العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-04-2009, 09:11 AM   #1
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي عنبر الخير .. وهدهد السلام

عنبر الخير .. وهدهد السلام




إننا أشبه بقطرة من الماء فى محيط واسع أو حبة من الرمال فى صحراء ممتدة ، هكذا نحن وهذا الكون الذى لا يُدرك منتهاه .. ولأن الله استخلفنا هذه الأرض ، لم نلقى بالا لغيرنا ولا نكاد نحس وجوده .. هذه الكائنات من حولنا ، كيف تحيا عالمها .. وهل لنا فى عالمها من وجود كما ليس لها فى عالمنا من أثر .. أتكون عجماء لا تعرف الكلام ولا المشاعر ، أم أننا نحن من لم يفك طلاسم لغاتها بعد ..

لم يصل إلى علومنا المعرفية عن عالم الحيوان بكل أجناسه سوى أقل القليل .. قد نعرف كل تفصيلة من سلوكه لكننا لا نفهم لماذا يقوم بهذا السلوك .. وما الذى يدفع طائرا كالزقزاق كى يخاطر بحياته بين فكى تمساح لا يرحم كى ينظف له أسنانه .. من أخبره أن أسنان التمساح تحتاج للتنظيف وأن فيها غذاء له وأن التمساح لا لسان له ليتخلص منها .. وما الذى يردع التمساح من أن يلتهمه بعد إنتهاء مهمته ؟

سلوك كهذا وغيره يؤكد جهلنا بحقيقة هذا الوجود وهذه الكائنات ..

ولكن الهدهد قد منحنا فرصة كبيرة للتعرف على عالم الطير ، تماما كما منحتنا النملة قليلا من هذه المعرفة ..
إننا لا نفهم الكائنات ولا تعرف لغتها .. ولو أننا تمكنا من هذا لكانت أكبر ثورة فى تاريخ البشرية وأكبر اكتشاف علمى ..

عنبر .. هو هدهد من عالم الطيور .. ذاعت شهرته وصيته لارتباطه بالنبىّ سليمان ..
وسليمان منحه الله معجزة لن تتكرر لمخلوق .. إنه يعرف لغات الكائنات ويفهمها وكل ما فى هذا الوجود خاضع له بقدرة الله وأمر منه ..

سنلقى الضوء على عنبر لنتعرف سمات شخصيته ، قد نراه بحجمه الصغير فنرى هذا الطائر الضعيف إنما وراء هذا الجسد عقل حكيم وروح مؤمنة وصفات يتصف بها أكثر البشر صلاحا وعقلا ..

دعونا فى البدء نتعرف علي صفة الهدهد بشكل عام ..
الهدهد .. يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو وله قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض ، كما يتميز برشاقته وحسن مظهره ..

وقد أثبت الباحثين ديفيد ليجون وساندرا ليجون من قسم البيولوجيا في جامعة نيوميكسيكو بأن الهدهد من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة للمساعدة خصوصاً لأفراخ من أعشاش أخرى تابعة لأبناء جنسه، وأثبتوا خلال تجاربهم على الهدهد الأخضر أن تلك الخاصية من أهم خصائصه الاستراتيجية التي يؤديها وكأنه يؤدي مصلحة ذاتية لنفسه مما يبعد الاعتقاد القديم السائد أن الحيوانات ومنها الطيور تمتلك فقط صفات عدائية تجاه غيرها .

هذه صفات أى هدهد من عالم الطيور .. لكن عنبر كان أكثر تميزا وقد يكون من بين جنسه من هو مثيل له أو أكثر منه وقد يكون فى عالم الطير أو الحيوان من هو أكثر منه حكمة ..


بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21)فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ (22)إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24)أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25)اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26)قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27)اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29)إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30)أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31)قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ (32). ، النمل.



فى نفس السورة تكلم المولى عز وجل عن النمل وكانت بطلة القصة "وقالت نملة ... " .. جاءت هنا نكرة دون تعريف أى أنها نملة من عالم النمل وقد تمتلك غيرها كل صفاتها ، لكن المولى عز وجل يصف الهدهد على لسان سيدنا سليمان .. مالى لا أرى الهدهد .. لقد جاءت لفظة الـ هدهد معرفة أى أنه هدهد بعينه له صفات مميزة عن غيره من بنى جنسه ..
ولكن لماذا الهدهد ؟ لماذا اختصه سليمان بمهمة الإستطلاع والإستخبارات ؟ أليس فى عالم الطيور اسرع منه ؟

لو أردنا أن نعرف الطائر الأسرع في الجو فهو بكل تأكيد الباز أو الشاهين القناص الغواص المعروف بالفالكون إذ تبلغ سرعته أكثر من 100 ميل بالساعة في حالة غوصه لاصطياد فرائسه. ولكن هذا الطائر لا يصلح للمراقبة لأنه يجلب له الأنظار بسبب خوف الناس منه، لذلك فاختياره كمراقب وناقل قد لا يصلح رغم سرعته وقوة ملاحظته.

وأما الحمام فرغم كونها كفوءة ملاحياً في نقل الرسائل كما اعتادت على ذلك الحضارات القديمة فهي قد لا تصلح في نقل الأخبار لمسافات بعيدة جداً كتلك التي بين القدس وسبأ لأنها لا تملك خاصية دفاع عن نفسها في حال مهاجمتها كما يفعل الهدهد (من صفاته المميزة أنه يتمكن أن يبعد أي حيوان ضار أو مفترس عن عشه وصغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل تبعد أي متطفل كما يتمتع بميزة التمويه والإختباء بين الرمال) كما وأنها بطيئة على الأرض ولا تتحمل الجوع لفترات طويلة وضعيفة أمام مغريات إطعامها.

ولقد بينت الدراسات الحديثة أن الهدهد أكفأ من الحمام في استخدامات النقل والاتصال، فهو أسرع طيراناً ولا يحتاج للجماعة في طيرانه وقوة دفاعه عن نفسه أكفأ وتحمله للجوع والعطش أكثر فضلاً عن ذكاءه ومكره المشهور بهما .
ونعود لعنبر .. تفقد سليمان الطيور فلاحظ إختفاء الهدهد فتساءل مستغربا أو مستنكرا عن مكانه .. وكأن سليمان يرجح تواجده فى المكان لكنه لم يلحظه إذ يبدو الإحتمال الثانى صعبا ، فلا أحد من عالم الإنس والجن أو مملكة الطير والحيوان بقادر على مخالفة سليمان أو عصيانه ..

لقد كان سليمان شديد الرهبة ، ولمَ لا وكل الكون خاضع له بقدرة الله .. فكيف يخالفه هذا الطائر الضعيف ؟

تأكد غياب الهدهد دون إذن .. إذا فلسوف ينال من العذاب اشده .. بأن ينتف كل ريشه ويترك جسده فى الشمس الملتهبة .. إلا أن يأتى بعذر واضح ..

نحن الآن فى الفضاء وعلى مقربة من القدس حيث أوشك عنبر على الهبوط والعودة ، وحال هبوطه علم غضب سليمان وأخبرته الطيور بأن سليمان قد نذر دمه ، فقال هل استثنى ؟ قالوا نعم قال" لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين " قال نجوتُ .

ما الذى دعاه إلى المخاطرة ؟ كان من المنطقى أن ينفذ أوامر سليمان فحسب ويعود .. لماذا يخاطر بحياته وهو يعلم جيدا أن سليمان قد لا يعفو عنه .. وما سر شجاعته فى مواجهة سليمان ؟ ولماذا تقصى أخبار سبأ من الأساس وهم غرباء عنه ؟ ولماذا يهتم هدهد مثله بعالم البشر ؟

إن مواجهة الهدهد لسليمان وحديثه معه لعجيب .. فقد تحدث بكل شجاعة وشجاعته منبعها أولا أنه متيقن برجاحة عقل سليمان وفهمه للموقف ولأنه فى نفس الوقت لا يخشى الموت .. فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ .. لقد عرفت وأنا الهدهد الضعيف ما لم تعرفه أنت يا نبى الله .. كأنه يذكره بعظمة الله ومحدودية جميع مخلوقاته وإن كانوا أنبياء لله ..

لكنك لا تعرف سبب غيابى وتأخرى .. إننى لم آتيك بخبر عنهم بل أحطت أمرهم إحاطة كاملة وجئتك بتقرير مفصل عنهم ..

إني وجدت امرأة تملكهم " كانت من بيت مملكة وكان أولو مشورتها ثلاثمائة واثني عشر رجلا كل رجل منهم على عشرة آلاف رجل بأرض يقال لها مأرب (على ثلاثة أميال من صنعاء) .. وأوتيت من كل شيء" أي من متاع الدنيا مما يحتاج إليه الملك المتمكن" ولها عرش عظيم يعني سرير تجلس عليه عظيم هائل مزخرف بالذهب وأنواع الجواهر واللآلئ طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون ذراعا وكان يخدمها النساء ولها ستمائة امرأة تلي الخدمة قال علماء التاريخ : وكان هذا السرير في قصر عظيم مشيد رفيع البناء محكم وكان فيه ثلثمائة وستون طاقة من مشرقه ومثلها من مغربه قد وضع بناؤه على أن تدخل الشمس كل يوم من طاقة وتغرب من مقابلتها فيسجدون لها صباحا ومساء .

هذا هو التقرير الإستخباراتى المفصل ..

لكن الهدهد لم يكتفى بعرض التقرير .. بل وضع معه الأسباب التى دعته لجمع هذا التقرير .. إنه ليس جنديا عاديا يؤدى ما فُرض عليه .. إنه يرتجل ويبدع ويتصرف حسب ما تمليه عليه حكمته ..

وإذا تأملنا كلام الهدهد وجدنا عجابا .. إنه صورة مثلى للإيمان النقىّ الشفاف .. لقد آلمه أن يرى مخلوقا على وجه الأرض لا يعرف الله .. أيسجدون للشمس دون الله ؟

أية غيرة على دين الله هذه ؟ وأية رحمة فى قلب هذا الطائر على غيره من الأجناس .. إنه يرى الباطل أمامه وهو غير مكلف لكنه يضع نفسه قيد تكليف مباشر بحمل الأمانة ومسئوليتة عن هؤلاء القوم كى ما يهتدون إلى الله عز وجلّ وإلى دين الحق ..

هذا الإيمان الطاهر الذى يبصر الذى انبعث نوره فى عقله وقلبه .. إنه تحدث عن نفسه فى مجمل الحديث .. تحدث عن إيمانه بالله والدلالة على وجوده فى رأيه البسيط ..

وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (24)أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25)اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ


لقد تم تكليف الهدهد منذ اللحظة بهذه القضية بما أنه السبب فى الكشف عنها ..
الآن أصبحنا محلّقين مع عنبر فوق قصر بلقيس .. وكانت لها كوة فى غرفتها إذا طلعت الشمس نظرت إليها فسجدت لها , فأتى الهدهد الكوة فسدها بجناحيه ثم يلقى إليها الكتاب وينصرف عنها بكل أدب وسط ذهولها ودهشتها ..
كان مشهدا مذهلا ولا شك .. ولكم أن تتخيلون خفقه بجناحيه وخيوط النور تنساب من حوله .. مذهلا ومخيفا فى الوقت ذاته ..
وما ثم أن جمعت مستشاريها لتخبرهم بالأمر .. قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ ..
كتاب كريم فالرسول هدهد والكتاب جاء فى نصه : إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلو علي وأتوني مسلمين .. كتاب في غاية البلاغة والوجازة والفصاحة ..

أى أدب هذا وما يكون شأن صاحبه .. أفيدونى يا أولى الرأى ..

وكأن مستشاريها قد أجمعوا على الحرب ..

وكانت هي أحزم رأيا منهم وأعلم بأمر سليمان وأنه لا قبل لها بجنوده وجيوشه وما سخر له من الجن والإنس والطير وقد شاهدت من قضية الكتاب مع الهدهد أمرا عجيبا بديعا فقالت لهم إني أخشى أن نحاربه ونمتنع عليه فيقصدنا بجنوده ويهلكنا بمن معه ويخلص إليّ وإليكم الهلاك والدمار دون غيرنا .

وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ .

وقالت لقومها إن قبل الهدية فهو ملك فقاتلوه وإن لم يقبلها فهو نبي فاتبعوه .

إلى هنا تنتهى مهمة الهدهد "عنبر" ..

__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-04-2009, 09:12 AM   #2
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

وبعد ..

قليلون جدا فى التاريخ من خالفوا تعاليم قادتهم وأوامرهم .. يتطلب الأمر شجاعة فائقة فالعقوبة تكون أقسى ما تكون ردعا لغيرهم .. ويتطلب قبل الشجاعة حكمة وحسن تقدير ..
لقد كان تمرد "عنبر" سببا فى هداية بلقيس وكل قومها ..
ولكم أن تتخيلوا قدر ومكانة عنبر عند ملكة سبأ وعند قومها منذ هذه اللحظة التى اعتنقوا فيها الإسلام ..
ويظل القرآن الكريم يردد قصته إلى آخر الزمان ..


عنبر الخير .. وهدهد السلام

__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-04-2009, 08:34 PM   #3
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
إفتراضي

بارك الله بكم

موضوع مميز
__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-04-2009, 12:17 AM   #4
الجنرال 2009
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,590
إرسال رسالة عبر MSN إلى الجنرال 2009
إفتراضي

موضوع رائع نرجو منك مواضيع أخرى في الحلقات القادمة
وشكرا
__________________


الجنرال 2009 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .