العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 07-07-2015, 08:53 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي في مواجهة الطائفية

كان التعايش بين مختلف الأديان في الماضي هو القاعدة وليس الاستثناء في الشرق الأوسط. الآن، تسمع عبارة الطائفية كلما جرى الكلام عن الشرق الأوسط أو العراق أو سوريا. الطائفية تقوض التماسك الاجتماعي عن طريق استنساخ المعتقدات القديمة والنزاعات واستبدال المواطنة بالانتماء الضيق لطوائف معينة، الأمر الذي يؤدي إلى صراعات دامية في الغالب.
الدافع وراء التنافس يكمن في السياسة إلى حد كبير وإذكاء الشعور الطائفي يبدو أداة أكثر إفادة في الصراع إذا لم تكن أكثر خطورة.
ولكن في السنوات الماضية، أصبح الخطاب الطائفي أكثر صراحة في اللغة المستخدمة من قبل الجماعات المتطرفة. وتنظيم الدولة الإسلامية، على سبيل المثال، يدين بانتظام الشيعة وغيرهم ويتهمهم بأنهم زنادقة. وفي بعض الحالات أيضا يظهر الخطاب الديني الانقسامي أيضا في الخطاب الرسمي. لقد تم اختطاف قضية الدين النبيلة، فساد التعصب وتحولت أداة الطائفية إلى سلاح في الشرق الأوسط.. على سبيل المثال قال مواطن يمني في تقرير ل بي بي سي من اليمن في شهر مارس من عام 2015. "لم تنجح الديمقراطية ، لذلك أنا مؤيدي البغدادي والدولة الإسلامية لمحاربة المحتلين والشيعة ". وبطبيعة الحال كانت الأقليات الدينية الأخرى ضحايا لهجمات مباشرة وللتشريد على أيدي جماعات متطرفة وأحيانا من قبل الحكومات نفسها.
العراق هي واحدة من الدول التي تعاني من هذه المشكلة. فالفظائع الطائفية من قبل المتطرفين السنة ولدت عمليات انتقامية وحشية من قبل الميليشيات الشيعية، وعبر العراق، كما أن العلاقات بين مختلف الطوائف والأقليات الدينية أصبحت متوترة على نحو متزايد. فالطائفية، رغم تأصلها منذ وقت طويل في العراق، إلا أنها ازدادت حدة منذ توغل داعش.
ولكن وسط كل هذا الواقع الكئيب، تحاول مجموعة من الشباب العراقيين السفراء المواطنين إصلاح الضرر من خلال تعزيز رسالة التسامح والسلام.
مجموعة "كلنا مواطنون"، وهو مشروع شبابي ترعاه منظمة باكس الهولندية غير الحكومية (pax) التي شكلت شبكة تتكون من 25 "سفيراً للمواطنة" يمثلون الخلفيات الدينية والإثنية المتنوعة في العراق. وتضم المجموعة أعضاءً من كافة محافظات العراق الـ18، وتقوم بتنظيم ورش عمل وفعاليات للتوعية المجتمعية، ويقوم أعضاء المجموعة بزيارة أماكن عبادة بعضهم البعض في محاولة لرأب الصدع وبناء الروابط فيما بينهم.

كما أنهم ينظمون حملات لتحسين حقوق للأقليات، وفي الأونة الأخيرة، قدموا تعليقات على مشروع قانون بشأن حقوق الأقليات تجري مناقشته من قبل أعضاء البرلمان في كردستان، وأداروا برامج إذاعية وأحداث إعلامية أخرى. –
وقد شارك المعهد الأمريكي للسلام (usip)، من خلال شبكة الميسرين العراقيين (nif) في أنشطة المشاركة المدنية في العراق منذ عام 2003، ويعد حالياً عدداً من أنشطة الحوار المجتمعي الجديدة، بما في ذلك أنشطة للمناطق المحررة مؤخراً من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
لا شك أن التعليم وبناء جسور المجتمع المدني ورفع الوعي بالإضافة إلى دور أكثر إيجابية ومسؤولية تقوم به الحكومة سوف تسهم جميعا إلى حد كبير في مواجهة وباء الطائفية.
هل تعتقدون أن هذا الحوار والأنشطة مفيدين ؟
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .