العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال أصل الوراثة من السنن الإلهيّة غير القابلة للتغيير (آخر رد :المراسل)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-07-2019, 07:57 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي نقد كتاب الأصنام

نقد كتاب الأصنام
الكتاب تأليف هشام بن محمدٍ الكلبي كما هو معروف فى التاريخ والمفترض فى أى كتاب يتناول الأصنام أن يتناول ما جاء عنها فى القرآن لكى يكون بحثه أقرب إلى الصحة ولكن كتاب الكلبى يتناول الروايات وهى كلها روايات ألفها الوضاعين والكاذبين عن تاريخ الأصنام دون أن يكون لها أى أساس من الصحة لأنها تتعارض مع وحى الله
ذكر الكلبى الفرق بين الصنم والوثن فقال :
"حدثنا الحسن بن عليلٍ قال حدثنا علي بن الصباح قال قال لنا أبو المنذر هشام بن محمد إذا كان معمولا من خشب أو ذهب أو من فضة صورة إنسانٍ، فهو صنم؛ وإذا كان من حجارةٍ، فهو وثن"
وأول الروايات تقول :
"قال حدثنا أبى وغيره - وقد أثبت حديثهم جميعاً - أن إسماعيل بن إبراهيم " صلى الله عليهما " لما سكن مكة وولد له بها أولاد كثير حتى ملأوا مكة ونفوا من كان بها من العماليق، ضاقت عليهم مكة ووقعت بينهم الحروب والعداوات واخرج بعضهم بعضاً، فتفسحوا في البلاد والتماس المعاش وكان الذي سلخ بهم إلى عبادة الأوثان والحجارة أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن إلا احتمل معه حجراً من حجارة الحرم، تعظيماً للحرم وصبابةً بمكة فحيثما حلوا، وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبة، تيمناً منهم بها وصبابةً بالحرم وحبا له وهم بعد يعظمون الكعبة ومكة، ويحجون ويعتمرون، على إرث إبراهيم وإسماعيل " عليهما السلام ثم سلخ ذلك بهم إلى أن عبدوا ما استحبوا، ونسوا ما كانوا عليه، واستبدلوا بدين إبراهيم وإسماعيل غيره فعبدوا الأوثان، وصاروا إلى ما كانت عليه الأمم من قبلهم وانتجثوا ما كان يعبد قوم نوحٍ " عليه السلام " منها، على إرث ما بقي فيهم من ذكرها وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم وإسماعيل يتنسكون بها من تعظيم البيت، والطواف به، والحج، والعمرة، والوقوف على عرفة ومزدلفة، وإهداء البدن، والإهلال بالحج والعمرة - مع إدخالهم فيه ما ليس منه فكانت نزار تقول إذا ما اهلت لبيك اللهم! لبيك! لبيك! لا شريك لك! - إلا شريك هو لك! تملكه وما ملك! ويوحدونه بالتلبية، ويدخلون معه آلهتم ويجعلون ملكها بيده يقول الله " عز وجل " لنبيه " صلى الله عليه وسلم " " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " أي ما يوحدونني بمعرفة حقى، إلا جعلوا معي شريكاً من خلقي وكانت تلبية عك، إذا خرجوا حجاجاً، قدموا أمامهم غلامين أسودين من غلمانهم، فكانا أمام ركبهم فيقولان نحن غرابا عك! فنقول عك من بعدهماعك إليك عانيه، عبادك اليمانية، كيما نحج الثانية! وكانت ربيعة إذا حجت فقضت المناسك ووقفت في المواقف، نفرت في النفر الأول ولم تقم إلى آخر التشريق فكان أول من غير دين إسماعيل عليه السلام، فنصب الأوثان وسيب السائبة، ووصل الوصيلة وبحر البحيرة وحمى الحامية عمرو بن ربيعة، وهو لحى بن حارثة ابن عمرو بن عامر الأزدي وهو أبو خزاعة وكانت أم عمرو بن لحى فهيرة بنت عمرو بن الحارث ويقال قمعة بنت مضاض الجرهمي وكان الحارث هو الذي يلي أمر الكعبة فلما بلغ عمرو بن لحى، نازعه في الولاية وقاتل جرهما بني إسماعيل فظفر بهم وأجلاهم عن الكعبة ونفاهم من بلاد مكة، وتولى حجابة البيت بعدهم ثم إنه مرض مرضاً شديداً، فقيل له إن بالبلقاء من الشأم حمةً إن أتيتها، برأت فأتاها فاستحم بها، فبرأ ووجد أهلها يعبدون الأصنام، فقال ما هذه؟ فقالوا نستسقي بها المطر ونستنصر بها على العدو فسألهم أن يعطوه منها، ففعلوا فقدم بها مكة ونصبها حول الكعبة"
فى الرواية العديد من الأخطاء
الأول قوله "لما سكن مكة وولد له بها أولاد كثير حتى ملأوا مكة ونفوا من كان بها من العماليق"
كلام استهبال فإسماعيل (ص) طبقا لما فى روايات حديث تغيير العتبة تزوج اثنتين طلق واحدة فإذا انجبت ستنجب حوالى عشرة او اثنا عشر ولو تكاثروا فلن يبلغ عددهم فى عهد جدهم اكثر من مئتى نفس فكيف مئتى نفر بطرد العماليق ؟
والسؤال وهل كان فى مكة أحد من البشر سوى إسماعيل(ص) وأمه كما قال الله على لسان إبراهيم "إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم "؟
ولماذا طلب إبراهيم(ص) من الله أن يأتيهم بناس يسكنون معهم فى الدعاء "فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم"؟
الثانى قوله"وكان الذي سلخ بهم إلى عبادة الأوثان والحجارة أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن إلا احتمل معه حجراً من حجارة الحرم، تعظيماً للحرم وصبابةً بمكة فحيثما حلوا، وضعوه وطافوا به كطوافهم بالكعبة"
والخطأ هنا هو أن الكعبة كانت مبنية من الحجارة وبيت الله لم يكن فيه شىء من الحجارة وهذا الكلام استهبال فلو أن كل مسافر أخذ حجر من من الحجارة المزعومة لن يكون فى البيت أى حجر إذا قلنا أن عددهم فى عشرات القرون أكثر من مئة ألف
الثالث قوله" والحج، والعمرة، والوقوف على عرفة ومزدلفة، وإهداء البدن، والإهلال بالحج والعمرة - مع إدخالهم فيه ما ليس منه"
والخطأ إدخال الحرم ما ليس منه وهو يناقض أنه لا يمكن لأحد أن يغير شىء فى الكعبة لأن من يقرر فعل أى ذنب فيها يعاقب قبل أن يرتكبه كما قال تعالى "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
الرابع قولهم " فكان أول من غير دين إسماعيل عليه السلام، فنصب الأوثان وسيب السائبة، ووصل الوصيلة وبحر البحيرة وحمى الحامية عمرو بن ربيعة، ووجد أهلها يعبدون الأصنام، فقال ما هذه؟ فقالوا نستسقي بها المطر ونستنصر بها على العدو فسألهم أن يعطوه منها، ففعلوا فقدم بها مكة ونصبها حول الكعبة"
الخطا كون الدين إسماعيل وهو ما يناقض كون الإسلام دين الله وليس دين شخص حتى ولو كان نبى
والفقرة السابقة تقول أن عمرو بن لحى جلب عبادة الأصنام من الشام بعد أن شفى فيها وهو قوله" فلما بلغ عمرو بن لحى، نازعه في الولاية وقاتل جرهما بني إسماعيل فظفر بهم وأجلاهم عن الكعبة ونفاهم من بلاد مكة، وتولى حجابة البيت بعدهم ثم إنه مرض مرضاً شديداً، فقيل له إن بالبلقاء من الشأم حمةً إن أتيتها، برأت فأتاها فاستحم بها، فبرأ ووجد أهلها يعبدون الأصنام، فقال ما هذه؟ فقالوا نستسقي بها المطر ونستنصر بها على العدو فسألهم أن يعطوه منها، ففعلوا فقدم بها مكة ونصبها حول الكعبة"
وفى الرواية التالية أن سبب إنشاء الرجل عبادة الأصنام هو أن عفريته من الجن طلبب منه الذهاب إلى جدة لجلب الأصنام الخمسة التى زعم الكلبى عبادة قوم نوح(ص) لها فقال:
"حدثنا أبو علي العنزي قال حدثني على بن الصباح قال قال أبو المنذر قال الكلبي وكان عمرو بن لحى، وهو ربيعة بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن آمرئ القيس ابن مازن بن الأزد، وهو أبو خزاعة وأمه فهيرة بنت الحارث، ويقال إنها كانت بنت الحارث بن مضاض الجرهمي، وكان كاهنا وكان قد غلب على مكة واخرج منها جرهماً وتولى سدانتها وكان له رئى من الجن وكان يكنى أبا ثمامة، فقال له عجل بالمسير والظعن من تهامه بالسعد والسلامه! قال جير ولا إقامه
قال ايت ضف جده، تجد فيها أصناما معده، فأوردها تهامة ولا تهاب، ثم ادع العرب إلى عبادتها تجاب فأتى شط جدة فاستثارها ثم حملها حتى ورد تهامة وحضر الحج، فدعا العرب إلى عبادتها قاطبةً فأجابه عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة، فدفع إليه وداً فحمله إلى وادي القرى فأمره بدومة الجندل ... قال وأجابت عمرو بن لحى مضر بن نزارٍ، فدفع إلى رجل من هذيل، يقال له الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن اليأس بن مضر سواعاً فكان بأرضٍ يقال لها رهاط من بطن نخلة، يعبده من يليه من مضر .. وأجابته مذحج فدفع إلى أنعم بن عمرو المرادي يغوث وكان بأكمة باليمن، يقال لها مذحج، تعبده مذحج ومن والاها وأجابته همدان فدفع إلى مالك بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم ابن خيران بن نوف بن همدان يعوق فكان بقرية يقال لها خيوان، تعبده همدان ومن والاها من أرض اليمن وأجابته حمير فدفع إلى رجل من ذي رعينٍ يقال له معد يكرب نسراً فكان بموضعٍ من أرض سبإٍ يقال له بلخع، تعبده حمير ومن والاها فلم يزل يعبدونه "
وذكر الكلبى الرواية التالية عن عمرو بن لحى فقال:
"قال هشام فحدثنا الكلى عن أبي صالح عن ابن عباس قال قال النبي " عليه السلام " رفعت لى النار فرأيت عمراً رجلاً قصيراً أحمر أزرق يجر قصبه في النار قلت من هذا؟ قيل هذا عمرو بن لحى، أول من بحر البحيرة، ووصل الوصيلة، وسيب السائبة، وحمى الحامى، وغير دين إبراهيم، ودعا العرب إلى عبادة الأوثان قال النبي صلى الله عليه وسلم أشبه بنيه به قطن بن عبد العزى فوثب قطن فقال يا رسول الله! أيضرني شبهه شيئا؟ قال لا، أنت مسلم وهو كافر وقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ورفع لى الدجال، فإذا رجل أعور، آدم، جعد وأشبه بني عمرو به أكثر بن عبد العزى فقام أكثم فقال يا رسول الله! هل يضرني شبهي إياه شيئاً؟ قال لا، أنت مسلم وهو كافر"
هذه الرواية تخالف القرآن فى علم ابلنبى(ص) بالغيب وهو ما نفاه الله على لسان النبى(ص) بقوله ""قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لأستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-07-2019, 07:59 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,887
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7746#post87746
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .