العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-04-2024, 07:48 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,000
إفتراضي

وقدم التفسير على أنه نيزك سقط ولكن العطار انتقد تلك الفرضية مشيرا إلى استحالة حدوثها فقال :
" وبسبب عدم العثور على حفرة في المكان فأن عملية فهم ما حدث أصبح أمرا أكثر تعقيدا مما ظنه العلماء للوهلة الأولى والذين اعتقدوا واستنتجوا بعد اطلاعهم على إفادات الشهود بأن الجسم الذي انفجر كان نيزكا كبيرا بقطر حوالي ستين مترا اخترق الغلاف الجوي الأرضي ونتج عن عملية احتكاكه واحتراقه انفجار عظيم , لكن كيف يعقل ان يحترق نيزك بهذا الحجم في الجو بالكامل ولا تصل أي من أجزائه الى الأرض؟ هذا هو اللغز الذي ارق العلماء ولم يجدوا جوابا له حتى اليوم فجميع التحليلات والاختبارات التي أجروها على البقايا المحروقة في مكان الانفجار لم تعط تفسيرا قاطعا ومنطقيا حول ما حدث."
وتحدث عن احتمالات أسباب حدوث الانفجار فقال :
"وهناك اليوم عدة نظريات حول انفجار سيبيريا العظيم ربما تكون أكثرها قبولا لدى العلماء هوان نيزكا بقطر حول ستين مترا اخترق الغلاف الجوي الأرضي في صبيحة يوم 30 حزيران / يوليو1908 واحترق في الغلاف الجوي على ارتفاع حوالي 7 - 10 كيلومتر فوق سطح الأرض وقد تولد عن احتراقه انفجار عظيم بقوة 10 - 15 ميغا طن (1 ميغاطن = 10000 طن من مادة tnt الشديدة الانفجار) أي ما يعادل ثلث قوة قنبلة العصر الهيدروجينية وهي اقوي سلاح صنعه البشر , ويعتقد العلماء ان سبب عدم وصول شظايا من النيزك وارتطامها بسطح الأرض يرجع الى انه كان يتكون بصورة رئيسية من الغبار وبعض المواد المتجمدة لذلك احترق وتبخر بصورة كاملة في الجو."
بالطبع لا وجود للنيازك ولا يمكن أن يسقط جسم من السماء على الأرض لأن الله منع ذلك فقال :
"ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه"
وكل ما ورد في الوحى هو أن السماء فيها مصابيح أى نجوم أى كواكب أى بروج ولم يرد فيها ذكر نيازك أو كويكبات أو أقمار أو شموس غير قمر واحد وشمس وحدة كما قال تعالى :
"تبارك الذى جعل فى السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا"
والتفسير الثانى نيزك من نوع مخصوص والثالث ثقب أسود صغير وقد اعترض عليهما العطار مبينا أسبابه حسب نظرية النسبية فقال :
"هناك نظريات أخرى اقل قبولا لدى العلماء تحاول تفسير ما حدث , بعضها يعتقد بأن هناك نيازك توجد داخلها مواد كيميائية ومعادن يمكنها ان تولد عند احتراقها انفجارا نوويا , أي بمعنى أخر ان النيزك من هذا النوع يكون أشبه بقنبلة نووية أو هيدروجينية طبيعية.
ونظرية أخرى تزعم ان الانفجار حدث نتيجة مرور ثقب اسود صغير بالكرة الأرضية ولكن ما يضعف هذه النظرية هوعدم وجود فوهة او حفرة في منطقة الانفجار كما لم يحدث انفجار مماثل في الجهة المقابلة (أي النقطة المقابلة على الطرف الأخر من جسم الأرض الكروي) لمنطقة الانفجار في عام 1908 وهوما يجب ان يحدث نظريا عند مرور الأرض بثقب اسود."
والنظرية او الفرضية الرابعة هى أن بحيرة جيكو هو الفوهة التى نتجت عن النيزك وهو قوله :
"هناك أيضا دراسة وفرضية حديثة تعتقد ان بحيرة جيكو الصغيرة الواقعة بالقرب من مكان الانفجار هي في الحقيقة ليست بحيرة طبيعية ولكنها الفوهة التي تكونت نتيجة اصطدام بعض قطع النيزك بالأرض."
قطعا والنظرية هى الأخرى مستبعدة لأن النيزك لو سقط لن يحدث فوهى وإنما تل أو جبل فوق المنطقة التى سقط فوقها كما يسقط أى حجر فوق الرض فيكون فوقها ولا ينزل تحتها
والنظرية التالية هى نزول طبق طائر للأرض وفيه قال :
"وهناك أيضا نظريات لأنصار ظواهر ما وراء الطبيعة والأحداث الخارقة والتي تفسر ما حدث عام 1908 على انه انفجار صحن طائر قادم من عوالم أخرى حيث يزعمون ان غرابة الانفجار وعدم تركه أي حفرة او فوهة في الأرض إضافة الى عدم العثور على قطع من النيزك في مكان الانفجار كلها تدل على انه كان صحنا طائرا أصيب بخلل وانفجر داخل الغلاف الجوي الأرضي وان شدة الانفجار سببها التقنية المتقدمة والمتطورة التي تستعملها المخلوقات الفضائية لقطع المسافات الكونية الهائلة بين النجوم والكواكب , وبسبب هذه النظرية يحلو للبعض أطلاق اسم حادثة روزويل الروسية على الانفجار تشبها بحادثة روزويل الأمريكية الغامضة"
وهو تفسير غير مقبول فلا وجود لأطباق طائرة لعدم العثور على واحد منها وعدم العثور على أى أثر لطبق طائر على الأرض وقد اعترفت الوثائق الأمريكية عن روزويل بعدم وجود أطباق طائرة في حادثة روزويل
وأخيرا قدم قد وجهة نظر المتدينيين وهى قرب قيام الساعة فقال :
" وهناك إضافة الى كل النظريات السابقة رأي الناس الذين شاهدوا الحادثة ورأي مجموعات كبيرة من المتدينين والمؤمنين حول العالم ومن مختلف الأديان الذين يعتقدون بأن انفجار تونكيوسكا ما هو إلا من علامات الساعة (شمسين في سماء واحدة!) وانه واحد من مجموعة دلائل وعلامات حدثت في العصر الحديث والتي تدل على ان يوم الحساب قريب وان القيامة هي قاب قوسين او أدنى."
وقطعا القيامة موعدها غير معروف لأحد ولا يوجد لها علامات تسبقها كما قال تعالى :
"يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله"
يبقى أن نذكر ان حادثة انفجار سيبيريا العظيم تشكل اليوم هاجسا مخيفا لدى الكثيرين حول العالم خصوصا مع التوقعات المتزايدة (التي لا تستند الى أساس واقعي ولكنها محتملة طبعا) حول ان تتعرض الكرة الأرضية الى اصطدام مع كويكب او نيزك عملاق قد يؤدي الى القضاء على الحياة برمتها على الأرض.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .