العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-01-2008, 03:19 AM   #1
عبدالله العقيل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 17
إفتراضي (بائعة الخبز) أول مشاركة لي في خيمة الثقافة والأدب ،وتوكلت على الله

بائعة الخبز

استيقظت ظهر ذلك اليوم.

ترى من يعنف نافذة غرفتي ويضربها ، فألقيت نظرة منها فرأيت صديقي في الفناء يحمل في فمه حزمة من المسامير ، ويقبض في يده مطرقة يعالج بها نافذتي ، خيل إلي أن الطرق كان يسقط على رأسي في المنام ، وتمددت إلى السماء أنفض عني كسل النوم ، ويدي تحك رأسي ، ثم توجهت إليه منتقدا ما أحدثه من ضجيج ، وربما أقلق رقاد الجيران ، فيشكونه ونقع في حرج كبير معهم ، فقلت له :



- قد اصطفيت هذه الباكورة لتصلح النافذة؟ أي أحمق يقدم على ما تصنع ؟



فضحك علي حتى كاد يبلع مسمارا من كثرة ما ضحك وليته فعل ، وقال:



- أيها الكسول !! ألا تعلم كم الساعة الآن ،لقد انتصف النهار!



لم أهتم له ، فأنا على دراية بما سيأول إليه حديثنا ، وسيضيع نهاري معه في نقاش عقيم ، ولن استمتع بما أتيت لأجله ، فكفاني جدل ومنطق مع شخص ينبري ويأنس لمثل هذه الأمور.

تركته لحاله ، ولبست أفخر الهندام ، ورشقت نفسي بأطيب العطور ، ووقفت أمام المرآة أحسن لف القرافه حول عنقي ، واحسن سدل الياقة والأكمام.

وخرجت منطلقا أزور العاصمة العجوز صنعاء.



***



استقبلتني صنعاء وكأن شيخ التاريخ سار معها ، فلما غفت في حقبة من أحقابه ، أوقع عليها عباءته ، ونسي أن يوقظها ، فسار يكمل رحلته ، وما زالت نائمة مطمئنة تحت عباءته في سبات عميق.



***



مررت بشارع قديم ، يغمره الناس ، وتكتنفه المحلات ، وقد ضاق الشارع بالباعة المتجولين ، وقد افترشوا بسطهم وفرشاتهم عليه ، يعرضون بضاعتهم للمارة ، ورأيت الرجال ينادون على بضاعتهم ، والنساء يمهرن مالديهن بأحسن المهر وأفضل المديح ، وقد ارتفعت أصواتهم حين رأوني وبدأوا يشيرون إلي ، ويدعونني إلى بضاعتهم.

أقبل علي رجلا يركض ممسكا عمامته ، ويقبض على جنبيته ، وشدني إليه ، قائلا في همس :



- لدي من الصاغة ما يعجبك!



- شكرا ، لا أرغب في الشراء.



رفع أمامي سلسلة ذهبية ، ودللها بين يديه بعناية وقال :



- إنها خير ما لدي ، فهي أفضل هدية قد تقدمها لزوجتك.



نظرت إليها مليا وقلت :



- أهي من الذهب؟



انبسطت أساريره ، وارتفع شنبه الكثيف إلى الأعلى بإبتسامة وقال :



- لا أبيع إلا الذهب!



تركني أدور في بضاعته وأتفحصها ، وأمال بظهره إلى الخلف واتكأ على عجيزته ، وضم يديه على جنبيته في وثوق.

حينها جاءه صوت يصفعه على رقبته.



- لا تخدع الرجل!



نظرنا إلى مصدر الصوت ، كانت فتاة في العشرين من عمرها تضع على وجهها لثام أظهر عينين سيالتين متقدتين بالذكاء ، وتجلس بين سلال تحمل الخبز ، وقد نهضت من فوق فرشتها ، وتقدمت إلينا.



- أرني السلسلة!



فقال الرجل في غيظ :



- وما شأنك؟!



فقالت:



- أريد أن أشتريها ، أرني السلسلة!



ناولها ما معه على مضض ، فألقت عليها نظرة ، وقالت :



- إنها مزيفة ، ولا تستحق إلا أن ترمى!



فانبرى الرجل في دفاع وهو يصيح :



- وما أدراك يا أنت؟ إنها من الذهب الخالص.



جمعت السلسلة وصفعتها في يده ، وعقبت راجعة إلى فرشتها ، وهي تقول :



- لا تختبر إمرأة في الذهب والحلي.



وحين استقرت في مكانها ، قالت لي :



- يا أستاذ إنه لمن المؤسف أن تعود إلى زوجتك بهذه الهدية المزيفة ، فأولى بك ألا تشتريها .



أدركني الرجل ، وقال :



- دعك منها فهي تحادني في رزقي!



فابتسمت ، وقلت له :



- أبائعة الخبز تحاد بائع الذهب في رزقه ، والله إنها صادقة!



فقال في كبرياء مصطنع :



- بين البائع والشاري يفتح الله.



فقلت :



- فتح الله عليك.



تركته ،ومضيت إلى بائعة الخبز ، أحببت أن أشكرها وأسدي إليها ما أسدت ، وأرد لها معروفها ، فلحظتني أتقدم إليها ، فالتفتت إلى ما بين يديها من الخبز تعيد تصفيفه وترتيبه على السلال ، وتغطيه في رعاية واهتمام.



- آنستي!



فقالت دون أن تنظر إلي :



- هل من خدمة أقدمها لك؟



رفعت راحة يدي متعففا وقلت لها :



- لا ،،، شكرا ، إنما أحببت أن أشكرك على إنقاذك لي من هذا الرجل.



عادت تحفظ الخبز في السلال ، فحككت وراء أذني من الحرج وتطلعت قريبا ، وقلت لها



- هل يوجد بالقرب هنا مطعم؟



أشارت إلى داخل الشارع ، وقالت :



- يوجد هناك مطعم على الجهة اليمنى! هل ترغب في شراء الخبز؟!



- لا ،،، شكرا.



رفعت رأسها وحملقت في وقد انعقد حاجبيها في استنكار ، وقالت :



- كيف ذلك ؟ ألست ذاهب إلى المطعم؟!



- نعم نعم



- إذن لابد أن تشتري الخبز!



- لا ،،، شكرا ، لا أريد ، أفضل الأكل في المطعم.



- كيف ذلك ؟ لابد وأن تشتري الخبز؟! كيف ستأكل؟



- أرجوكي ، بصراحة ،أنا لا أحب كل ما هو مكشوف في الشارع!



لم تلح أمام إصراري ، بل أشاحت وجهها إلى سلال الخبز التي بين يديها وقالت غاضبة



- هكذا إذن ،،، كما تريد!



***



حينما بلغت المطعم رأيته مكتظا لا يخلو من الزحام والحركة ،ويتلاطم الزبائن فيه بالأكتاف.

وكانت النار عاصفة تحت قدر عظيم مملوء باللحم والمرق لا تفتر ، وقد غطى فحيح لهيبها

الأصوات المتصاعدة ، والطلبات المتتابعة ، كان كل شئ فوق النار حتى الأطباق التي تقدم للزبائن عبارة عن فخار قد أسود لونه وتوهج بحمرة قانية من شدة اللهب ، وما زال يقلب فوق عذاب النار ، وكانت القدر الضخمة تملأ زاوية كاملة ، ويعلو فوقها طباخ يتراقص وهو يدير ملعقة عملاقة في فم القدر ، وأخذ يسلط المرق في الأطباق بسرعة فائقة.



***



أنتظرت حتى جاء دوري للجلوس ، وطلبت ما يمكن أن يكون في القدر ، فأنا لم أرى شيئا آخر غير القدر ، وجاء بالطبق رجل قصير القامة ، مشوه الخلقة ، دميم الوجه ، يسعى بين الزحام ، ورمى بالطبق الملتهب أمامي ، فأطلت النظر إليه وإلى الطبق ، ونفسي منشقة تسترجع منظره في نفور ، وربما فهم مغزاي ، فصاح :



- أستأكلني ، أم ستأكل الطعام؟



رسمت إبتسامة أمامه لعلها تصرفه عني ، إلا أنه لم يأبه بها ، وأكمل دورته حول الأخرين يقذف بالأطباق أمامهم.

كان الطبق متوقد كالجمرة الحمراء ، فكشفت لي سر استبدال الطاولات الخشبية بمنصات فولاذية ، فلا يمكن للخشب أن يصمد أمام هذا الطبق الجهنمي.

واحترت كيف أقرب الطبق إلي ، فلا يوجد على الطاولة إلا إبريق ماء قد صب من الحديد ، وترشح معدنه بحبات ندى باردة ، وبإلتفاتة حولي رأيت الزبائن قدعرفوا الحل أخيرا ، فهم يسكبون الماء على المنصة الفولاذية ، وحول الطبق ، فيبرد قليلا ، فيسهل لمسه ، فاتبعت طريقتهم ، ففار البخار من تحت الطبق وكأني حداد في مرجل ، فكل ما في المطعم ممتنع سهل فذكرت البلاغة كم هي سهلة ممتنعة.

أشرت للدميم بأن يأتي ، فجاء إلي ، وقد تربص وهو حذر مني ، وقد زاد وجهه دمامة بعلامة إستفهامية مستنكرة ، وخبط بيده المنصة وعلق رأسه فوق كتفه ، في إنتظار ما أطلب ، فقلت له وكأني أرجوه :



- أين الخبز؟



- ألم تشتري الخبز؟



- أشتريه؟!! ألا تقدموه؟!!



- لا يا حضرة ، نحن نقدم المرق فقط ، وأنت عليك الخبز!



وتركني ومضى ، وقد ألمح لكبير القدر بلمحة من وجهه البشع ، فضحك الآخر ضحكة هيستيرية ، وأدار القدر بملعقته في كيد ، وشاركوه كل الحاضرين بالضحك ، ومن لم يسعه الضحك ، أدار وجهه إلي وأخذ يشبرني بناظريه شزرا ، عجبت كيف لمطعم يبيع المرق ولا يبيع الخبز ، فما هي المعادلة المتفق عليها هنا؟ وما هي نظرية هذا المطعم الغبي؟

وصرت في حرج كبير ، رغم أني موقن أن ما طلبته أمر طبيعي ، ولا يتحرج منه أحد

وثارت أفكاري على منطقهم السمج الغبي ، وعلى المطعم والقائمين عليه ، ودار في خاطري بائعة الخبز وكيف كان سعيها لمساعدتي ، فناديت الدميم مرة أخرى ، وفي رأسي مكر أخبئه له ، فأقبل علي مستاءا :



- لا حول ولا قوة إلا بالله ، لا يوجد ملاعق ، ولا نشتري الخبز للزبائن!!!



وتركني ومضى ، اللعنة!!! ، لقد قرأ أفكاري قبل أن أبوح بها ، وأفسد كل مخططاتي ذلك الدميم البشع، ونظرت إلى الطبق مرة أخرى ، أفكر كيف أعالجه ، حتى الطعام أصبح مستحيلا ، فهو لا يصلح بأن أرشف منه ، وأنا أرى المرق يغلي ويتدافع داخله ، وما فائدة المرق إذا برد وجمد ، فضرره حينها أكثر من نفعه.



رفعت رأسي وقد فقدت الأمل ، فرأيت الفتاة تسير أمام المطعم تحمل سلة الخبز ، دفعت الكرسي للوراء، وقفزت خارج المطعم ، وقد اعترض طريقي الدميم يصيح طلبا للحساب ، فدفعته عني ، وأنا أصيح :



- سأعود!سأعود!



أنطلفت خلفها



- يا آنسة ، لو سمحتي ، دقيقة من فضلك!



لم تعرني انتباها ، وأخذت تجد السير قدما.



- لو سمحتي!



فقالت في شدة :



- ماذا تريد؟!



- خبز!





فقالت مستنكرة :



- ماذا؟



غير معقول ، ماذا حدث للناس ، فصحت بها راجيا :



- خبز !! أريد خبزا!!



- لماذا لم تأخذه من قبل؟!



يا إلهي ، ونظرت خلفي وقد شارف المطعم على الإختفاء ، ولحقت بها مرة أخرى ، وأخرجت النقود من جيبي



- أريد خبزا وهاك النقود!!



دفعت المال من أمام وجهها ، وقد زادها تصرفي حنقا وغضبا وشدة:



- أتحسب أني أريد مالك؟ من تظن نفسك؟!!!



أكملت السير وهي ترفع رأسها غير آبهة في شموخ ، لم أعد أحتمل ، أمسكت ذراعها ، وشددتها إلي بقوة أستوقفها ، وانهارت سلة الخبز من فوق رأسها أرضا ، فألتفتت إلي غاضبة:



- أنظر ماذا فعلت؟ ماذا تريد مني؟



نظرت إلى عينيها الصاخبتين بالأنفة والكبرياء ، فهدأت عريكتي ، سحبت يدي وأفلت ذراعها ، ووقفت مطأطأ رأسي إلى الأرض ، فلم أعد احتمل النظر إلى عينيها ، ولم أعد أعرف ماذا أقول؟ أو ماذا أريد؟ كتلميذ مهذب يقف أمام أستاذه.



تمت
__________________

أتيت من هنا

آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 01-02-2008 الساعة 01:39 AM.
عبدالله العقيل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 03:41 AM   #2
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

رائعة حقا

استمتعت بها كثيرا

وكأننى أشاهد احداثها بعينى

سلمت يداك
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 04:02 AM   #3
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

لما رايت العنوان
ظننت انني ساجد تحليلا
او سردا او لا ادري ماذا
عن الروايه العالميه بائعة الخبز للكاتب كزافيه دو مونتيان

لكن وجدت ما هو خير من ذلك واكثر تشويقا
فقصتك تشدنا وتجعلنا نتخيل فعلا كما ذكرت اختي سلسبيلا
كل ما مررت به...
فراينا السوق وذلك البائع الذي يريد اقناعك ببضاعته
ثم المراه بعنفوانها وهي تتدخل لتمنع وقوعك ضحيه
والمطعم شعرت اني اسمع ضجيجه
ثم مرة اخرى صورة المراه بكبرياءها ترفض نقودك

تصويرك للاحداث رائع ومشوق
بدايه موفقه اخي

شكرا جزيلا لك
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 04:21 AM   #4
صفحـ كتاب ــة
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: المــغـــ الدارالبيضاء ــــرب
المشاركات: 90
إفتراضي

اخي عبد الله العقيل

كنتَ كاتب السيناريو...وكنتُ المخرجة

قصة جميلة........وبداية موفقة

ننتظر ابداعاتك

تحياتي
__________________
صفحـ كتاب ــة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 02:48 PM   #5
zamzams
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 302
إفتراضي


قصة ‌رائعة‌ وممتعة‌ شدتني حتى النهاية
بداية موفقة اخي عبدالله العقيل
تحياتي لك ونتمنى المزيد
__________________
zamzams غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 04:32 PM   #6
عبدالله العقيل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 17
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة salsabeela
رائعة حقا

استمتعت بها كثيرا

وكأننى أشاهد احداثها بعينى

سلمت يداك
أختي الفاضلة سلسبيل

انتي الأروع أيتها الكريمة.

تقبلي احترامي وتقديري
__________________

أتيت من هنا
عبدالله العقيل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 04:38 PM   #7
عبدالله العقيل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 17
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Ali4
لما رايت العنوان
ظننت انني ساجد تحليلا
او سردا او لا ادري ماذا
عن الروايه العالميه بائعة الخبز للكاتب كزافيه دو مونتيان

لكن وجدت ما هو خير من ذلك واكثر تشويقا
فقصتك تشدنا وتجعلنا نتخيل فعلا كما ذكرت اختي سلسبيلا
كل ما مررت به...
فراينا السوق وذلك البائع الذي يريد اقناعك ببضاعته
ثم المراه بعنفوانها وهي تتدخل لتمنع وقوعك ضحيه
والمطعم شعرت اني اسمع ضجيجه
ثم مرة اخرى صورة المراه بكبرياءها ترفض نقودك

تصويرك للاحداث رائع ومشوق
بدايه موفقه اخي

شكرا جزيلا لك
أخي الكريم علي

ها نحن نلتقي مرة أخرى ، وتشرفني في موضوعي بتواضعكم الجم ، عرفت الآن أنك قاموس من الأدب
ومعين من المعرفة لا ينضب.

مرورك أيها الكريم ترك بصمة جميلة في قصتي ليتك على الدوام تكون حاضرا

لك مني أعذب التحايا وارقها
__________________

أتيت من هنا
عبدالله العقيل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 04:43 PM   #8
عبدالله العقيل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 17
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صفحـ كتاب ــة
اخي عبد الله العقيل

كنتَ كاتب السيناريو...وكنتُ المخرجة

قصة جميلة........وبداية موفقة

ننتظر ابداعاتك

تحياتي
اختي الفاضلة صفحة كتاب

أشكرك أيتها المخرجة الفذة ، والحمدلله أن السيناريو رقى إلى ذوقك العطر ، لعلي أقدم لك أعمالي الأخرى ، وأنتظر تواجدك فيها.

لكي مني كل التقدير لشخصك الكريم
__________________

أتيت من هنا
عبدالله العقيل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 04:47 PM   #9
عبدالله العقيل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 17
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zamzams

قصة ‌رائعة‌ وممتعة‌ شدتني حتى النهاية
بداية موفقة اخي عبدالله العقيل
تحياتي لك ونتمنى المزيد
أخي الكريم زمزم (صححني إن أخطأت في الاسم)

متعك الله بالصحة والعافية ، وأدام عليك السعادة والهناء ، هذا من ذوقك أيها المفضال الكريم

لا عدمت حضورك وتواجدك

تقبل مني أعذب التحية وأرقها
__________________

أتيت من هنا
عبدالله العقيل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-01-2008, 05:13 PM   #10
zamzams
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 302
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله العقيل
أخي الكريم زمزم (صححني إن أخطأت في الاسم)

متعك الله بالصحة والعافية ، وأدام عليك السعادة والهناء ، هذا من ذوقك أيها المفضال الكريم

لا عدمت حضورك وتواجدك

تقبل مني أعذب التحية وأرقها

الاسم صحيح اخي عبد الله
ولكن من الاحسن ان تكتب
حرف التاء قبل الياء في كلمة‌أخي
لاني أختك زمزم
ودمت بخير
__________________
zamzams غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .