نحن لا نوقن بنقل أحد عن صوره أنه حق ويقين
فقد قيل الناس إذا مدحوك رفعوك لسماء وإذا ذموك فترحم على نفسك
وليت كل حاكم مسلم يقلل تكون فيه صفة التواضع التي لا تنزل إلى بعض المهانة.
فقد قيل أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بلغه عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (وقد كان على الشام وقتها) أنه يقبل في حاشية يتبعه الرجال ويذهب في مثلها , فتضايق عمر رضي الله عنه وبعث إلى معاويه رضي الله عنه يسأله عن فعله هذا . رد معاوية: يا أمير المؤمنين إننا نعيش في وسط أعدائنا هنا وإني أحب أن يروا للإسلام عزة وهيبة .... فقبل منه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
ولعل من يملك القصة بنصها ينقلها لنا لأني قرأتها في كتب التاريخ منذ زمن .
ثم
عندي سؤال : هل تذكرون أحد الحكام حصل له من التضخيم والمدح مثل ما حصل لنجاد وقد ظن الجميع وقتها أنه حامي الحمى ؟!!!
هل تذكرونه وتذكرون إستغلال أمريكا له !!!
الصورة بكل ألوانها ترسمها لكم أمريكا اليوم فالإعلام لها ولا يغرنكم أسماء القنوات العربية.
وحين يقول الإعلام إيران خطيرة ومرعبه فهي الصور التي يريدونها أن تصل , وحين يقولون لابد من حربها فهو الخطاب الذي يريدونه أن يصل .
و..................... يكفي لهذا اليوم