العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 13-07-2007, 05:51 PM   #1
محمد طه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 31
إفتراضي عبادة بن الصامت

ان الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا كما أمر والصلاة والسلام على خير البشر محمد بن عبد الله وعلى أله وأصحابه الاجمعين وعلى من اتبع الهدى.أما بعد.
انه واحد من الانصار قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن الانصار سلكوا واديا أو شعبا لسلكت وادي الانصار وشعبهم ولولا الهجرة لكنت امرأ من الانصار...
وعبادة بن الصامت بعد كونه من الانصار فهو واحد من زعمائهم الذين اتخذهم الرسول نقباء على أهليهم وعشائرهم..وحينما جاء وفد الانصار الأول الى مكة ليبايع الرسول على الاسلام تلك البيعة المشهورة ببيعة العقبة الاولى كان عبادة رضي الله عنه أحد الاثني عشر مؤمنا الذين سارعوا الى الاسلام وبسطوا أيمانهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعين وشدوا على يمينه مؤازرين ومسلمين وحينما كان موسم الحج في العام التالي يشهد البيعة العقبة الثانية يبايعها وفد الانصار الثاني مكونا من سبعين مؤمنا ومؤمنة كان عبادة أيضا من زعماء الوفد ونقباء الانصار.......
وفيما بعد و المشاهد تتوالى ومواقف التضحية والبذل والفداء تتابع كان عبادة هناك لم يتخلف عن مشهد ولم يبخل بتضحية ...ومنذ اختار الله رسوله وهو يقوم على أفضل وجه بتبعات هذا الاختيار
كل ولائه لله..وكل طاعته لله..وكل علاقاته بأقربائه..وبحلفائه وبأعدائه انما يشكلها ايمانه ويشكلها السلوك الذي يفرضه هذا الايمان...كانت عائلة عبادة مرتبطة بحلف قديم مع يهود بني قنيقاع بالمدينة...ومنذ هاجر الرسول وأصحابه الى المدينة ويهودها يتظاهرون بمسالمته حتى كانت الايام التي تعقب غزوة بدر وتسبق غزوة أحد فشرع يهود المدينة يتنمرون وافتعلت احدى قبائلهم بنو قنيقاع أسبابا للفتنة وللشغب على المسلمين..ولا يكاد عبادة يرى موقفهم هذا حتى ينبذ اليهم عهدهم ويفسخ حلفهم قائلا انما أتولى الله ورسوله والمؤمنين.فيتنزل القرأن محييا موقفه وولاءه قائلا في أياته (ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فان حزب الله هم الغالبون) لقد أعلنت الاية الكريمة قيام حزب الله....وحزب الله هم اولئك المؤمنون الذين ينهضون حول رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملين راية الهدى والحق والذين يشكلون امتدادا مباركا لصفوف المؤمنين الذين سبقوهم عبر التاريخ ناهضين هم الاخرين حول انبيائهم ورسلهم مبلغين في أزمانهم وأعصارهم كلمة الله الحي القيوم...ولن يقتصر حزب الله هذه المرة على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بل سيمتد عبر الاجيال الوافدة والأزمنة المقبلة حتى يرث الله الأرض ومن عليها ضاما الى صفوفه كل مؤمن بالله وبرسوله...وهكذا فان الرجل الذي نزلت هذه الاية الكريمة تحيي موقفه وتشيد بولائه وايمانه لن يظل مجرد نقيب من نقباء الانصار في المدينة بل سيصير نقيبا من نقباء الدين الذي ستزوى له أقطار الارض جميعا.أجل.لقد أصبح عبادة بن الصامت نقيب عشيرته من الخزرج رائدا من رواد الاسلام واماما من أئمة المسلمين يخفق اسمه كالراية في معظم أقطار الأرض لا في جيل أو في جيلين أو ثلاتة بل الى ماشاء الله من أجيال ..ومن أزمان..ومن اماد...
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يتحدث عن امراء عن مسؤولية الامراء والولاة..
سمعه يتحدث عليه الصلاة والسلام عن المصير الذي ينتظر من يفرط منهم في حق أو تعبث ذمته بمال فزلزل زلزلا وأقسم بالله الا يكون أميرا على اثنين أبدا...وفي خلافة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه لم يستطيع الفاروق أن يحمله على قبول منصب ما اللهم الا تعليم الناس وتفقيههم في الدين...أجل هذا هو العمل الوحيد الذي اثره عبادة مبتعدا بنفسه عن الاعمال الأخرى المحفوفة بالزهو وبالسلطان وبالثراء والمحفوفة أيضا بالأخطار التي يخشاها على دينه ومصيره..وهكذا سافر الى الشام ثالث ثلاثة هو معاذبن جبل وأبو الدرداء حيث ملؤوا البلاد علما وفقها ونورا.وسافر عبادة الى فلسطين حيث ولي قضاءها بعض الوقت وكان يحكمها باسم الخليفة انذاك معاوية...كان عبادة بن الصامت وهو ثاو في الشام يرنو ببصره الى ماوراء الحدود الى المدينة المنورة عاصمة الاسلام ودار الخلافة فيرى فيها عمر بن الخطابرجل لم يخلق من طرازه سواه..ثم يرتد بصره الى حيث يقيم في فلسطين فيرى معاوية بن أبي سفيان رجل يحب الدنيا ويعشق السلطان...وعبادة من الرعيل الأول الذي عاش خير أيام حياته وأعظمها وأثراها مع الرسول الكريم الرعيل الذي صهره النضال وصقلته التضحية وعانق الاسلام رغبا لا رهبا وباع لله نفسه وماله...عبادة من الرعيل الذي رباه محمد بيديه وأفرغ عليه من روحه ونوره وعظمته...واذا كان هناك من الأحياء مثل اعلى للحاكم يملأ نفس عبادة روعة وقلبه ثقة فهو ذلك الرجل الشاهق الرابض هناك في المدينة عمر بن الخطاب...فاذا مضى عبادة يقيس تصرفات معاوية بهذا المقياس فستكون الشقة بين الاثنين واسعة وسيكون الصدام محترما وقد كان....يقول عبادة رضي الله عنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا نخاف في الله لومة لائم وعبادة خير من يفي بالبيعة واذن فهو لن يخشى معاوية بكل سلطان وسيقف بالمرصاد لكل أخطائه..ولقد شهد أهل فلسطين يومئذ عجبا وترامت أنباء المعارضة الجسورة التي يشنها عبادة على معاوية الى أقطار كثيرة من بلاد الاسلام فكانت قدوة ونبراسا..
وعلى الرغم من الحلم الواسع الرحيب الذي اشتهر به معاوية فقد ضاق صدره بمواقف عبادة ورأى فيها تهديدا مباشرا لهيبة سلطانه..
ورأى عبادة من جانبه أن مسافة الخلف بينه وبين معاوية تزداد وتتسع فقال لمعاوية والله لاأساكنك أرضا واحدة أبدا وغادر فلسطين الى المدينة..
كان أمير المؤمنين عمر أمير المؤمنين عظيم الفطنة بعيد النظر وكان حريصا الا يدع أمثال معاوية من الولاة الذين يعتمدون على ذكائهم ويستعملونه بغير حساب دون أن يحيطهم بنفر من الصحابة الورعين الزاهدين والنصحاء المخلصين كي يكبحوا جماح الطموح والرغبة لدى أولئك الولاة وكي يكونوا لهم وللناس تذكرة دائمة بأيام الرسول وعهده..ومن أجل هذا لم يكد أمير المؤمنين يبصر عبادة بن الصامت وقد عاد الى المدينة حتى سأله ماالذي جاء بك ياعبادة ولما قص عليه ما كان بينه وبين معاوية قال له عمر ارجع الى مكانك فقبح الله أرضا ليس فيها مثلك...ثم أرسل عمر الى معاوية كتابا يقول فيه لا امرأة لك على عبادة..أجل ان عبادة أمير نفسه...وحين يكرم عمر الفاروق رجلا مثل هذا التكريم فانه يكون عظيما ولقد كان عبادة عظيما في ايمانه وفي استقامة ضميره وحياته..
وفي العام الهجري الرابع والثلاثين توفي بالرملة في أرض فلسطين هذا النقيب الراشد من نقباء الانصار والا سلام تاركا في الحياة عبيره وشذاه.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
محمد طه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-07-2007, 10:26 PM   #2
ذوالفغار
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 318
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الكريم محمد طه.. ولكن الصحابي عبادة بن الصامت كان في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه

عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرجي الأنصاري. شهد بيعة العقبة الأولى وهو أحد الخمسة الأول من الأنصار الذين شاركوا في جمع القرآن في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، اشتهر بأنه لا يخاف في الحق لومة لائم، فقد خالف معاوية في عهد الخليفة( عثمان بن عفان ؟ ) عندما ذهب إلى الشام يثقف أهلها.

توفى سنة أربع وثلاثين للهجرة وهو ابن اثنان و سبعين عاما ودفن بالرملة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله المستعان . ان ربك لبالمرصاد .
ذوالفغار غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-07-2007, 10:44 PM   #3
محمد طه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 31
إفتراضي

جزاكم الله خيرا هذ ما عندي في كتاب رجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم مؤلفه خالد محمد خالد
محمد طه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-07-2007, 05:23 PM   #4
talal22
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
المشاركات: 261
إفتراضي

عندما أراد عمر بن الخطاب أن يصف عبادة بن الصامت قال: رجل يعد في الرجال بألف رجل، قال عنه ابن الخطاب هذه العبارة حين أرسله مدداً لعمرو بن العاص في فتح مصر، إذ كان طويلا فارع الطول، أسمر البشرة، ويعد ابن الصامت من السابقين إلى الإسلام، إذ كان من رجال البيعة الأولى ومن بني عوف بن الخزرج الأنصاري، أي من الأنصار الذين نصروا وآووا وبذلوا أرواحهم وأموالهم رخيصة في سبيل الله. والده الصامت بن قيس الخزرجى، وأمه قرة العين بنت عباده، وأخوه أوس بن الصامت وزوجته خولة بنت ثعلبة التي أنزل الله فيها ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى لله، والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير)(سورة المجادلة).

وقد كان عبادة بن الصامت خير مسلم في معاملته وجهاده، إذ شهد كل الأحداث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعب دوراً مهماً في إخراج يهود بني قينقاع، حلفائه في الجاهلية من المدينة، كما وقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم يؤازره ويناصره ضد اليهود والمنافقين، وفي حروب الردة كان فارساَ ومجاهداً في سبيل الله، وفي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب يزيد بن سفيان إليه: قد احتاج أهل الشام إلى من يعلمهم القرآن ويفقههم، فأرسل إليه عمر، معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت وأبا الدرداء، فأقام عبادة بحمص فاستخلفه عليها أبو عبيدة بن الجراح، عندما سار لفتح “طرطوس” ففتحها، وكان أول من ولي قضاء فلسطين من قبل عمر بن الخطاب، وفي حياة الرسول - قبل ذلك - استعمله رسول الله على الصدقات وقال له: اتق الله لا تأتي يوم القيامة ببعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثواج.

فقال عبادة: فو الذي بعثك بالحق لا أعمل عمل اثنين وبايع النبي صلى الله عليه وسلم على ألا يخاف في الله لومة لائم.
talal22 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .