العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-04-2024, 07:11 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي حديث عن المخدرات الرقمية

حديث عن المخدرات الرقمية
صاحب المقال هو ميناس الدريني والمقال يدور هو نوع من الإدمان الجديد ليس على مخدرات فعلية وإنما على ملفات صوتية وإنما التسمية مستمدة من التأثير المتشابه لتأثير المخدرات المادية الظاهرة
المخدرات هى ملفات صوتية كما يقول الدرينى تتلاعب بأعصاب الدماغ فى مقدمته :
"مقدمة:
ملفات صوتية تعبث بأدق السيالات العصبية في الدماغ ..
هذا المسمّى الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية ولجان مكافحة المخدرات العالمية والمسئولون عن قضايا الإدمان الجسدي والنفسي على هذا النوع من الإدمان والذي يعد النوع الأول من السيطرة العلنية على قلوب وعقول العامة من الناس بشتى الوسائل كم من المرات تحدثت عن مسألة الاستحواذ الفكري .. وهذا نوع من أنواعه ولكن للتخريب والتدمير تماما!.
هي ملفات صوتية وغدا قنوات تلفازية .. بدلا من الهروين والكوكايين وبدلا من المشروبات الكحولية - الفودكا - البيرموت - الباربون - الشامبانيا - النبيذ الإيطالي والفرنسي والروسي
ملفات صوتية تعبث بأدق السيالات العصبية في الدماغ .. بل أن وقعها على الدماغ أقوى وأشد من وقع المخدر العادي المشموم أو المبلوع أو المأكول عن طريق الفم أو المحقون عن طريق الدم."
قطعا ما تحدث عنه الدرينى ليس مخدرات وليس له تأثير على الأعصاب وإنما العملية تتحول بحكم كونها عادة استماع إلى إدمان استماع وهى:
عملية تشبه ما كانوا يسمونه فى الحرب الباردة غسيل مخ
وتحدث عن تنوع طرق تناول المخدرات المعروفة من أربعة قرون فقال :
"إن طرق تعاطي المخدرات اختلفت كثيرا من مطلع القرن السابع عشر حتى هذا اليوم بل وان التفنن في طرق تعاطيها أصبح أكثر انتشارا وأكثر جدلا بين المشاهدين أو المتعاطين أو المحاربين لهذا النوع من التعاطي. فدرسنا في المدارس عن طرق الإدمان والحذر منها وطرق تغرير الأشخاص للخوض في شرب أو تعاطي المخدرات العضوية ليشعر متعاطوها بالنشوة والسعادة المزيفة اللحظية ... ! فأصبح هناك مدمنون من كل أنحاء العالم يقدر أعدادهم بالملايين والذين ماتوا في أحضانها بالآلاف .."
وتحدث عن أن المنظمات العالمية والشرطة تبذل جهودا للقضاء على تجارة المخدرات وعمليات الإدمان ولكنها غير قادرة تماما على ذلك وهو قوله :
"بيد أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة مكافحة الإدمان وتعاطي المخدرات تكرّس جهودها للقبض وتكثيف البحث عن مبتاعوها ومهرّبوها على مدار السنوات وحتى هذا اليوم .. وعلى الرغم من هذا كله .. فإن موجة بيع أو ترويج المخدرات أمر يصعب التحكم فيه .. فإن رؤوس وأسياد المال هم المروّج الرئيسي للمخدرات والنساء ليس طمعا في المال فقط .. بل طمعا بالمتعة الذاتية وتخليدا لفكرة الحرّية المطلقة من الفرد إلى المجتمع .. لذلك أصبحت مسألة القبض على مروجى المخدرات أمرا بالغ الصعوبة .. لا يقع ضحيتها سوى الخدم والحاشية المسئولة بالشكل الرئيسي عن التغطية المثلى على رأس الأفعى المدبّر لكل هذه الأمور."
قطعا المنظمات المنوط بها مكافحة المخدرات هى أكبر القوى العالمية التى تعمل على استدامة وجود تلك المخدرات فالكثير من موظفيها وشرطتها متورطون فى عمليات البيع والشراء واستخدام التجار الصغار والكبار فى عمل قضايا لبعضهم البعض واخراجها بعضا منهم لعمل قضايا للتجار الأخرين وحتى منظمة الصحة العالمية متورطة مع شركات الأدوية الكبرى فى إنتاج أنواع معينة من الأدوية التى تجعل من يسمونهم المرضى النفسيين مرضى مستديمين لدى المشافى وأطباء النفس
إن تلك الأدوية خطر على صحة البشر تماما وهى تقوم بأعمال سيئة فى الجسم الإنسانى وذلك القول عن تجربة مع أمى رحمهما الله عندما كتب لها حبوب منومة فلم تعد تنام ورغم تغيير نوع الحبوب لم تعد تنام كما كانت تنام فقد كانت تنام نتيجة الاجهاد البدنى فقط
تلك الأدوية التى يسمونها نفسية هى جريمة يرتكبها المجتمع فى حق المجانين وفى حق من بلغوا أرذل العمر
وعاد الرجل ليحدثنا عن خطورة المخدرات النفسية الموسيقية فقال :
"لذلك لم تنتهي قصة إدمان المخدرات، بل وصل الحال إلى أن نجد الأطفال يتعاطون المخدرات .. ويتم اكتشافهم بالصدفة أوعن طريق الوعي الثقافي ويرحّلون بالمئات إلى دور الأحداث للرعاية النفسية والاجتماعية والتهذيب الفكري إضافة إلى الرعاية الصحية.
وعلى ذكر ذلك فإن الإدمان لم يقتصر فقط على مسألة تعاطي المخدرات العضوية الكيماوية التي تهدم الجسد ببطء بل بات هناك تفنن أكبر وقدرة أكثر عظمة من قدرة المخدّر البسيط المحقون في الوريد .. وبات من الهيّن على الطفل أن يدمن قبل الشباب أو الكبار في السن.
عرفت مباشرة أنها مقطوعة موسيقية شيطانية ..
وترجمتها بالعربية هو- رحلة لهذا الدواء (المخدّر) الرقمي - وهذا بالضبط عنوان أحد مقاطع الفيديو التي ما إن بدأت أول ثانية حتى شعرت بخوف شديد وعرفت مباشرة أنها مقطوعة موسيقية شيطانية ..
بعد التطلّع لهذا النوع من الموسيقى اكتشفت امورا عديدة للغاية وخطيرة لأبعد مما كنت اتخيل، ففي علم السيكولوجيا نجد ان هناك المجلدات الضخمة التي تتحدث عن الشفاء بالموسيقى والتحكم في وصلات عصبية محددة للوصول بالشخص إلى الشعور بالسلام والأنس والطمأنينة في حالات الصرع أو الإكتئاب أو حالات الفصام احيانا - الفصام من الدرجة البسيطة - وبعضا من حالات الهستيريا الفصامية ومسماها العلمي هو- الهستيريا الإنشقاقية – أو الهستيريا التحوليّة - وهذا النوع من طرق العلاج المتطور يشبه تطور العلاج بالتنويم المغناطيسي ثلاثي الأبعاد .. هذا النوع من العلاج يسمى العلاج بالمرحلة الثالثة لشخص مريض بالهلوسة الباطنية .. حيث يجلس المريض على كرسي شبه ممدد ويتحدث إليه الطبيب المعالج بصوت خافت جدا وبكلمات معينة ومع مرور الوقت تصبح حدّة السمع حادة للغاية لدى المريض إلا ان الدماغ ينتقل من حالة الوعي إلى حالة اللاوعي .. وهناك بعض المعالجين يستخدمون بعضا من الأدوات غير البندول المتحرك .. هناك ايضا البندول الدائري وغيرها من الادوات المستخدمة في العلاج بالتنويم المغناطيسي مما يتيح للطبيب المعالج بأن يدخل إلى الدائرة المغلقة المنحصرة في فكر المريض والذي يعيش فيها لفترات طويلة تحت تأثير جملة عصبية معينة تمنعه من مخارطة الواقع الحقيقي الذي يعيشه.
إن علم الموسيقى الإيقاعي وغيرها لها تأثير قوي للغاية على مسار السيالات العصبية الخارجة من الدماغ من الجملة العصبية المركزية في الدماغ في مؤخرة الرأس ومقدمته والتي يتم توزيعها توزيعا دقيقا على بقية خلايا جسد الإنسان .. فإما ان تجعل من الشخص هادئا يعيش بسلام او عصبيا حاد المزاج .. ويعتقد الكثير من الباحثين ان بعضا من الصخب يثير بعضا من المناطق الحسية في الخلية العصبية في الدماغ مما تجعل من الدماغ يتواصل بقدرة اكبر بينه وبين الحالة النفسية للشخص في القلب .. فيصدر القلب اصواتا تنذر الدماغ بأمر ما .. اما ان الموسيقى المسموعة الصاخبة جيدة وإما مزعجة ويظهر ذلك جليّا على الحركات الإيمائية التي تصدر من الشخص نفسه .. فقد يصاب بحالة من التوتر والغضب ويظهر ذلك جليّا على حركات يديه أو حاجبيه ودوران العينين .. وقضم الاسنان والشفاه .. وإما ان يصبح مسالما للغاية ويسرح في ملكوت الكون .. !
لذلك كنت دائما أرى ان موسيقى عبدة الشياطين هي جزء ضخم للغاية من عملية الإستعمار الدماغي للشخصية، فينساق المستمتع دون وعي للحروف والهجاءات الإيمائية التي تستخدمها موسيقى عبدة الشيطان .. وفي كثير من الأحيان .. تكون الموسيقى وحيدة .. وليس هناك من بيوت شعر أو متون مكتوبة .. بل هي مجرد إيماءات سمعية يستمع عليها الشخص فيصاب بلعنة الشيطان .. وينساق إليهم مبررا ذلك بكلمة " الفضول "."
حكاية استخدام الموسيقى فى العلاج هو من ضمن الخبل الذى يروجه البعض للحصول على أموال المرضى وأهاليهم المغفلين
وأما وجود موسيقى شيطانية وموسيقى غير شيطانية فالموسيقى بالأساس أصوات لا معنى لها يكسبها الإنسان المعنى من خلال كلمات الأغانى أو من خلال الحالة النفسية التى يتخيلها ومن ثم المتسبب فى تلك الحلات هم الأشخاص أنفسهم عن طريف من يوحون لهم من الأشخاص الذين ألفوا تلك الموسيقى فمجرد العنوان يجعل من يصدقه يدخل فى الحالة النفسية بإرادته
وعاد الرجل لحكاية أن الموسيقى تؤثر على السيالات العصبية وتؤدى بالإنسان لاكتئاب او رغبة فى الانتحار أو حتى شهوة جنسية أو غير هذا وهو كلام ليس صحيحا فالأنسان هو من يعطى نفسه ذلك الانطباع عن القدرة ومن ذلك صورة الحشاش والمرأة الراقصة والخمورجى أو مدخن الحشيش فالمنظر الذى أعطنه الأفلام الفاسدة فى بلادنا هو قدرة المدمن على الجماع المتعدد التمتع أكثر من غيره
وتحدث عن الأثر الايجابى للموسيقى فقال :
"وكما ان الموسيقى تؤثرا سلبا أو إيجابا على حركة الجملة العصبية الدماغي التي تتوزع بدورها على خلايا الجسد فقد استخدم العلماء الطرق المثالية لإخراج أشخاص عديدون من حالات إكتئاب شديدة وبعد ان كانت هناك محاولات للإنتحار أصبح هناك محاولات للعمل الجاد والمثابرة . وقد شفي العديد من مصابي الصرع والارتجاف العصبي العنقودي بعد خضوعهم لجلسات الاستماع لنوع من أنواع الموسيقى .. كما وأن العديد من حالات الإدمان للمخدرات تم علاجها في مرحلة من المراحل بالجلسات الموسيقية التي تبعث في روح الشخص شعورا بنشوة من نوع ما تخرجه من مرحلة الإدمان الخطير إلى مرحلة الخروج من الإدمان ليصبح شخصا عاديا .. يمارس حياته بشكل عادي ومفعم الحب والتفاؤل.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .