عيد الحب بطعم اخر

[zineb]

اليوم يقال انه عيد للحب ...................
اليوم عيد لمماتي.. ..........
ولست ادري هل رحلي عنك سيحررني من عذاباتي
أتذكر مثل هذا يوم ماذا هديتني .......أهديتني ودعا ملفوف بالحنين وبطاقة كتب عيها رحيل
لكن لم ارفضها فالهدية لا ترد ولو كانت سكرا بطعم العلقم
اليوم يقال انه عيد للعشاق...........
لكن أتذكر انه في مثل هذا اليوم رقصت رقصتك الدموية على أشلاء قلبي
أنداك كنت أتلفظ أنفاسي الأخيرة ........ بين أسوار الماضي الجميل عندما كنا أفضل عاشقين
أتذكر إني جثوت على قدمي اطلب بقائك لكن رحلت.........ولم تكتفي بالرحيل بل أحببت أخرى و.....
ماذا افعل اليوم بتلك الورود اليابسة أ ارميها أم أضعها على مقبرة حبي المنسية
أتعرف عن أي ورود أتحدث إنها تلك التي اشتريها ذاك النهار لكي أهديك إياها في عاشر عيد لحبنا
لكن هديتني رحلا وقبلة الدمار وهكذا نسيتها في السيارة..........حتى ذبلت كما ذبل فلبي وماتت كما مت أنا
اليوم يقال انه تتحد فيه قلوب العزاب.........
لكن في مثل هذا اليوم رحلت عني وترتكني وحدي نعم رحلت لكن ليس وحدك بل معك قلبي......
لكن اعترف أن اليوم رحيلك عن حقيقة وسأنساك ولن تنساني .........
ولن أسامحك حتى ولو جئت تطلب غفراني ونجوم السماء وان بعدت فهي اقرب إليك من حناني
اعترف إني كنت احبك ولازلت احبك لكن ها قد تمردت على حبك فيا ويلك اليوم من قراري
فانا لن اقبل أن أكون مجرد محطة تسنا فيها الآم حبك مع كل فتاة تمر من حياتك ولن أكون المنشفة التي تمحي بها غدر نسائك
اليوم يقال انه عيد التسامح........
لكن قلبي مات وقبر فكيف لميت أن يسامح
........... لكن قبل أن ترحل اخبرني لماذا لم تحبني قط
ماذا أعطيتني ا أخبرك أعطيتني غدرا وطعنة بالسكين والكثير الكثير من الجراح التي لا تطيب و سكر بطعم العلقم أما أنا أعطيتك حبي روحي بل أعطيتك كينونتي كنت لا أحقق وجودي إلا بوجودك أنت كنت اعتز بحبك لي وافخر لم أكن اعلم انك شخص لا يوجد إلا في أفكاري فآمنت بك وظننت انك حقيقة لكن شئ واحد حقيقي فيك هو غدرك و وجود كذكر .........كما أني جعلتك أهم مقدساتي لا اكلم احد حتى أكون مزينة بأكاليل حبك ولا انطق إلا اسمك أنت وحدك كنت حبيبي وفي سبيلك تخليت عن كل شئ حتى أهلي وناسي و...........
ولكن حتى لو أني احبك لن أعود تلك البلهاء التي صدقتك ذات يوم وجعلت أمير أحلامها فارس جودها الأبيض
سلطان عرش قلبها لكن اليوم لا تعد إليها فأنت من مملكة قلبها مطرود وفي طريق فؤادها سم مدسوس فلا تعد الي شبه امرأة هكذا حولتها أنت في يوم اعتقد انه عيد للحب