العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-02-2009, 03:13 PM   #1
مازن عبد الجبار
شاعر متألق
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 429
إفتراضي بردى

بَرَدى نهر القوافي والجهادِ
ما لأقصانا بلا جدوى ينادي
بردى هل من سلاحٍ او حياةٍ
لجيوشٍ من رعاعٍ في نوادي
غزة الاسلام يا نبع المعالي
غزة الاقدام في سوح الجهادِ
ظامئٌ سيفي بلا دمّ الأعادي
وكياني خاسرٌ خير العتادِ
يا جميلَ الجرْسِ يقفوني رَوَيّي
والهوى يوم الوغى للبعضِ حادي
بيتُ شعر منكَ أمسى حِكَماَ
للنجوم الغُرِّ في أرض السوادِ
وإذا اخطاتُ عذري أنّ حبّي
لرموزِ الشعرِ صعْبٌ في انقيادِ
بَرَدى الأحرار شِعْري وَجَعي
غزة الاسلام في أسْرِ الأعادي
وكساني قرْبُ اعدائيَ ما
بعْدُ أحبابي كَساني منْ حِدادِ
والخطى تمشي على غيرِ هُدىً
أنا في وادٍ وأحلامي بِوادي
والأماني هيَ دوماً في انتقاصٍ
وجراحي كالأعادي في ازديادِ
وبدربِ التيهِ ولّى نَفَرٌ
يلمسونَ النبض في قلبِ الجمادِ
آهِ ياوصْلُ فإنْ تغمدْ فلنْ
تُغمدنََّ الدهر أسيافُ وِدادي
وبذا الجسمِ جراح كُثُرٌ
أنت قد كنتَ لها خير ضمادِ
أيّها السَبّاقُ حتى بالردى
قد تقدّمتَ خطانا في الطّرادِ
دِيَمُ الشعرِ بقلبي أمحلت
وشحيحٌ ماؤها كلّ البوادي
هل يعزّ العلم إلاّ عندما
تبصرُ الشعر عزيزاً في البلادِ
وجموع الشر تعدو خَبَباً
تحت أكياسِ العطايا كالجِيادِ
ما حسبتُ الخطب أنْ يهزمني
أبداً والمجد صعبٌ في القيادِ
كيف يخشى منْ مَلَتْ قبضتهُ
جَمَراتُ الدهر من لمْس الرمادِ
ما مدحتُ اليومَ إلاّ غزّةً
وقبولُ الحقِّ لطمٌ لِلحيادِ
وأرادوا الغدر لمّا وجدوا
خطرا يمضي إليهم في عنادِ
هلْ لنا عن عزةٍ منْ حِولٍ
إنْ بدونا قربها أو في ابتعادِ
فمتى تصحو متى بعض العبادِ
ومتى ترنو إلى ارض السوادِ
نهجهم في الظلم تيهٌ...رجْعةٌ
لسبيل الحقّ خيرٌ من تمادي
خضتَها مجتهداً يا بردى
وهوى الأمجادِ حالات اجتهادِ
يتفادانا الردى لوْ أنّهُ
كان يجدي في الرّدى أيُّ تفادي
ويقال الدهر قد ينصفُ منْ
راحَ يسعى فيه منْ غيرِ رشادِ
لا ولا تُحترمُ الحكمةُ ما
سلعةً كانتْ بأكياس المزادِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
مازن عبد الجبار غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .