فرح امى فرح فلسطين (5)
بعيدا ؛ حاولت ابحث ثانية عن فرحا لامى فى سفن العرب الرحل التى نسجت ا شرعتها اوتار الموشحات الالندلسية فى مدينة الزهراء والتى تشبه الى حد ما الموصل الحدباء.
للموصل الف قلعة ووتر تنعانى . وكذلك للاندلس قلاعا واوتار مازالت تهجينا
فتقرطبت تقرطبا بقرطبة ؛ وبروائع عمارة الامويين كذلك . وبحثْت عن صدى بلال بن رباح فى مآذّن مساجدها وطوال مناراتها ؛ فوجدت كنائس الصليبين قد اغتصبته؛ اين رجولتنا؟.
عذرا .. مساجدنا يرفع بها طنين اجراس الصليب وقوانين محاكم التفتيش واجّبر ملايين المسلمين على التنصير وجرد .واصبح للمسلمين المتنصرين اسما كذلك. يسمّوا بالمورو او الموريسكيين.
تمعّنت كثيرا؛ فى هزائمنا اليومية وعنفوان بطولات الماضيين واساطيرهم الملحمية رمقا , رمقا. فصرخت بنفسى الى حد الانتقام . وايقنت ان حدود السماء ستتلاشى وليس مآذننا ... .
صرخ الكون
الله اكبر...التكبيرة الاولى لجيوش طارق ابن زياد
انهض ايها البطل من جديد
هؤلاء اشتروا اسلحة العالم
"ويسئل كيف يحارب"!
هزيمتنا الكبرى
جعلونا نلبس ثياب ذل
وننزع ثياب الذل
اليومي
قسما... يا بطلا
بنادقنا... هى القانون الدولى
فنحن بانتظارك.
من سيفهمنى؟
حاولت؛ اعرف من سيغرق فى بحر العرب اخيرا , رغم انى املك محارا وقصصا ثم رزقت بجثث الباقين التى حرقت تواً. وهل للبحر عرب !
اين هم ان وجد؟!
لنا عودة ان شاء الله........
فرح امى فرح فلسطين (5)
النمط الخطي
