العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-11-2020, 08:56 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي قراءة فى كتاب لا تغضب


قراءة فى كتاب لا تغضب
الكتاب من تأليف محمد بن أحمد العماري وهو من المعاصرين وقد بين أن موضوعه الغضب وهو فى المقدمة يذم الغضب كله مع أنه قسمه لمحمود ومذموم داخل الكتاب فقال:
:أما بعد: لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ولا ينال العلا من طبعه الغضب لقد تأملت الغضب فإذا هو عدو للإنسان؛ يمرض منه القلب واللسانفلا يبقي له صديقا، ولا يدع له رفيقا، يورده السجن والألم، والحزن والندميدعوه لظلم الأشخاص، وينسيه الاقتصاص، يأمره بالقتل، وينسيه المثل، يوقعه في الطلاق، وينسيه ألم الفراقفوجدته به على شفا جرف هار، وسائقا له إلى النار، فراعني ذلك، فقمت هنالكمنذرا من الغضب، وداعيا من غضب، أن يدفعه بما يجب، وقد قيل: الدفع أسهل من الرفعواجتناب السبب أهون من قهر الغضب، ومن عرف العدو احترس من العدو، والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ولا يطأ على جمرتين
فهذا كتاب لا تغضب، لكل من يغضب، من قرأه وتأمله قهر غضبه؛ لأنه يذكر بالغضب ونكايته، وضرره ونهايته؛ فهو أشد الأعداء كما قال الحكماء وقد قيل:

إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذام"
وبالقطع نحن لا نصدق حكماء العمارى وإنما نصدق كلام الله وفى الفصل الأول نقل من بطون الكتب أقوال الناس فى الغضب فقال:
"الفصل الأول: لا تغضب:
قال أبوحاتم : الغضب أشد نكاية في العاقل من النار في يبس العوسج
ولم أر في الأعداء حين اختبرتهم عذدوا لعقل المرء أعدى من الغضب
وقال بعض الحكماء: الغضب أشد الأعداء؛ لأنه أبلغ نكاية وأشد فتكا وأعجل حتفا
وقد قيل: الغضبان يقول مالا يعلم، ويعمل بما يندم
قال أبو حاتم : الغضب بذر الندم ، وتركه أسهل من إصلاح ما يفسده وسرعة الغضب من شيم الحمقى وقال بعض العقلاء: إياك والغضب؛ فإنه يصيرك إلى ذل الاعتذار وقد قيل: الشيطان أقدر ما يكون على الإنسان إذا كان غضبان، يقوده إلى الشطط، ويوقعه في الغلط قال بعض العلماء: من كثر غضبه، كثر غلطه، وزاد شططه وقال بعض النصحاء: من أطاع غضبه قاده إلى النار وقال الحسن: يا بن آدم كلما غضبت وثبت يوشك أن تثب وثبة فتقع في النار وقد قيل: أقرب ما يكون الإنسان؟ من غضب الرحمن إذا كان غضبان

عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله: ماذا يباعدني من غضب الله؟ قال: (لا تغضب) رواه أحمد
وعن جندب أن رسول الله (ص)حدث: أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك أو كما قال رواه مسلم قال أبو هريرة فوالذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته) رواه ابن حبان وبن المبارك
قلت: والسبب هو الغضب قال عطاء ابن أبي رباح : ما أبكى العالم كغضبة غضبها أحبطت عليه عمل خمسين سنة وعن أبي هريرة أن رجلا قال: للنبي (ص)أوصني قال: (لا تغضب) فردد مرارا قال: (لا تغضب) رواه البخاري
وعنه أن جابرا قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: علمني شيئا يا رسول الله: أدخل به الجنة ولا تكثر علي لعلي أعقل قال: (لا تغضب) رواه الترمذي , وأحمد , والحاكم , وصححه , وسكت عنه الذهبي
قال ابن رجب رحمه الله: فأوصاه النبي (ص)بترك الغضب؛ لأنه جماع الشر، وتركه جماع الخير وعن حميد بن عبد الرحمن: أن رجلا من أصحاب النبي (ص)قال: قلت: يا رسول الله أوصني قال: (لا تغضب) قال: الرجل؟ ففكرت حين قال: النبي (ص)ما قال: فإذا الغضب يجمع الشر كله رواه أحمد وقال: جعفر بن محمد: الغضب مفتاح كل شر قلت: صدق جعفر؛ فالغضب مفتاح للقتل, والطلاق , والظلم بجميع أنواعه؛ ظلم الزوجة ,والبنين، وعقوق الوالدين، وظلم الموظفين والمراجعين، وكل ما هو مضر بالدنيا والدين قلت: من كان سريعا في غضبه؛ كان سيئا في خلقه"

المفترض فى هذا الفصل هو أن يقوم العمارى فيه بتعريف الغضب وليس نقل أقوال كلها ذم للغضب والرواية عن النبى(ص) لا تغضب دون أن تحديد لنوع الغضب رواية مفتراة عليه فالوحى لا يحرم سوى الغضب المحرم وأما الغضب لله بمعنى الانتقام لتخطى حدود الله مطلوب
الغضب هو شعور برغبة فى الانتقام نتيجة فعل أو قول ما والغضب المباح فى الإسلام هو الغضب بسبب المنكر وهو أى ذنب سواء ارتكبه الأعداء أو غيرهم
وفى الفصل الصانى ذكر ما سماه أسباب الغضب فقال:
الفصل الثاني: أسباب الغضب:
السبب الأول: رؤية ما يكره فإذا رأى ما يكرهه الإنسان داهمه الغضب في نفس المكان فليمسك اليد واللسان
عن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله (ص)شيئا قط بيده؛ ولا امرأة ولا خادما؛ إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه؛ إلا أن ينتهك شيء من محارم الله؛ فينتقم لله عز وجل رواه مسلم
السبب الثاني: سماع ما يكره فإذا سمع ما يكرهه الإنسان داهمه الغضب في نفس المكان فليمسك اليد واللسان
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)(ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه البخاري ومسلم
السبب الثالث: العلم بما يكره فإذا علم بما يكره داهمه الغضب في نفس المكان فليمسك اليد واللسان عن ابن مسعود عن النبي (ص)قال: (ما تعدون الصرعة فيكم؟) قلنا: الذي لا يصرعه الرجال قال: (ليس ذلك) ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب)رواه مسلم "

إذا الغضب المباح حسب ما قاله العمارى هو الغضب لانتهاك محارم الله وهى أحكام الله والمطلوب من المسلم مسك نفسه عند الغضب حتى يعرف ما هو الحكم الذى أمر الله به عند انتهاك المحرم فيفعله فيكون الفعل إزالة للغضب
وفى الفصل الثالث أخبرنا بمعنى لا تغضب فقال:
"الفصل الثالث: معنى لا تغضب؟:
أي لا تنفذ غضبك إذا أحد أغضبك لأن الغضب عمل قلبي لا يملك الإنسان دفعه؛ وإنما يملك اجتناب أسباب الغضب، وتنفيذه إذا غضب فليس العيب أن يغضب الإنسان؛ وإنما العيب استخدام اليد, واللسان
عن أبي هريرة يقول: سمعت رسول الله (ص)يقول: (اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر) رواه مسلم
وعن عائشة قالت: ما ضرب رسول الله (ص)شيئا قط بيده؛ ولا امرأة ولاخادما؛ إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه؛ إلا أن ينتهك شيء من محارم الله؛ فينتقم لله عز وجل رواه مسلم
فمن لم ينفذ غضبه، إذا أحد أغضبه؛ دعاه الله حتى من الحور يخيره
عن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن النبي (ص)قال: (من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء) رواه أبو داود , والترمذي , وابن ماجة, وأحمد
وقال سلمان لرجل: (لا تغضب فقال: لا أملك فقال: إذا غضبت فامسك يدك ولسانك) رواه ابن أبي الدنيا قلت: وتنفيذ الغضب ضعف؛ إذ لا يستطيع ليده ولسانه أن يكف
عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله (ص)(يا أبا ذر إني أراك ضعيفا, وإني أحب لك ما أحب لنفسي فلا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم) رواه مسلم ومن رأى تصرفات الغضبان؛ علم أنه أضعف إنسان قلت: وترك تنفيذ الغضب شدة وقوه؛ لأنه يدل على الحلم والمروءه
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)(ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه البخاري ومسلم
وعن ابن مسعود عن النبي (ص)قال: (ما تعدون الصرعة فيكم؟) قلنا: الذي لا يصرعه الرجال قال: (ليس ذلك) ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب)رواه مسلم وكان النبي (ص)من أقوى الناس عند الغضب؛ إذ لا ينفذه إذا غضب
وعن أنس قال: خدمت النبي: (ص)عشر سنين فما قال: لشيء فعلته لما فعلته ولا لشيء تركته لما تركته) رواه البخاري ومسلم
وكان يقول فإذا عاتبني بعض أهله قال: (دعوه فلو قدر الله شيئا لكان)

البقية https://betalla.yoo7.com/t217-topic#226
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .