ماشاء الله تبارك الله..وتسمي هذه فقط محاولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بنا إذا جئتنا بالبوح نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟ تبارك الله ماشاء الله،صدقا ما أريد ان أقول شيئا لكي لا ألطخ كلماتك الرائعة بكلماتي المتواضعة.فتبارك الله ماشاء الله،وفقكما الله وأسعدكما في الدارين آمين.
ليس الشعر رأيا نعبر عنه بالألفاظ وقواعد النحو والإملاء
بل هو إنشودة روح تتصاعد من جرح نازف أو فم باسم .
هو ذاك .. هو ذاك
لأننا عندما نحاول البوح أختي الكريمة
نقع بين أمرين أحلاهما ( مر )
فإما أن نكتب ما نجده دون ( خجل )
أو أن نخجل منه ( نجده ) من الآخرين
فالأول : هو ما أحاول القيام به فعلا
وأما الثاني : فهو ما أخشاه واتجنبه
ومع هذا ... فليس في حديث النفس للنفس خطأ
وسأستمر في محاولة البوح رغم ( الألم )
الله يا ربي،هناك محاولات اخرى؟؟ هذه فقط المحاولة في هذه الصفحة وهناك محاولااااااااااااااات في الصفحات الأخرى!! دعني أقرا كل شيء،وإن كنت سأقول فقط ماشاء الله تبارك الله،فهذا ما يستطيع قلمي أن يخط امام قلمك ماشاء الله.
بين الوهم والحقيقة هناك خيط صغير
قد يكون من القوة بمكان ليحافظ على مسافة ثابتة بين الجانبين
ولكنه في الواقع أوهن من خيوط بيت العنكبوت
سرعان ما ينهار عند أول نسمة ( عاصفة ) تمر
لتظهر لنا حقيقة الوهم الكبير
وليبقى لنا من الوهم حقيقته
وتلك ليست إحدى صور التشاؤم
وبالتأكيد ليست صنفٌ من أصناف التفاؤل
ولكنها قد تكون جزءا من أجزاء ( التشاؤل )
ذلك المصطلح الذي يجمع بين المتناقضين
في زمن صار فيه ( الخلط ) ضرورة
وأصبحت فيه ( الضبابية ) مطلبا
وبين هذا وذاك .. ينبع في الأفق ضياء
ينير لنا تلك الدروب ( المعتمة )
فنتبين الدرب دون أن نراه
وتتسارع الخطى فيه لنصل إلى منتهاه
وقد نتعثر أثناء المسير فنقع
وقد يحالفنا الحظ فنصل إلى القمة ونرتفع
ومشيئة الله قبل ذلك وبعده
وبين الوقوع والارتفاع تكون المعاناة
معاناة مع النفس
ومعاناة مع الواقع
ومعاناة مع الشواهد
ومعاناة مع المحيطين بك
ومعاناة مع الحقيقة
كل ذلك يمر عليك وأنت تعتقد أنك تعيش اليقظة
وأن ما تقوم به هو الحقيقة المطلقة
ولكن سرعان ما تصاب بالحسرة والأسى
عندما تتأكد أنك كنت تعيش في أحلام ( الوهم )
أو لنقل في وهم ( الأحلام )
ولا أجد فرقا بين الاثنتين
فهما لا علاقة لهما بالحقيقة مطلقا
لأن الحقيقة غير ذلك
فقد صارت أرضها جدباء ممحلة
وجفت الينابيع منها
وماتت فيها الأشجار بعد أن هجرتها الطيور
حتى غدت صحراء قاحلة
لا تسمع فيها إلا عواء الذئاب الجائعة
أو صفير الرياح القادمة
أو فحيح الأفاعي السامة
فأنت فيها تعيش بين تموجات الرمال
لا تستطيع أن تستبين موضع قدمك فيها
ولا تعرف في ليلها البهيم اتجاهك
فتسير فيها هائما على غير دهى
فلا غاية هناك تنشدها لتصل إليها
ولا واقع يساعدك على أن تعيش فيها وتتعايش معها
وتجد أن لبيت الشاعر ( معنى ) حين قال :-
يا الله عسى ما تكره النفس خِيره = يا والي الدنيا عليك التدابير
فقط عندها ترفع يديك إلى السماء
وتقول
( حسبنا الله ونعم الوكيل )
ماشاء الله تبارك الله..وتسمي هذه فقط محاولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بنا إذا جئتنا بالبوح نفسه؟؟؟؟؟؟؟؟ تبارك الله ماشاء الله،صدقا ما أريد ان أقول شيئا لكي لا ألطخ كلماتك الرائعة بكلماتي المتواضعة.فتبارك الله ماشاء الله،وفقكما الله وأسعدكما في الدارين آمين.
أختي الفاضلة
شكرا لمرورك العاطر من هنا
وجزاك الله خيرا على دعواتك الطيبات
وكيف تلطخ كلماتك موضوعا زاده شرفا تواجدك فيه
ومع هذا يبقى ما نكتبه هنا ( محاولات )
لا ترقى لأن تُقرأ ... فكيف تكون ( رائعة ؟؟؟ )
في زمن صار فيه ( الخلط ) ضرورة
وبين الوقوع والارتفاع تكون المعاناة
معاناة مع النفس
ومعاناة مع الواقع
ومعاناة مع الشواهد
ومعاناة مع المحيطين بك
ومعاناة مع الحقيقة
كل ذلك يمر عليك وأنت تعتقد أنك تعيش اليقظة
وأن ما تقوم به هو الحقيقة المطلقة
على حافة الشط زرعت الأشجار
وعند الصبح الباكر لا شيء يذكرني بالتسبيح سوة رؤيته
وقرب الأشجار نهر الحب الذي أرى فيه كل يوم صورة وجه
فأعلم ان الصفاء مرآة شفافة تستطيع فيها رؤية ما حولك كما هو
دون ان يقبح الصفاء شيء من الغبار
وقبل ان أودع قطرات النهر أردد أمنية
ليتنا ندرك معنى الحب حقيقة
ليتنا نجد من يدرك كنهه
ليتنا نجد في الدنيا محباً صادقاً .. لنا
يستحق أن نهديه أثمن ما نملكه من المشاعر
كثيرون هم أدعياء الحب
وكثيرون ممن يدعون معرفته هم أجهل الناس به
وقليل من... قليل.. من قليل
هم الصادقون فيه
في كل يوم تشرق الشمس على قلبي
تزف لي طيوراً مغردة
إلا أن حمامتيّ نافذتي العتيقة أرى فيها الحياة وشيء من ذكرى الأصحاب
دمت .اخي الوافي. على الطاعة
__________________
شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
النمط الخطي
