العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-06-2019, 02:58 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي نقد كتاب مفهوم النص2

وقال نصر:
"وثمة دلالة أخرى هامة لاطلاق اسم الكتاب على النص وهى ترتبط بالوضع الدينى فى الجزيرة العربية قبل الإسلام فقد كانت صفة أهل الكتاب تقابل صفة الأميين تقابل التضاد والتناقض حيث تشير الصفة الأولى إلى اليهود والنصارى بينما تشير الثانية إلى مشركى العرب وعبدة الأوثان ص61
الخطأ هنا هو أن الأميين تعنى أمية القراءة والكتابة وهى مقولة شائعة تخالف النص نفسه وهو كون المشركين من قريش أميين بمعنى ينتمون لأم القرى مكة كما قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذى بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها"
ولو كانوا أميين فعلا فهذا معناه أنهم لم يكونوا تجارا فالتجارة تحتاج للكتابة كما أن وقائع السيرة ومعظمها للأسف كاذب مثلها كمثل الجهل بالقراءة والكتابة تدل على المعرفة بالكتابة فورقة كان كاتبا للإنجيل والتوراة وصحيفة المقاطعة وصحيفة المدينة
وقال نصر:
"وحين نقول أن النص قد ساهم فى تحويل الثقافة من مرحلة الشفاهية إلى مرحلة التدوين عن طريق اضفاء اسم الكتاب على نفسه وعن طريق نفى دلالة الوحى بما يرتبط به من سرية وغموض عن معنى الكتابة فإننا لا نقصد بالنص مجرد المعطى اللغوى بل نقصد فعالية النص من خلال مجموعة البشر الذين اعتبروه نصهم الأساسى وفى هذا الصدد يكفى أن نشير إلى أن النبى (ص)كان يجعل فدية الأسير من أهل مكة أن يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة وذلك من شدة حرصه وحرص الجماعة على تدوين النص وعلى احداث تغيير نوعى فى الثقافة إن النص هنا لا يفعل وحده بل تتحقق فعاليته بالإنسان الذى كان النص بالنسبة إليه رسالة وبلاغا ص63
الخطأ الأول أن اسم الكتاب لا يعنى المكتوب أى الرموز المكتوبة المقروءة وإنما يعنى الأحكام المفروضة كما فى قوله تعالى " كتب ربكم على نفسيه الرحمة" و"كتب عليكم الصيام " و"كتب عليكم القتال"
فالكتابة تعنى الأحكام التى شرعها الله وأما إطلاق الاسم بمعنى الرمز المخطوط فينافى الواقع وهى تسمية خيالية لوجود كتب كثيرة غيره وإنما هو الحكم المفروض أى المشرع من الله
والخطأ الثانى تصديق ما روى فى السيرة من أن النبى (ص)(ص)كان يجعل فدية الأسير من أهل مكة أن يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة فالنص وهو الكتاب ينفى هذه الحكاية المزعومة حيث أخذ الرسول (ص) من الأسرى المال جميعا وهو قوله تعالى "يا أيها النبى (ص)قل لمن فى أيديكم من الأسرى إن يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم" والمراد "خيرا مما أخذ منكم فالمأخوذ مال
قال نصر:
"لقد كان محمد (ص) المستقبل الأول للنص ومبلغه جزءا من الواقع والمجتمع كان ابن المجتمع ونتاجه .......هذا ما يحكيه التاريخ عن الرجل والإنسان الذى شاء الفكر الدينى السائد قديما وحديثا أن يحوله إلى حقيقة مثالية ذهنية مفارقة للواقع والتاريخ حقيقة لها وجود سابق على وجودها الإنسانى العيانى المادى وشاء هذا الفكر فى أشد مزاعمه إنسانية أن يجعل منه إنسانا مغمض العينين معزولا عن المجتمع والواقع يعيش هموما مفارقة مثالية ذهنية حتى حوله هذا الفكر إلى إنسان خال من كل شروط الإنسانية ص67
نصر هنا يتحدث عن الفكر الدينى وكأن كل من تحدثوا عن النبى(ص) كانوا فريقا واحدا فى حكاية العزلة وهو ما يناقض معظم الكتب خاصة كتب الحديث وكذلك ما يسمى كتب السيرة أو التاريخ ربما يكون بعض الصوفية هم من جعلوه فى كتبهم هو ذلك الإنسان المثالى المفارق للواقع قبل بعثته ولكن هذا لا ينفى أن بقية الكتب جعلته تاجرا وراعيا للغنم ومشاركا فى المجتمع كما فى بناء الكعبة المزعوم وكما فى حلف الفضول وهو ما اعترف به نصر فى قوله:
"إن تصور النبى (ص)معزولا عن المجتمع والواقع منفردا دائما يتناقض مع ما اشتهر به من وصف الأمين إذ لا يشتهر بمثل هذه الصفة إلا من عامل الناس وانغمس فى شئونهم واختلط بهم اختلاطا يسمح لهم بالحكم عليه وكيف كان يمكن أن تخطبه على نفسها كريمة من كريمات العرب ذات منصب وجمال وحسب مرغوب فيها لا مرغوب عنها ولو كان محمد (ص) دائم الاعتزال للناس فى شعاب الجبال والأودية فكيف نال هذه الشهرة ص68
قال نصر:
"سبقت لنا الإشارة إلى ما ذهب إليه علماء القرآن من أن سورة العلق أول ما نزل فى شأن النبوة وأن سورة المدثر هى أول ما نزل فى شأن الرسالة ص79
اطباق القوم ومعهم نصر وغيره على أن تلك الآيات فى العلق والمدثر هى أول ما نزل هو كلام ينافى الحقيقة فأول شىء فى رسالة أى رسول هو أن يعرفه صاحب الرسالة بنفسه وما هو المطلوب منه فالله لابد أن يعرف رسوله (ص) بنفسه كما فى قول القرآن " إننى أنا لا إله إلا أنا فاعبدنى"
قال نصر:
"من هنا يصعب أن نتقبل اجماع المفسرين على أن المقصود بتطهير الثياب تطهير النفس مما يستقذر من الفعال ويستهجن من العادات ذلك أن هذا التأويل المجازى يجعل من الأمر بهجر الرجز نوعا من التكرار والاطناب وهى ظاهرة لا يستدعيها الموقف كما سبقت الإشارة إن الأمر بتطهير الثياب أمر حقيقى فى مجتمع صحراوى يعانى من ندرة الماء وتعد نظافة الثياب فيه من علامات النبل وحسن المظهر الذى يجعل الشخص مقبولا فى أعين القوم ص83
الخطأ الأول هو أن القوم كانوا يعيشون فى الصحراء وهو ما ينافى النص نفسه فى العديد من المواضع كقوله "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين" و"حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شىء" ولو كان القوم فى صحراء لا يزرعون فلماذا شرعوا تشريعات فى الحرث كما فى سورة الأنعام ""وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون"
فالمجتمع الذى لا يزرع لا يشرع تشريعات زراعية أى فى الحرث والمجتمع الذى فيه الأنعام دون تحديد لنوعها لا يمكن أن يكون سوى مجتمع زراعى كما أن قوله فى سورة الواقعة "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون" لا يقال لأهل مكة والواقعة سورة مكية إذا كانوا يعيشون فى بيئة صحراوية والله لا يكذب فى قوله ما تحرثون فهذا يعنى أن الكثير منهم كان يعمل بالحرث وهو الزراعة
قال نصر:
"إن السيرة هنا تطرح سبب النزول وتحدد من ثم مكية الآيات بطريقة أكثر ارتباطا بالنص من جهة وبالواقع من جهة أخرى بل إنها تتجاوز ذلك على التعليل النابع من الإحساس بجدلية العلاقة بين الواقع والنص لقد كان تأخر الوحى نوعا من التأديب لمحمد (ص) الذى وعدهم بالرد على جهة القطع والتأكيد فى الغد دون أن يستثنى كما تقول الرواية أى دون أن يشترط المشيئة الإلهية أو نزول الوحى عليه لقد كان من شأن الوحى لو أجاب عن أسئلتهم فى الغد كما وعدهم أن يؤكد فى نفوس قومه شكوكهم فى أنه ينقل عن كتاب أو فى أن ثمة من يملى عليه ما يزعم أنه يأتيه من ربه وهى اتهامات صارحوه بها فعلا قبل ذلك فى أكثر من مناسبة ص97
الخطأ أن نصر يصدق أن الوحى انقطع عن النبى(ص) بعد السؤال عن الروح وما شاكلها تأديبا له لأنه وعد الكفار بالرد على جهة القطع والتأكيد فى الغد دون أن يستثنى وبالطبع الروايات متناقضة وغير مقنعة
الموجود فى المصحف لا يذكر انقطاع الوحى إلا فى مسألة أخرى حسب الروايات أيضا وإن كان يدل عليها قوله تعالى "ما ودعك ربك وما قلى"
كما أن الموجود فى المصحف يبين لنا أن النبى(ص) نفسه سأل جبريل (ص) عن مواعيد نزوله فبين له أنه لا توجد مواعيد إلا ما أمره الله بها وهو قوله تعالى "وما نتنزل إلا بأمر ربك"
ومن ثم ف النبى (ص)(ص) لن يقول للقوم تلك القولة المزعومة عن الإجابة غدا لأنه سال الملاك عن ذلك وعرف منه أنه لا يوجد وقت محدد للنزول ومن ثم فالنزول يكون فى أى وقت يختاره الله حسب أمره
قال نصر:
"وفى حالة النص القرآنى لابد أن يتزامن سبب النزول مع النص مع حكمه أو دلالته لكن علماء القرآن أحيانا ما يلغون علاقة التلازم والتزامن الضرورية هذه بين النص والدلالة وذلك بافتراضهم امكانية أن يسبق النص الحكم بمعنى أن ينزل النص أولا فى المرحلة المكية ثم يتقرر حكمه الشرعى أو الفقهى بعد ذلك فى المرحلة المدنية ص101 وقال نصر:
"إن الحقائق الامبريقية المعطاة عن النص تؤكد أنه نزل منجما على بضع وعشرين سنة وتؤكد أيضا أن كل آية أو مجموعة من الآيات نزلت عند سبب خاص استوجب نزولها وأن الآيات التى نزلت ابتداء أى دون علة خارجية قليلة جدا ص109
الخطأ فى الفقرتين أن فى حالة النص القرآنى لابد أن يتزامن سبب النزول مع النص مع حكمه أو دلالته وهو كلام يخالف النص نفسه فهناك نصوص تنزل دون سبب نزول مطلوب بشرى أو حادث من البشر ومن أمثلتها معظم إن لم يكن كل النصوص التى تبين المعلومات عن ذات الله أو عن أحداث القيامة فمثل هذه الموضوعات لا يسأل عنها البشر إلا فى النادر لأن ما يهمهم هو أحكام العلاقات بينهم فى المقام الأول
وقال نصر:
"إن ما ترويه السيرة عن كيفية تعليم جبريل للنبى الوضوء والصلاة معا بطريقة عملية هو الأقرب إلى تصور مفهوم شامل للنص الدينى ذلك أن القرآن لم يتضمن كيفية الصلاة ولا عدد الركعات ولا تحديد الفروض من النوافل وإنما أشار إشارة مجملة إلى فرض الصلاة وإلى وجوبها وفى مثل هذا التصور لا يتخلف النص عن الحكم بل يكون النص مقارنا للحكم ومتزامنا معه ومع ذلك فآية سورة المائدة محل الخلاف ليست نص فى الوضوء بل هى نص فى التيمم بمعنى أن ذكر الوضوء فيها ليس مقصودا لذاته بلا جاء توطئة لذكر التيمم وهو محور الموقف الذى نزلت الآية استجابة له ص103
الخطأ هنا هو أن القرآن لم يتضمن كيفية الصلاة ولا عدد الركعات ولا تحديد الفروض من النوافل وإنما أشار إشارة مجملة إلى فرض الصلاة وإلى وجوبها وهو ما يناقض أن الصلاة فى القرآن موجودة بالتفصيل كما قال تعالى " وكل شىء فصلناه تفصيلا"والمصحف موجود به تفاصيل الصلاة ولكنها تخالف الصلاة المعروفة حاليا
وقال نصر:
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-06-2019, 03:04 PM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,890
إفتراضي

البقية http://www.arab-rationalists.net/for...7686#post87686
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .