إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن يوسف الطبيب
جزاك الله خيرا عين العقل :
وأشرع في إجابة أسئلتك وأولها عن "الأمر فقهي" :
وهنا يجب السؤال في جنس الاختلاف ومنالمخالف هل الخلاف سائغ أم غير سائغ فإن كان سائغا فيجب أن يسعنا كما وسع السلف الخلاف فيه والإنكار هنا لا يكون إلا بمجرد تذاكر الأدلة وهذا لايجب أن يفسد للود قضية وهذا مثل وضع اليدين على الصدر بعد القيام منالركوع ومثل الركعة هل تدرك بالركوع أم لا ؟ وأما إن كان غير سائغ فسأذكرله دليلي فإن كان لديه رد وإلا فليتبع فإن لم يفعل فهنا ربما أنظر في ودي معه وقد يظل حسب المصلحة ولا بد من التنبيه هنا على أن المقلد يختلف عن العالم المجتهد وأن الاختلاف في أمر اعتقادي ليس مثله في أمر فقهيوالاختلاف في الأصول ليس مثله في أمر من الفروع......... ويجب التنبيه هنا على أن " الخلاف السائغ هو ما لم يخالف نصا من كتاب أوسنة أو إجماعا أو قياسا جليا توفرت فيه كل شروط القياس والخلاف غير السائغ هوما خالف شيئا من ذلك " نقلا عن علمائنا وللزيادة " كتاب فقه الخلاف بين المسلمين ورسالة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلاهما للشيخ الدكتور ياسر برهامي وكتاب أهل السنة للشيخ الدكتور أحمد فريد "........... ويجب مراعاة التدرجفي النهي من الرفق باللين وصولا إلى اليد إن كان في الاستطاعة وأن المبتدع غير المتبع في أكثر أحواله والجاهل غير العالم .......
أما الاختلاف في كيفية سير العمل فأنا - وإن كنت لم أعمل بعد فأنا ما زلت في مرحلة الدراسة - لكن لنفترض ، فرأيي من قبل أنه أمر دنيوي الخلاف فيهلا يعنيني إلا كانت هناك مفاسد ناتجة عن ذلك الفعل من المخالف عظيمة ولكنفي النهاية إن اقتصر الأمر على ذلك فلا ود يفسد بيني وبينه بإذن الله........
أما الآراء السياسية فغالبا تكون لها أصول في جانب الدين وتأخذ أقوالي السابقة وإن كان أغلب الاختلافات الحالية أمرها محسوم عندي ولا أتقبل فيها المخالف بأي وجه كان من مثل أمور الديموقراطية والحريات الدينية والقومية الوطنية والعربية وغيرها.........
وسؤالك عن الموضوع فهنا يجب التفصيل في جنس الموضوع وإلى أي جانب ينتمي ويأخذ التفصيل السابق .........
وسؤالك عن صاحب البدعة فعند إطلاقها فبالتأكيد له قدر من الود على قدر إسلامه وله قدر من البغض والبعد والاجتناب على قدر بدعته والبدعة الاعتقادية تختلف في الجملة عن الفقهية وفي الأصول تختلف عن الفروع ........
وأخيرا فبالتأكيد حديثي عن إمام مثل ابن تيمية وابن القيم في قولهما بفناء النار وحوادث لا أول لها لن يكون مثل حديثي عن الجهم بن صفوان أو واصل بن عطاء ومحيي الدين بن عربي وحديثي عن الأئمة الأعلام مثل النووي وبن حجر وغيرهما في قولهما بتأويل بعض الصفات لن يكون مثل من تبنى الاعتزال طريقا في القول بصحة النصوص أو اعتقادا في جانب العقيدة وليس مثل من تبنى بدع التكفير والإرجاء في واقعنا المعاصر ............. والأصل في ذلك كله هل هذا المخالف تغلب عليه السنة واتباع الحق أم رجل اتبع هواه فأضله الله على علم....... وتعجبني مقولة الإمام أبي طاهر الجزائري قبل أحداث الجزائر وما حدث فيها حين قال " عدوا رجالكم واغفروا لهم زلاتهم "
ثم بعدما ذهب الرجال وعمل القوم بعقولهم ولم يرتضوا لواحد قولا كانت الأحداث من شباب متهور طائش يحسب خدمة الإسلامه في جهاده المزعزم والإسلام منه براء....
وأخيرا الحمد لله رب العالمين ........
وجزاك الله خيرا.....
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على الرد
ولكن هل لى بسؤال:
الى أى درجه يصل بنا الاختلاف الى افساد الود
او بمعنى اخر هل يجب ان يكون بالاعتزال عن المختلف معه او بالتعرض له فى كل صغيره وكبيره أو هناك أشكال أخرى أم يكفى توضيح الفكره وترك الجدل بعدها ؟معذرة ان لم استطيع صياغة السؤال بشكل صحيح