إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران
تحدث الشيخ خالد الجندي عن صلاة الغائب التي قام بها النبي صلوات الله وتسليمه عليه، على النجاشي ملك الحبشة بعد وفاته رغم كونه مسيحياً. فقد تحدث الترمذي عن (( حديث صحيح)) جاء فيه: حدثنا أبو سلمة يحيى ابن خلف وحميد ابن مسعدة قالا: حدثنا بشير بن فضل، حدثنا يوسف بن عبيد عن محمد بن سيرين عن عمر بن أم حصين قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه، قال عمران: فقمنا فصففنا كما يصف على الميت وصلينا عليه كما يصلى على الميت. [ سنن الترمذي كتاب الجنائز حديث رقم 1039] ـ عن كتاب المسيحية في الإسلام ـ الهيئة المصرية العامة للكتاب/2009 صفحة 29.
ولنا في رسول الله صلوات الله عليه قدوة .. في الإحسان والتعامل الطيب مع من يشاركنا الوطن، أو من يعمل خيراً لنا حتى لو كان من غير أبناء وطننا..
|
الاخ الفاضل ابن حوران
ان صلاة نبينا الكريم على النجاشي رحمه الله صلاة الغائب كانت صلاة
على مسلم
لان نبينا صلى الله عليه وسلم ارسل للعالمين من انس وجن وقد صرح صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم فقال :
"
لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار "
وفي صحيح مسلم من حديث أبي يونس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار .
وفي تفسير الطبري
18073 -
حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا عبد الوهاب قال : حدثنا أيوب قال : نبئت أن سعيد بن جبير قال : ما بلغني حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله تعالى ، حتى قال " لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بما أرسلت به إلا دخل النار " . قال سعيد فقلت : أين هذا في كتاب الله ؟ حتى أتيت على هذه الآية : ( ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ) ، قال : من أهل الملل كلها .
وقدر روى ابن كثير وغيره ان الرسول أَرسل للنجاشي يدعوه للاسلام وقد لبى الدعوة ودخل في دين الاسلام بل كان سببا في اسلام عمر بن العاص