مناقشة الانسان كأنسان ....شرفات المدى البعيد ,,,
إعمار البسيطة اثر لنا ...ملكية القرار هم يخالج اللب ...أمانة الوجود ثقل احاط بنا ...التغريب حكم جائر في ذواتنا ...صدح الفطرة مسارات الجم نهايتها اثير الغباء ..الانسان اسطورة المخلوقات نعيما بكونية العلو في حياة الفناء ...المقربين حجب افضلية قربهم ملكية بني معشري بصفات حرية العيش ..
للتعاسة اقتران بنا لاننا نريد ذلك ...زهو الانا يقبع فرحه وأن كنا ندرك غيره ...بقي للانسان محاور العبودية لغير مستحقها ..سأخبركم كيف ذلك ...أن اجدت رقصة الالقاء وتوصيل خيط المعرفة ...
احبتي / الانسان خليط من صفات الكمال التقويمي في مراحل من حياتة ثم ما يلبث أن يعاد الى تكوين شكلي يحتاج الشفقة والرحمة ...اسقاطات النعيم في حياتي كثيرة لا احصيها وزهو الانشداه سمة لا تفارق فاهي في مرور المراحل ...
الانسان / قيمة استخلفها الله في اعمار البسيطة بندب الهي ..توازن الحياة لا تسير الا بأفضلية طبقة على اخري ..بحكم طبقة على اخري بحاجة طبقة لأخرى ..ما يؤلمني ليس خدمتي وعطائي لأحد .ما يؤلمني ليس توددي الفطري لاحد ..ما يؤلمني ليس نظرة احد بقربي من زوجتي وخدمتي لها في منزلها ..ما يؤلمني ليس رفع صوت احد علي بحضرة غيره ...ما يؤلمني ليس عيش غيري في رغد وثراء مادي وجاه اكسبه الزمن...
اتعلمون ما يؤلمني انه الانسان كبقية المخلوقات كأنسان بلا عقل كأنسان نزع فطرة المهد..كأنسان ظلم بلا رحمة ...كانسان اتجه لعبادة نفسه المكتسبة ونحر حياة كانت تأمل ان تبقى كما صنعها خالقها ..
احبتي / الانسان بكل ما يحويه نحن نعلمه ..انما اين الانسان كما يعلم ذاته ويحاصره الذنب في كل ردهة يختلي بنفسه فيها ...
اين الانسان الذي يشعر بالاخرين كجزء من فرحه وترحه ...يملك استقلالية الابتسامة ...وسجية المحيا الطلق ...وفطرية الترويض في مراحل حياته ...كأنسان ينعت نفسه المتبعة لسوء غيرها ...كأنسان يجر انزواء الذات ليطرد سيادة الانا..
لعل فيض مساحتي يضيق هنا انما برهاني بأن الزفير يطرد كل انسان لا انسان داخلي ..
واصل بأنساني لشرفات المدى البعيد ....
نسمة خلوة ...عذرا ان لم اجيد نثرها لتنعش انفاسكم الطاهرة ..
اخوكم...د/ استفهام
|