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله:
البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة - والأصل في العبادات التوقيف فلا يشرع شيء منها إلا بدليل. وما لم يدل عليه دليل فهو بدعة لقوله صلى الله عليه وسلم {*من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد*}*([10]) ([11]).
والعبادات التي تمارس الآن ولا دليل عليها كثيرة جدا، منها:
الجهر بالنية بالصلاة: بأن يقول: نويت أن أصلي لله كذا وكذا، وهذه*بدعة لأنه ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولأن الله تعالى يقول: {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم} [ الحجرات: 16]، والنية محلها القلب. فهي عمل قلبي لا عمل لساني، ومنها الذكر الجماعي بعد الصلاة، لأن المشروع أن كل شخص يقول*الذكر الوارد منفردا، ومنها طلب قراءة الفاتحة في المناسبات وبعد الدعاء وللأموات، ومنها إقامة المآتم على الأموات وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين يزعمون أن
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2009, 11:03 AM   #2
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

ما اكثر البدع في زماننا هذا في أفراحنا وفي جنائزنا وفي حياتنا اليومية وقد نهانا عنها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف:

كان يخطب الناس فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة في النار
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح.


جزاك الله خيرا على روعة هذا الطرح المفيد ورفع به درجتك في الجنة ان شاء الله اخي الفاضل ماهر الكردي.
__________________








فرحة مسلمة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-08-2009, 09:47 PM   #3
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة فرحة مسلمة مشاهدة مشاركة
ما اكثر البدع في زماننا هذا في أفراحنا وفي جنائزنا وفي حياتنا اليومية وقد نهانا عنها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام في هذا الحديث الشريف:

كان يخطب الناس فيحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول : من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة في النار
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: بيان الدليل - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح.


جزاك الله خيرا على روعة هذا الطرح المفيد ورفع به درجتك في الجنة ان شاء الله اخي الفاضل ماهر الكردي.
أشكرك يا أخت الغالية فرحة على الرد الجميل.تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-08-2009, 07:35 PM   #4
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي

تكملة الموضوع

واستئجار المقرئين يزعمون أن ذلك من باب العزاء أو أن ذلك ينفع الميت، وكل ذلك بدع لا أصل لها وآصال وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان.
ومنها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء والمعراج ومناسبة الهجرة النبوية. وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع، ومن ذلك ما يفعل في شهر رجب كالعمرة الرجبية وما يفعل فيه من العبادات الخاصة به كالتطوع بالصلاة والصيام فيه خاصة، فإنه لا*ميزة له على غيره من الشهور لا في العمرة والصيام*والصلاة والذبح للنسك فيه ولا غير ذلك.
ومن ذلك الأذكار الصوفية بأنواعها. كلها بدع ومحدثات، لأنها مخالفة للأذكار المشروعة في صيغها وهيئاتها وأوقاتها.
ومن ذلك تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام، ويوم النصف من شعبان بصيام، فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء خاص به. ومن ذلك البناء على القبور واتخاذها مساجد وزيارتها لأجل التبرك بها والتوسل بالموتى وغير ذلك من الأعراض الشركية. وزيارة النساء لها مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج.
وختاما:
نقول: إن البدع بريد الكفر. وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله، والبدعة شر من المعصية الكبيرة. والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة، لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها، والمبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها، والبدع تقضي على السنن وتكره إلى أصحابها فعل السنن وأهل السنة، والبدعة تباعد عن الله وتوجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها. ما يعامل به المبتدعة:
تحرم زيارة المبتدع ومجالسته إلا على وجه النصيحة له والإنكار عليه، لأن مخالطته تؤثر على مخالطه شرا وتنشر عداوته إلى غيره، ويجب التحذير منهم ومن شرهم إذا لم يكن الأخذ على أيديهم ومنعهم من مزاولة البدع - وإلا فإنه يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع والأخذ على أيدي المبتدعة وردعهم عن شرهم. لأن خطرهم على الإسلام شديد، ثم أنه يجب أن يعلم أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم وتساعدهم على ذلك بشتى الطرق، لأن في ذلك القضاء على الإسلام وتشويه صورته.
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه - وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. (كتاب التوحيد: لفضيلة الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد*الله الفوزان : عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية في المملكة العربية السعودية)


([1]) البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (6889)، مسلم العلم (2669)، أحمد (3/84).
([2]) رواه الترمذي وصححه. ([3]) البخاري أحاديث الأنبياء (3261)، أحمد (1/47). ([4]) رواه الشيخان.
([5]) مسلم الجمعة (867)، النسائي صلاة العيدين (1578)، أبو داود البيوع (3343)، ابن ماجه المقدمة (45)، أحمد (3/311)، الدارمي المقدمة (206).
([6]) رسالة المورد في عمل المولد.
([7]) اقتضاء الصراط المستقيم (2 /615) بتحقيق د. ناصر العقل.
([8]) في صفحة 106.
([9]) انظر اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 795 - 802) تحقيق د. ناصر العقل.
([10]) البخاري الصلح (2550)، مسلم الأقضية (1718)، أبو داود السنة (4606)، ابن ماجه المقدمة (14)، أحمد (6/256).
([11]) رواه*مسلم.
ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-08-2009, 06:39 PM   #5
الباحثون
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2002
المشاركات: 366
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي مشاهدة مشاركة
تكملة الموضوع

ومنها الاحتفال بالمناسبات الدينية كمناسبة الإسراء والمعراج ومناسبة الهجرة النبوية. وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع،


.

كيف ذلك والله تعالى يقول وذكّرهم بايّام الله
وماأيام الإسراء والكعراج والهجرة إلا من أيّام الله تعالى التي إختصّها بهذه الحوادث
فيوم الجمعة مبارك لأنّ الله خلق فيه آدم
ويوم الإثنين فيه ولد نبيّنا الأكرم صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه
فإستذكار الحوادث الإسلاميّة مندوب شرعا وإلا لما ذكر نبيّنا الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خصائص الجمعة والخميس والإثنين وعاشوراء
__________________
http://www.bouti.com/ulamaa/bouti/index.htm
الباحثون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-08-2009, 10:46 AM   #6
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,456
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثون مشاهدة مشاركة
كيف ذلك والله تعالى يقول وذكّرهم بايّام الله
وماأيام الإسراء والكعراج والهجرة إلا من أيّام الله تعالى التي إختصّها بهذه الحوادث
فيوم الجمعة مبارك لأنّ الله خلق فيه آدم
ويوم الإثنين فيه ولد نبيّنا الأكرم صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه
فإستذكار الحوادث الإسلاميّة مندوب شرعا وإلا لما ذكر نبيّنا الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خصائص الجمعة والخميس والإثنين وعاشوراء [/right]
أخي الكريم إفهم الموضوع ثم رد عليه.‏
لا تسنى هذه الأيام ولكن لا تقوم بأحتفال بها كما يحدث في أغلب الأماكن.

أخي الكريم هذا الموضوع نقلته كما جاء في الكتاب ومؤلفه من العلماء المسلمين في السعودية


ماهر الكردي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-08-2009, 07:10 PM   #7
الباحثون
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2002
المشاركات: 366
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي مشاهدة مشاركة
أخي الكريم إفهم الموضوع ثم رد عليه.‏
لا تسنى هذه الأيام ولكن لا تقوم بأحتفال بها كما يحدث في أغلب الأماكن.

أخي الكريم هذا الموضوع نقلته كما جاء في الكتاب ومؤلفه من العلماء المسلمين في السعودية


ألا تعتقد أنّ الكلّ يؤخذ منه أويردّ عليه إلا صاحب الرسالة سيدنا محمّد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
أم إنّ هناك علماء معصومون
لا ياأخي
الكل محترمون ولامانع من الردّ عليهم بما يتوافق مع كتاب الله تعالى وسنّة نبيه الأكرم
ثمّ إنّ علماء السعوديّة فيهم من يقول بهذا وفيهم من يخالفهم
علينا بالكتاب والسنّة
__________________
http://www.bouti.com/ulamaa/bouti/index.htm

آخر تعديل بواسطة الباحثون ، 24-08-2009 الساعة 07:43 PM.
الباحثون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-08-2009, 08:17 PM   #8
الباحثون
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2002
المشاركات: 366
إفتراضي

وأنقل لحضرتك أخي ماهر الكردي جزء من دار الإفتاء المصرية في موضوع الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
(
والإحتفال بمولده صلى الله عليه وسلّم هو الإحتفاء به ، والإحتفاء به صاى الله عليه وسلّم أمر مقطوع بمشروعيته ك لأنّه اصل الأصول ودعامتها الأولى ، فقد علم الله سبحانه وتعالى قدر نبيّه ، فعرّف الوجود بأسره وبإسمه، وبمبعثه ، وبمقامه ، وبمكانته ، فالكون كلّه في سرور دائم وفرح مطلق بنور الله ، وفرجه ، ونعمته على العالمين ، وحجّته .
وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الإحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بأنواع شتى من القربات من إطعام الطعام ، وتلاوة القرآن والأذكار ، وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وسلّم كما نصّ على ذلك غير واحد من المؤرّخين من الحفاظ مثل : إبن جوزي، وإبن كثير ، والحافظ إبن دحية الأندلسي ، والحافظ إبن حجر ، وخاتمة الحفاظ جلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى .
)
ومنها يتبيّن رأي علماء السلف الصالح يؤيدون الإحتفال بالمولد النبوي الشريف
__________________
http://www.bouti.com/ulamaa/bouti/index.htm
الباحثون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2020, 02:09 PM   #9
عادل محمد سيد
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2010
المشاركات: 152
إفتراضي

هذه هى العقيدة السلفية الصحيحة
عادل محمد سيد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-09-2009, 12:07 AM   #10
يوسف عبدالله الخوجه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
الإقامة: اليمن
المشاركات: 27
إفتراضي أثار البدع وقبحها .

جزاك الله خير أخي العزيز ماهر على طرح هذا الموضوع المهم
اننا في هذه الأيام نشاهد أغلب الناس يمارسون كثير من البدع مثل التبرك بالموتى والإستعانة بهم و لا شك أن هناك بدع كثيرة لكن هذه أخطرها فهي شرك بالله لأن فيها استعانه بالموتى اللذين لايضرون ولاينفعون حتى انفسهم وربما تحرى الشخص منا أن لايقع في الحرام لكنه لايعلم كثيرا عن البدع فربما وقع فيها وهو لايدري ونحن نعلم أن (( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ))
فليحــــــــــذر
كل الحـــــــذر
كل فرد أن يقع في البدعة لأنه إذا عملها وتعلمها منه غيره فإن عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( من سن سنة حسنة فله اجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ))
وإليكم أحبتي بعض البدع :
1- التبرك بالموتى (وهو أخطر البدع)
2- التلفظ بالنية عند الشروع في الصلاة .
3- الجهر بالصلاة الإبراهيمية بعد الصلاة جماعة وهذا يزعج المصلين المتاخرين .
4- تخصيص يوم ثلاثة عشر وأربع عشر وخمس عشر من شهر شعبان وصيامها فقط دون غيرها من الشهور وتسميتها بالشعبانية . وهذا مخالف لما كان يعمل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كان يصوم 13 - 14 -15 من كل شهر وليس شعبان فقط .
في الأخير .. أعاذنا الله وجميع المسلمين من البدع ومن الضلالات ومن النار ..
__________________
أبو عزام
يوسف عبدالله الخوجه غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .