العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 22-11-2011, 04:17 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي بمَ يُفكر الأدب؟

بمَ يُفكر الأدب؟

تطبيقات في الفلسفة الأدبية

تأليف: بيار ماشيري

ترجمة: د. جوزيف شريم

مراجعة: د. بسام بركة

بدعم من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
الناشر: المنظمة العربية للترجمة

توزيع: مركز دراسات الوحدة العربية

الطبعة الأولى بيروت حزيران/ يونيو 2009

الصفحات 376 صفحة من القطع المتوسط

المحتويات:

ملاحظة للقارئ ص 9
مقدمة المترجم ص 11

الفصل الأول: بم يفكر الأدب؟
أدب وفلسفة ممتزجان
تمارين الفلسفة الأدبية

دروب التاريخ

الفصل الثاني: مُتخيل كوسموبوليتي: فكر مدام دو ستايل الأدبي ص33

ثقافة قومية وثقافة عالمية ص 34
الغريبات الجميلات: بلاغة المركب ص 43
كَنت مُراجعاً ومُصححاً ص 48
ألمانيا مُكتشَفَة من جديد ص 57
فكر مُتعدد الجنسيات ص 65

الفصل الثالث: رواية حُلولية: سبيريديون لجورج صائد ص 69

حكاية سبيرديون ص 72
بين لامونيه ولورو ص 82
رواية كورامبيه ص 88


الفصل الرابع: هذيانات ريمون كينو الهيغلية ص 97

مع كوجيف ص 100
رواية تخيلية لكوجيف: يوم أحد الحياة ص 106
بيارو صديقي: قصة لنهاية التاريخ ص 113
نحو علم التاريخ المطلق ص 121

في عمق الأشياء

الفصل الخامس: حول فيكتور هوجو: صور الإنسان السفلي ص 137

شكل أدبي جديد: القصة المتسلسلة ص 138
البؤساء: رواية الأعماق ص 142
رجل الجماهير ص 150
لقد أجدت الحَفر أيها الخُلد العجوز ص 154
قصص ديماسية (من تحت الأرض) ص 161
ميثولوجيا تاريخية ص 165

الفصل السادس: جورج باتاي والانقلاب المادي ص 173

(باتاي) الشاب ص 175
السلسلة الأولى من مجلة (وثائق): اللجوء الى الفضيحة ص 179
جدال مع بروتون ص187
المادية الدنيا: أنثروبولوجيا جديدة ص 191

الفصل السابع: بلاغة الهُوى: مترو سيلين السحري ص 203

الاحتفال بالحركة ص204
الحيلة الصغيرة ص 209
أشياء ليست للقول ص212

كل شيء يجب أن يزول

الفصل الثامن: (ساد) ونظام الفوضى ص223

السلطة (بمَ يُسمح لي أن آمل؟) ص 225
المتعة (ماذا علي أن أفعل؟) ص 241
السرد (ماذا أستطيع أن أعرف؟) ص 249

الفصل التاسع: لا واقعية فلوبير ص 267

منطق التخيل ص 268
السفر في قلب المادة ص 277
ذَهَبُ السماد ص294
أمثولة في الأسلوب ص 306

الفصل العاشر: فوكو قارئاً روسيل: الأدب باعتباره فلسفة ص 315

حالة روسيل المرضية ومرض اللغة ص316
درس في الأنطولوجيا: عمل الكلمات ص322
أوهام المعنى ص 322
درس في الأخلاقيات: البُنى والموت ص 332

الفصل الحادي عشر: من أجل فلسفة أدبية ص 339

فلسفة من دون فلاسفة ص 341
الأفكار في الأدب ص 348

الثبت التعريفي ص 353
ثبت المصطلحات ص 357
المراجع ص 361
الفهرس ص 371
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 06-12-2011, 12:48 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

من مقدمة المترجم

ما هي الإشكالية التي يطرحها هذا الكتاب؟

إنها من خلال العنوان الرئيسي دراسة للفكر الكامن في الأدب، ومن خلال العنوان الفرعي محاولة في الفلسفة الأدبية وطبيعة العلاقة بين الأدب والفلسفة.

قد يتبادر الى الذهن أن المقصود بذلك أن الأدب يتضمن أفكاراً فلسفية يمكن استخراجها من النسيج الأدبي ودراستها دراسة مستقلة، وأن الفلسفة تتضمن عناصر أدبية يمكن أن تُدرَس علاقتها بالمضمون الفلسفي بحصر المعنى، كما تُدرَس خصائصها على ضوء أحد المناهج الفلسفية. ولكن هذه نظرة سطحية تبسيطية تسيء في آن واحد الى الأدب والفلسفة، وهي، بطبيعة الحال ليست أطروحة المؤلف، ذلك أن العلاقة بين الأدب والفلسفة أكثر تعقيداً والتباساً، فهما خلال فترة تاريخية طويلة لم يكونا منفصلين.

مفهوم الأدب، كما نعرفه اليوم حديث العهد في أوروبا، إذ بدأ يتحدد في القرن الثامن عشر، ذلك أن الأصل اللاتيني للفظة (Littera) يدل على النصوص التي تُكتب لتُحفظ، أياً تكن مواضيعها، وظل هذا المعنى سائداً حتى أواخر القرن السابع عشر.

هل تعني (الفلسفة الأدبية) (استخراج) العنصر الفكري من الآثار الأدبية، عزل المفاهيم والقضايا الفلسفية عن (المادة الأدبية)، عن فن السرد مثلاً وفن الأسلوب، ودراستها دراسة مستقلة، وهكذا يتم الجواب عن السؤال الذي يطرحه الكتاب: بمَ يفكر الأدب؟ إذا أمكن ذلك، أي عزل العنصر الفكري عن (المادة الأدبية)، فهذا يعني أن الفكر طارئ عليها وأن وجوده عرضي وليس عنصراً مكوناً من عناصره الجوهرية، وهو بالتالي ليس أدباً بالمعنى الصحيح، وهذا (المضمون) الفكري المستخرج لا ينتمي انتماءً أصيلاً للفلسفة لأنه لا يستوفي متطلبات المنهج الفلسفي..

من زاوية أخرى، هل تعني الفلسفة الأدبية إخضاع النصوص التي اصطلح على تسميتها أدبية للدراسة على ضوء أحد المناهج الفلسفية؟

عرف تاريخ الأدب والنقد الكثير من الدراسات التي تستوحي مناهج العلوم الإنسانية كعلم النفس وعلم الاجتماع... ولعل أحدثها تلك التي تعتمد العلوم اللسانية وأشهرها المنهج البنيوي، وهي في نظر المؤلف قاصرة لا تحيط بالموضوع ولا ترى منه سوى جانب واحد ولا تؤدي النتائج التي تُرتجى منها.

إذا كان الأدب لا (يفكر) كما تفكر الفلسفة، ولا يحتمل وجود أفكار فلسفية جاهزة تُضاف إليه وتُنتزع منه، لأنها تكون بمثابة خلايا ميتة في جسد حي، وإذا لم يكن لغوياً صرفاً ولا شكلاً خالياً من مضمون، فإن الأدب وهو يُنتج أشكالاً وصوراً وأنماطاً تعبيرية وصفية وسردية وحوارية، يُنتج في الآن ذاته (أفكاراً) ويطلق (رسائل)، ولكنها ليست أفكاراً مجردة كما هي المفاهيم الفلسفية، وليست رسائل مباشرة، كما هي الرسائل في التوجيهات الأخلاقية والمبادئ التعليمية، وكونها كذلك لا ينتقص من قيمتها كتجارب فكرية، بل يكسبها صفة خاصة ويمنحها بُعدا آخر.

إنها نسيج ضمن نسيج متشابك الخيوط كثير التشعب، مُتعدد الألوان، على الباحث أن يحسن تمييزها وملاحقة تعرجاتها والتفافاتها من دون أن ينقلها الى نطاق آخر، ومن دون أن يجردها من طبيعتها الأدبية.

هذا هو مفهوم المؤلف للفلسفة الأدبية، وهذا ما حاول تطبيقه على النماذج الأدبية التي اختارها، ففي رأيه أن الأدب، من دون أن يخرج من (أدبيته)، بل وهو متجذر فيها يمكن أن يوجه رسائل للفلسفة هي بحاجة إليها، أكثر من حاجة الأدب الى أفكار فلسفية...

__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .