العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-09-2018, 04:50 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي ايران تسيطر على امن البصرة بالاغتيالات والاعتقالات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تظاهرات مرتقبة بالبصرة والباسيج يستعد لقمعها
28 سبتمبر 2018

https://www.youtube.com/watch?v=T2YyX-6dplw


قالت مصادر محلية في مدينة البصرة جنوب العراق، إن السكان المحليين يحضرون لموجة احتجاج جديدة، بعد تظاهرات شعبية انطلقت مطلع الشهر الجاري، على خلفية تعرض الآلاف من الأشخاص إلى التسمّم بسبب تلوث مياه الشرب ونقص الخدمات الصحية.
ولعبت موجة احتجاجات البصرة الغنية بالنفط، والتي تحاذي إيران، دوراً مؤثراً في توجيه البوصلة السياسية العراقية نحو ضرورة تشكيل حكومة جديدة تعمل على تلبية طلبات المتظاهرين إثر انتخابات عامة غير حاسمة.
وكان واضحاً إتجاه حركة الإحتجاج الشعبي ضد النفوذ الإيراني في البصرة، إذ تعرضت القنصلية الإيرانية في المحافظة، ومقار عدد من الأحزاب والحركات العراقية الموالية لطهران، إلى الحرق من قبل متظاهرين غاضبين، فيما ضغط المتظاهرون على رئيس الوزراء المنتهية ولايته “حيدر العبادي” من أجل تغيير المسؤول العسكري عن المحافظة.
واستجاب العبادي لرغبة المتظاهرين، وأمر بنقل الفريق الركن جميل كامل الشمري من قيادة عمليات البصرة، ليُكلفه بمهام رئيس جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، على وقع معلومات تشير إلى التحضير لموجة احتجاجات جديدة.
وجاء قرار العبادي بعد مؤشرات ميدانية على نية الأحزاب الموالية لإيران فرض سيطرتها المسلحة على البصرة.
وقتلت ناشطة مدنية أسهمت بفاعلية في حركة الاحتجاج، الثلاثاء الماضي، بنيران مجهول. وبرغم أن شرطة المدينة حاولت الإيحاء بأن دوافع شخصية تسببت في مقتل الناشطة، إلا أن نشطاء البصرة أشاروا بأصابع الاتهام إلى ميليشيات موالية لطهران بالوقوف خلف الجريمة التي هزت المدينة.
ويربط النشطاء بين هذه الحادثة والإعلان الذي صدر عن قوات الحشد الشعبي في البصرة، بشأن تطويع نحو عشرة آلاف مقاتل، لتشكيل قوة باسيج، على غرار الموجودة في إيران، لضبط الأمن الداخلي.
ويشير هذا الإعلان إلى رغبة إيرانية واضحة في السيطرة على أمن البصرة الداخلي لقمع أي حركة احتجاج مستقبلية.
ويقول مراقبون إن حلفاء إيران في البصرة يشعرون بالقلق إزاء تنامي مشاعر العداء بين عامة الناس ضدهم.
وتسيطر ميليشيات موالية لإيران على مختلف الأنشطة التجارية في البصرة التي توصف بأنها عاصمة العراق الاقتصادية، ويخرج منها نحو 75 بالمئة من النفط العراقي المصدر، كما تهيمن هذه الميليشيات على ميناء أم قصر، وهو أهم إطلالة عراقية على البحر، إذ تتحكم في الشركات المشغلة له وتسيطر على التوظيف داخله وتفرض أتاوات على المستوردين والمصدرين.
وبينما تنتعش استثمارات قادة هذه الميليشيات، ويعيش سكان البصرة تحت واقع اقتصادي صعب، إذ تفتقر المدينة إلى المياه الصالحة للشرب والطاقة والخدمات الصحية والبلدية، وتسجل البطالة معدلات مرتفعة بين شبانها.
ويفسر هذا الواقع الغضب البصري الكبير ضد النفوذ الإيراني في هذه المحافظة.
وألمح حلفاء إيران في البصرة إلى أن قائد عملياتها السابق، جميل الشمري، سهل للمتظاهرين إحراق مبان تابعة لأحزاب وشخصيات موالية لطهران، لذلك انضموا إلى جهود المحتجين الساعية إلى استبداله.
ويقول مراقبون إن حجم الغضب الذي يعتمل في نفوس سكان البصرة، جراء الإهمال وسوء الإدارة والفساد، ينبئ بموجة احتجاجات ربما تخرج عن السيطرة، ما لم تسرع القوى السياسية العراقية إلى تشكيل حكومة جديدة تهدّئ الأوضاع.
ويحاول البرلمان العراقي المنتخب حديثا أن يلعب دوره في تهدئة احتجاجات البصرة، لذلك وضع ملف المدينة على طاولته في جلسته العملية الأولى، التي تلت جلسات انتخاب رئاسته.
المصدر:وكالات

اللهم ان الطغاة احتلو ديارنا
واستحلو محارمنا وقتلو شهدائنا
وساقو اولادنا الى سجونهم
اللهم انتقم منهم انتقامك من عاد وثمود
وارنا فيهم عجائب قدرتك
وفداحة انتقامك
وعظمة عدلك
انك على كل شيء قدير
وبالاجابة جدير
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .