العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-06-2012, 10:06 AM   #33
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

13- حَرْفُ التَّرَجِّي وَ الإِشْفاقِ

وهو: (لعلَّ). وهي موضوعةٌ للترجي والإشفاقِ.

فالترجي: طلبُ الممكنِ المرغوب فيه، كقوله تعالى: {لعلَّ اللهَ يُحدِثُ بعد ذلك أمراً}.

الإشفاقُ: هو توقُّع الأمر المكروهِ، والتخوُّفُ من حدوثهِ، كقوله تعالى: {لعلَّكَ باخعٌ نفسَكَ على آثارهم}.

14- حَرْفا التَّشْبيهِ

وهما: (الكافُ وكأنَّ) فالكافُ نحو: (العلمُ كالنور).
وقد تخرُج عن معنى التشبيه، فتكونُ زائدةً للتوكيدِ، نحو: {ليسَ كمثلهِ شيءٌ}، أي ليس مثلَهُ شيءٌ. وتكونُ بمعنى (على)، نحو: (كن كما أنتَ)، أي: على ما أنتَ عليه. وتَكونُ اسماً بمعنى: (مِثلٍ). وقد تقدَّمتْ أمثلتُها في حروف الجر.

وكأنَّ، نحو: (كأنَّ العلمَ نورٌ). وإنما تتعيّنُ للتشبيهِ إن كن خبرُها اسماً جامداً، كما مُثِّلَ. فإن كان غيرَ ذلكَ، فهي للشّك، نحو: (كأَنَّ الأمرَ واقعٌ أو وَقعَ)، أو للظّنِّ، نحو: (كأنَّ في نفسكَ كلاماً)، أو التّهكُّمِ، نحو: (كأنكَ فاهمٌ!)، وكأن تَقولَ لقبيحِ المنظر: (كأنك البدرُ!)، أو للتّقريب، نحو: (كأنَّ المسافرَ قادمٌ)، ونحو: (كأنكَ بالشتاءِ مُقبِلٌ).

15- أحرُفُ الصلَة

المرادُ بحرف الصلة هي: حرفُ المعنى الذي يُزادُ للتأكيد.

وأحرفُ الصلة هي: (إنْ وأنْ وما ومن والباء)، نحو: (ماإنْ فعلتُ ما تكرهُ. لمّا أن أن جاءَ البشير. أكرمتُكَ من غيرِ ما مَعرفة. ما جاءَنا من أحدٍ. ما أنا بمُهملٍ).

وتزادُ (من) في النَّفي خاصّةً، لتأكيدهِ وتعميمهِ، كقوله سبحانه: {ما جاءَنا من بشيرٍ ولا نذيرٍ}. والاستفهامُ كالنفي، كقوله سبحانه: {هل من خالقٍ غيرُ اللهِ}، وقولهِ: {هل من مَزيدٍ}.

وتُزادُ الباءُ لتأكيد النفي، كقوله تعالى: {أليسَ اللهُ بأحكمِ الحاكمين؟}، ولتأكيد الإيجاب، نحو: (بحَسبكَ الاعتمادُ على النّفس)، ونحو: {كفى بالله شهيداً}، أي: (حَسبُكَ الاعتمادُ على النَّفس، وكفى اللهُ شهيداً).
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .