العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-04-2009, 02:32 PM   #1
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي الفـــــائدة / الــــربا

ماذا عن سعر الفائدة المرجعي ؟
سمعت أن دول الخليج كلها باستثناء عمان قامت بتخفيض سعر الفائدة مؤخرا بغية إنقاد الاقتصاد من حالة الركود بسبب الأزمة العالمية، وكذلك سعر الريبو.
هل فهمتم الجملة الأخيرة ؟؟
أشرح..
إنها تعني : شراء الأوراق المالية..
ومعناه أن الأوراق المالية صارت سلعة بنفسها، وتشترى أيضا بالأوراق المالية. وذلك للسيطرة على المعروض النقدي..
(ومقايضة بعض أنواع السلع بمثلها ولكن بمقدار مختلف حرام في الإسلام) ويتم في ما بعد شراء هذه الأوراق النقدية من قبل البنك المركزي من مختلف المؤسسات البنكية مقابل (سندات حكومية) على شكل عقد وذلك بسعر وتاريخ آخر وأما الفرق بين القيمتين الماليتين فيتم حسابه بنسبة مئوية.
عجييييب.. أليس كذلك ؟
وهل هذه القيمة بين ثمن بيع الأوراق المالية وشراؤها هو نفسه ما يسمى بـ : الـــربــــا ؟
هذا هو إقتصاد اليوم.
هل تعلم أنك إذ تحمل في جيبك ورقة مالية وتتعامل بها.. فأنت إذن تتعامل بالربا.
سأشرح لكم شيئا آخر.
الورقة المالية التي نملكها، عبارة عن قيمة، قيمة لكن ليس لذاتها كما هو معلوم، فهي تبقى مجرد ورقة حقيرة عليها رسوم، إذن هي قيمة لغيرها، مرتبطة باقتصاد دولة تتعامل مع دول أخرى، وتتخد عملة دولة أخرى كمرجع.. (الدولار الأمريكي مثلا) يعني بلاد البنوك والربا وهلم جرا.
ثم إن الاقتراض بين البنوك المالية في البلاد الاسلامية والبنك المركزي هو نفسه ما يجري بين الأفراد والمؤسسات البنكية.. فقط البنك المالي هو بنك للشعب، للأفراد، ماديين أو معنويين.. والبنك المركزي هو بنك البنوك.

فما رأيكم في هذه العمليات التي تجري في كل دولة ؟؟
هل هي حراااااام ؟
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-04-2009, 08:26 PM   #2
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

سيدي حرازم ...

طرحك للموضوع قوي و مبني على منطق واقعي جدا ...

موضوع الربا و دخوله في معاملاتنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ... موضوع خطير يحتاج من العلماء البيان ..

سأطرح وجها واحدا .. هو ملاحظة كثرة المستفتين في المعاملات البنكية ... و طلبات الفتوى هذه ليست

ناتجة عن الجهل .. بل مرجعها الأول هو الخوف من الربا و من الوقوع في الشبهات ..

من الواضح أن هناك الكثير من البنوك الإِسلامية ... لكن المتعامل لا يزكيها خوفا من الوقوع في الحرام و

يلجأ بالتالي لطلب الفتوى ... و عند سؤاله عن المعاملة ... يرمي بالمسؤولية في ملعب المفتي ..
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-04-2009, 11:58 AM   #3
سيدي حرازم يطرونس
المشرف العام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: SDF
المشاركات: 1,056
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة transcendant مشاهدة مشاركة
سيدي حرازم ...

طرحك للموضوع قوي و مبني على منطق واقعي جدا ...

موضوع الربا و دخوله في معاملاتنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ... موضوع خطير يحتاج من العلماء البيان ..

سأطرح وجها واحدا .. هو ملاحظة كثرة المستفتين في المعاملات البنكية ... و طلبات الفتوى هذه ليست

ناتجة عن الجهل .. بل مرجعها الأول هو الخوف من الربا و من الوقوع في الشبهات ..

من الواضح أن هناك الكثير من البنوك الإِسلامية ... لكن المتعامل لا يزكيها خوفا من الوقوع في الحرام و

يلجأ بالتالي لطلب الفتوى ... و عند سؤاله عن المعاملة ... يرمي بالمسؤولية في ملعب المفتي ..

المتسامي الجميل..
أنا أعرف طبيعة هذه المعاملات، وحتى البنوك الإسلامية أعرف على أي قاعدة تقوم وأؤكد لك أنها لا تختلف عن غيرها من البنوك الكلاسيكية سوى بالتسمية.. فما تسميه هذه فوائد قروض تسميه الأخرى أتعابا، وما يسمى عند الأولى فوائد التأخير تسميه الثانية عقوبات أو زيادات التأخير أو غير ذلك، لكنني لم أتوقف هنا، بل قلت أن نتجاوز هذه الواجهة، ونرى كيف تتعامل البنوك نفسها باعتبارها تقع موقع الزبون بالنسبة لبنك البنوك (البنك المركزي).. ثم تجاوزنا كل هذا للحديث عن علاقات بنوكنا المركزية بالمؤسسات المالية الدولية، مثلا : كيف يخسر بنك إسلامي آلاف الملايين من الدولارات بسبب أزمة الرهن العقاري في أمريكا..
طلب الرئيس الأمريكي الأسبق من زعماء النفط أن يساعدوا في حل الأزمة المالية العالمية، بضخ أموال في الخزينة الأمريكية... هل تعرف أن ذلك يتم عبر شراء "سندات الخزينة" أو "سندات حكومية" بحسب التسمية، والمقابل نسبة فائدة محددة سلفا كتعويض لهذه الدول الخليجية ؟؟
هل عندما أتقاضى أجرا حكوميا، تكون هذه الفائدة مختلطة به، أكون قد أكلت مالا حراما ؟؟
مثلما حرمت فتاوى عديدة من قبل العمل في البنوك الكلاسيكية وأخد أجر منها ؟؟

ماذا قال السلف (الذين لم يتركوا لنا صغيرة ولا كبيرة إلا بثوا فيها) حسب قول الشرباتي ؟
وماذا نقول نحن وماذا يقول غيرنا ممن درسوا أكثر منا وعندهم الجواب ؟

بالانتظار..
ولنا عودة.
__________________
"Noble sois de la montaña no lo pongais en olvido"
سيدي حرازم يطرونس غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .