العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بـــوح الخــاطـــر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-01-2008, 08:48 PM   #1
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
Post كـلام فى الحــب

كــلام فى الحــب

قال: لم أكن أتوقع أن أقابلك بعد كل هذه الفترة الطويلة لقد جعلتيني أعود إلي أيام جميلة ولت منذ زمن بعيد.

قالت وهي تحاول إخفاء شوقها : لم تتغير ملامحك كثيرا منذ أن التقينا أخر مرة منذ ثماني سنوات.

قال: وهل ما زلت تذكرين هذا اللقاء جيدا إنني أراه أمام عيني وكأنه بالأمس القريب حينما اعلنت انك ترفضين الزواج بي.


ثم قال: كم كان ذلك مؤلما.

قالت وهي تجاهد لتمنع عبرات تريد أن تسيل من عينيها : انك تظلمني بحديثك هذا لم يكن فراقنا بإرادتي.

قال بأسي : هذا ما اعتاد العشاق علي ترديده عند نهاية القصة..فلا تبرري تخليك عني حفاظا علي صورة جميله ما زلت رغما عني احتفظ لكي بها.

قالت: كانت الظروف أقوي منا.

قال: ولكنك استسلمت من أول مواجهة ورفعت الراية البيضاء ولم تحاولي حتي أن تدافعي عن هذا الحب، وكأنني كنت مجرد تجربة عابرة في حياتك.

قالت: أنت تظلمني بهذه الكلمات القاسية لقد كنت كل شيء في حياتي.

قال: ما معني الحب إن لم يمنحنا القوة للدفاع عن مصيرنا وأحلامنا؟

قالت: أحببتك كما لم أحب إنسانا من قبل وأنت تدرك جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا.

قال: وما الجدوي فقد تخليت عني في نهاية الامر.

قالت وهي تتلعثم : هل.. هل تزوجت؟

قال: حاولت كثيرا ولكن كيف كان لي أن أنساك أنت جزء مني وهل يستطيع الإنسان أن ينسي فؤاده ويا ليتك تعلمين أنني رغم تلك السنين ما زلت بقلبي تنبضين

قالت: نستطيع أن نبدأ من جديد؟

قال: حبك هو نقطة الضعف الوحيدة في حياتي ولابد أن أتغلب عليها لقد فات الأوان لبداية جديدة.

قالت وقد اغرورقت عيناها بالدموع: لقد جمعنا القدر فلماذا نفترق مرة أخري ؟

قال : لقد تخليت عني مرة ولن أتحمل تخليك عني مرة أخري 0

قالت : هذا قرارك الأخير؟

قال وقد اطرق بوجهه بأسي: سامحيني لا أستطيع أن انطق كلمة الفراق ولكني أشكرك علي ما منحتيني إياه من لحظات جميلة ودروس غالية.
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-01-2008, 09:34 PM   #2
شيماء
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
الإقامة: ام الدنيا
المشاركات: 115
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sunset
كــلام فى الحــب

قال: لم أكن أتوقع أن أقابلك بعد كل هذه الفترة الطويلة لقد جعلتيني أعود إلي أيام جميلة ولت منذ زمن بعيد.

قالت وهي تحاول إخفاء شوقها : لم تتغير ملامحك كثيرا منذ أن التقينا أخر مرة منذ ثماني سنوات.

قال: وهل ما زلت تذكرين هذا اللقاء جيدا إنني أراه أمام عيني وكأنه بالأمس القريب حينما اعلنت انك ترفضين الزواج بي.


ثم قال: كم كان ذلك مؤلما.

قالت وهي تجاهد لتمنع عبرات تريد أن تسيل من عينيها : انك تظلمني بحديثك هذا لم يكن فراقنا بإرادتي.

قال بأسي : هذا ما اعتاد العشاق علي ترديده عند نهاية القصة..فلا تبرري تخليك عني حفاظا علي صورة جميله ما زلت رغما عني احتفظ لكي بها.

قالت: كانت الظروف أقوي منا.

قال: ولكنك استسلمت من أول مواجهة ورفعت الراية البيضاء ولم تحاولي حتي أن تدافعي عن هذا الحب، وكأنني كنت مجرد تجربة عابرة في حياتك.

قالت: أنت تظلمني بهذه الكلمات القاسية لقد كنت كل شيء في حياتي.

قال: ما معني الحب إن لم يمنحنا القوة للدفاع عن مصيرنا وأحلامنا؟

قالت: أحببتك كما لم أحب إنسانا من قبل وأنت تدرك جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا.

قال: وما الجدوي فقد تخليت عني في نهاية الامر.

.
ما معني الحب إن لم يمنحنا القوة للدفاع عن مصيرنا وأحلامنا؟
صدقت
شيماء غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-01-2008, 09:42 PM   #3
sunset
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية لـ sunset
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
إرسال رسالة عبر ICQ إلى sunset إرسال رسالة عبر MSN إلى sunset إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى sunset
إفتراضي

أشكرك
tota
على مرورك
__________________

sunset غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-02-2008, 05:17 AM   #4
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

ما معني الحب إن لم يمنحنا القوة للدفاع عن مصيرنا وأحلامنا؟
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-02-2008, 06:50 PM   #5
همس الأحاسيس
ريــم
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 2,499
إفتراضي

الحب الصادق لا يمكن يبلى مهما صار
لانه مثل الذهب قيمته فيه على كل شكل وباي وقت
وانا مع خواتي بها العبارة
إقتباس:
ما معني الحب إن لم يمنحنا القوة للدفاع عن مصيرنا وأحلامنا؟
تسلم أخوي على هالموضوع
__________________



لم أزل أرنو إلى عليائها.... قمّة الفخرِ على النهج القويم
فـــإذا ما لاح فيـــها قيـمٌ.... فانظرن في سِفرِهِ توقيع ريم
همس الأحاسيس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-02-2008, 04:10 PM   #6
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sunset
كــلام فى الحــب

قال: لم أكن أتوقع أن أقابلك بعد كل هذه الفترة الطويلة لقد جعلتيني أعود إلي أيام جميلة ولت منذ زمن بعيد.

قالت وهي تحاول إخفاء شوقها : لم تتغير ملامحك كثيرا منذ أن التقينا أخر مرة منذ ثماني سنوات.

قال: وهل ما زلت تذكرين هذا اللقاء جيدا إنني أراه أمام عيني وكأنه بالأمس القريب حينما اعلنت انك ترفضين الزواج بي.


ثم قال: كم كان ذلك مؤلما.

قالت وهي تجاهد لتمنع عبرات تريد أن تسيل من عينيها : انك تظلمني بحديثك هذا لم يكن فراقنا بإرادتي.

قال بأسي : هذا ما اعتاد العشاق علي ترديده عند نهاية القصة..فلا تبرري تخليك عني حفاظا علي صورة جميله ما زلت رغما عني احتفظ لكي بها.

قالت: كانت الظروف أقوي منا.

قال: ولكنك استسلمت من أول مواجهة ورفعت الراية البيضاء ولم تحاولي حتي أن تدافعي عن هذا الحب، وكأنني كنت مجرد تجربة عابرة في حياتك.

قالت: أنت تظلمني بهذه الكلمات القاسية لقد كنت كل شيء في حياتي.

قال: ما معني الحب إن لم يمنحنا القوة للدفاع عن مصيرنا وأحلامنا؟

قالت: أحببتك كما لم أحب إنسانا من قبل وأنت تدرك جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا.

قال: وما الجدوي فقد تخليت عني في نهاية الامر.

قالت وهي تتلعثم : هل.. هل تزوجت؟

قال: حاولت كثيرا ولكن كيف كان لي أن أنساك أنت جزء مني وهل يستطيع الإنسان أن ينسي فؤاده ويا ليتك تعلمين أنني رغم تلك السنين ما زلت بقلبي تنبضين

قالت: نستطيع أن نبدأ من جديد؟

قال: حبك هو نقطة الضعف الوحيدة في حياتي ولابد أن أتغلب عليها لقد فات الأوان لبداية جديدة.

قالت وقد اغرورقت عيناها بالدموع: لقد جمعنا القدر فلماذا نفترق مرة أخري ؟

قال : لقد تخليت عني مرة ولن أتحمل تخليك عني مرة أخري 0

قالت : هذا قرارك الأخير؟

قال وقد اطرق بوجهه بأسي: سامحيني لا أستطيع أن انطق كلمة الفراق ولكني أشكرك علي ما منحتيني إياه من لحظات جميلة ودروس غالية.
عنده حق


__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-02-2008, 01:31 AM   #7
كونزيت
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 3,955
إفتراضي

حوار مؤثر جداً


أبدعتِ يا Sunset
__________________
كونزيت غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .