العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-09-2007, 09:41 PM   #1
شملول
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 116
إفتراضي بعد صفقات السلاح والعمالة المبكرة من قبل آل سعود للأمريكان نطالب بعودة الحجازيين للإش

الآن وبعد أن إنقشع غبار الحرب العدوانية الإسرائيلية على لبنان ، آن لنا أن نعيد قراءة الأحداث والمواقف ، لنحدد خطواتنا المقبلة كأمة عربية وإسلامية ، ولعل أبرز المواقف التى تحتاج إلى إعادة نقد وفهم هو (الموقف السعودى الرسمى) الذى قام منذ بداية الحرب بالتغطية عليها سياسياً لصالح الإسرائيليين عندما وصف ما قام به حزب الله بأنه مغامرة غير محسوبة ، ثم قام بالتغطية عليه دينياً عندما أطلق أحد العلماء الجهلة (عبد الرحمن بن جبرين) ليفتى بعدم نصرة حزب الله لأنه حزب رافضى ، ومن جملة المواقف السعودية الملتبسة قيامه بعقد صفقتى توريد سلاح إلى المملكة مع كل من باريس (وقدرها 4 مليار يورو) ولندن (وقدرها 11 مليار دولار) وهى أسلحة لا يستفاد منها لأنه لا يوجد أعداء أصلاً داخل أو خارج المملكة ليوجه إليهم هذا السلاح الذى يصدأ فى المخازن ، ويستفيد من عمولاتها فقط وزير الدفاع السعودى (سلطان بن عبد العزيز) وهو بالمناسبة أقدم وزير دفاع فى العالم حيث يتولى الوزارة منذ عام 1962 ، هذا الفساد التسليحى يأتى فى الوقت الذى يعيش فيه المواطن السعودى العادى فى ظروف معيشية صعبة سنشير إليها لاحقاً . هذا الموقف الموالى للغرب عملياً ، ولإسرائيل سياسياً ودينياً ، أثار أمام الرأى العام أسئلة هامة: هل يجوز دينياً وأخلاقياً أن يتولى أمثال هؤلاء الحكام ، الإشراف على الأماكن المقدسة فى مكة والمدينة ؟ أو أن يكون من صلاحياتهم تعيين منّ يتولى شئون الحج والعمرة والرعاية لهذه الأماكن ؟ ثم ألا يؤدى بنا هذا إلى أن نطالب بأن يعود (أهل الحجاز) الشرفاء مثلما كانوا قبل إنشاء هذه المملكة التعيسة ليشرفوا هم على هذه الأماكن ، تطهيراً لها من دنس آل سعود وعمالتهم لإسرائيل تارة، ولواشنطن وباريس ولندن تارة آخرى ؟!
قبل الإجابة ، دعونا نتأمل فى تركيبة الحكم السعودى ، وكيف أنه سيكشف لنا عملياً أننا أمام حكم أقلية خطفت الحكم (بما فى ذلك خطفها للأماكن المقدسة) مما يدفعنا إلى المطالبة بعودة الحجازيين للإشراف على الأماكن المقدسة وسندع الدراسات الموثقة تتحدث ، ففى دراسة هامة تحت عنوان " تركيبة النظام الملكى السعودى : حكم الأقلية " إعداد الدكتور نمرود رافائيلي وهو محلل بارز في برنامج دراسات الشرق الأوسط الاقتصادية ، ونشرت يوم 12/7/2003 يذكر أن حكم الأقلية يعني سيطرة الأقلية (مجموعة صغيرة) على الحكم بهدف الفساد والأنانية. وفي السعودية يسيطر عدد قليل من أمراء الأسرة الملكية وهم احفاد مؤسس المملكة السعودية عبد العزيز بن سعود الذي ترك عند وفاته عام 1953م أربعاً وأربعين ولداً وعدد غير معلوم من البنات من سبع عشرة زوجة. ان الحكم الملكي السعودي هو "نمط" فريد ولا سابق له من حكم الأقلية.
لقد تعامل الأمراء السعوديون مع الثروة النفطية – يقول الباحث - وكأنها ملك شخصي لهم وقد كون بعضهم الشهرة أو السمعة السيئة نتيجة حياة البذخ والإسراف وتبديد الممتلكات والموارد الوطنية. وحسب احصائية برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة فقد انحدر مستوى الدخل الفردي في السعودية من 18.604 دولار في عام 1980م إلى 10.815 دولار في عام 1999م ثم إلى 9 دولارات عام 2006 .
ويقدّر عدد العمال الأجانب في السعودي بحوالي أربعة ملايين ويتضمن جيشاً من الخادمات وسائقي السيارات وبقية الخدمات وهؤلاء العمال نقلوا حوالي سبعين مليارد دولار إلى بلدانهم في الخمس سنوات الأخيرة ، فهل مثل هؤلاء يجوز لهم حماية الكعبة !! .
وبالنسبة لوراثة العرش تؤكد الدراسات الموثقة ومنها الدراسة المذكورة أنه من الملعوم أن عبد العزيز ابن سعود أسس الدولة السعودية الحديثة عام 1932م ، وبعد وفاته تعاقب على عرش السعودية خمسة من أبنائه وهم سعود وفيصل وخالد وفهد وأخيراً (عبد الله) ويتم انتخاب ولي العهد من قبل الأسرة الملكية ويكون "ولي العهد" النائب الأول لرئيس الوزراء حتى يصبح ملكاً. ومن المعلوم أيضاً أن الملك فهد كان قد قام بتعيين اخوته الستة - والذين مع الملك فهد يعرفون "بالسديريين السبعة" - في المراكز الحساسة وذات النفوذ في المملكة.
ويعتبر السديريون السبعة قلب الأسرة الملكية السعودية الحاكمة ومدعومون من قبل مجموعة من الأمراء. بعض أمراء العائلة الملكية وبالخصوص أمراء المناطق يتمتعون بنفوذ قوي في المملكة. ويتولى بعض الأمراء الوزارات المهمة في المملكة مثل الدفاع والداخلية بالاضافة إلى الحرس الوطني. وتعتبر وزارتي المالية والنفط مستثناة من ذلك حيث يتم تعيين وزراء لها من خارج الاسرة الملكية. وبالنسبة إلى وزارة المالية هناك ترتيبات اقرتها الأسرة الحاكمة نفسها امتنعت فيها من تعين أمراء الأسرة الحاكمة لتولي هذه الوزارة. ولكن في نفس الوقت لا يوجد هناك اشراف دقيق وصارم على انفاقات وهبات الملك والأمراء الكبار ، ولذلك يفسدون فى الأرض ومن هنا تأتى أهمية نزع سلاح المقدسات الحجازية من بين أيديهم .
وعلى الرغم من أن النفط يعتبر المصدر الرئيسي لعائدات المملكة المالية فإن وزير النفط يكون دائماً من غير الأمراء ويكون هذا الوزير بمثابة "وزيراً فنياً" أما القرارات السياسية والتي تتعلق بضخ النفط وتجهيز السوق العالمية التي تؤثر في اسعار النفط أو التي تتعلق بالمواقف التي تتخذ في الأوبك فإنها غالباً ما تتخذ من قبل الملك أو نائبه.
لا يزال الاخوة السبعة يحتلون مناصب كبيره ونفوذاً سياسياً واسعاً على الرغم من أن سبعة منهم في السبعينات من العمر والملك فهد قد رحل بعد أن تجاوز الثمانين .
لذا يتوقع في المستقبل القريب أن يتنافس أمراء الأسرة الملكية الشباب ومن بينهم الأمير بندر بن سلطان المشهور بعمالته المبكرة للأمريكان وكراهيته الشديدة للأماكن الحجازية المقدسة سيتنافسون على المراكز العليا للسلطة والنفوذ وربما يكون هذا التنافس قاسياً ووحشياً ويؤدي إلى عدم استقرار المملكة.
أما أمراء إدارة الأعمال فيقول عنهم د. نمرود رافائيلى هناك عدد كبير من الأمراء جمعوا ثروات طائلة من اشرافهم على الصفقات والعقود المختلفة العائده للدولة أو التي تدعمها الدولة، مثل صفقات البناء الضخمة وصفقات السلاح وهؤلاء الأمراء لا يذكرون في وسائل الاعلام كأثرياء ما عدا الأمير الوليد بن طلال الذي يعتبر أحد أكبر الأثرياء في العالم ، وهو أمر يكره بطبيعته الأماكن المقدسة لأنه يحب اللهو .
هذه التركيبة الحاكمة والتى يسيطر فيه أقلية فاسدة على الحكم ، ولا يفرقون فيها بين (المال العام) لأبناء شبه الجزيرة العربية وبين (المال الخاص) ، ويسرفون فى بذخهم وفسادهم ، كل هذا لم يجد من (علماء الدين) من عينة ابن باز وابن عثيمين وابن جبرين ، أية شجاعة لفضحه وخاصة فضح فسادهم فى مجالات النفط والمقدسات وصفقات السلاح ، ولم يجدوا أيضاً أية مروءة دينية لديهم فهم أصلاً علماء بلا مروءة إسلامية لكشف مخالفته للشرع ، فأى علماء هؤلاء ؟ وهل يستحق مذهبهم المحرف والمنحرف عن صراط الإسلام أن يظل متحكماً فى الأماكن المقدسة وهل يجوز شرعاً أن يظل علماء السلطة هؤلاء كخدم فى محراب أمراء فاسدون وسارقون لمال البلاد ، وهنا نسأل أين الفقهاء والشرفاء من آل البيت ومن أهل الحجاز الشرفاء ليتولى الإشراف على هذه الأماكن المقدسة بعيداً عن قبضة آل سعود وفقهائهم الموظفين الطائعين لهم والموافقين على فسادهم ؟ إننا نطالب وبأعلى صوت أن ينطلق خطباء الحجاز ، وسادة المنابر ، ليطالبوا بتولى الشرفاء من الحجازيين ، وخاصة من منهم من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم ، أمور الكعبة والأماكن المقدسة وأن يدعو فى خطبهم لتعود هذه الأماكن المقدسة لأصحابها من شرفاء الأمة ، وإلى أهل الحجاز بصفة خاصة ، خاصة بعد أن بات واضحاً للعالم كافة أن الأسرة السعودية الحاكمة تستغل هذه الأماكن المقدسة للتغطية على فسادها النفطى تارة ، أو عمالتها المبكرة مع واشنطن تارة آخرى (انظروا كيف استغلوا العلماء الجهلة من عينة ابن جبرين ليغطوا على موقفهم المساند لإسرائيل ضد حزب الله فى الحرب الأخيرة على لبنان من خلال فتاويهم المتخلفة عن الشيعة) اننا نطالب بعودة الحق إلى أصحابه والحق هنا هو هذه (الأماكن المقدسة) وأصحابه هو الأمة كلها وفى قلبها أهل الحجاز الشرفاء ، أما الباطل ، فهو هنا لا يحتاج إلى تعريف ، فوجوه وسياسات وأفعال آل سعود ووعاظ السلاطين لديهم تغنى من أى بيان .
شملول غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .