العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: ابونا عميد عباد الرحمن (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في كتاب من أحسن الحديث خطبة إبليس في النار (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث وعي النبات (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أهل الحديث (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب إنسانيّة محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الى هيئة الامم المتحدة للمرأة,اعتداء بالضرب على ماجدات العراق في البصرة (آخر رد :اقبـال)       :: المهندس ابراهيم فؤاد عبداللطيف (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نظرات في مقال احترس من ذلك الصوت الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-01-2010, 04:51 PM   #11
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

) الحمار الفيلسوف

اهدف القصة
1 – لابد ان نرأف بالحيوان فقد سخره الله لخدمتنا
2 – من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه

كان هناك فلاح لديه اراضى كثيرة وواسعة وكانت لديه مزرعة مليئة بالحيوانات
وفى يوم من الايام عاد الثور الاسود متعبا من كثرة العمل والفلاحة فى الحقول ، وجلس فى زاوية تعبا شاكيا ، فتطلع الحمار نحو الثور وقال له : ما بك يا صديقى الثور لماذا لا تتكلم ولا تتحرك ؟
قال الثور : اننى تعب جدا فالاراضى واسعة والفلاح لا يرحم
قال الحمار: الا تستطيع الهرب منه وعدم الذهاب معه ؟
فاجب الثور : ومن يستطع الهروب من الانسان الا تراه كيف يسخرنى لاعماله وحاجاته ، وسيذبحنى يوم لايعود له منى فائدة او نفع،
ثم فكر الثور وقال للحمار :
الديك حيلة تريحنى من العمل ؟
قال الحمار : تمارض اليوم ولا تأكل علفك ، وعندما يأتى صباحنا عند الفجر قبل طلوع الشمس ، تظاهر بانك لا تستطيع الوقوف او السير ، فيتركك ويمضى بدونك فترتاح من هذا التعب الشديد
وفى صباح اليوم التالى نزل الفلاح الى المزرعة فوجد الثور نائما يتوجع فتركه 000 واخذ الحمار بدلا منه وراح يفلح طوال النهار على الحمار الذى تعب تعبا شديدا وعند المساء اعاده الى المزرعة وهو لا يستطيع التحرك
وتقدم الثور من الحمار يسأله عن صعوبات العمل
فقال الحمار : يا صديقى الثور سمعت صاحبنا يقول لولده : اذا بقى الثور هكذا مريضا فسنذبحه قبل ان يموت
فالافضل لك ان تأكل علفك وتعود الى عملك
-
فقال الحمار فى نفسه : حقيقة من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه ومن تقع حيلته عليه يكون حمارا
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 09-01-2010, 04:51 PM   #12
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

شكرا للتثبيت

يتبع ان شاء الله .....
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-01-2010, 01:05 PM   #13
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

الطماع
اهداف القصة
1 – الكرم من احسن الصفات
2 – حب الخير للغير شئ جميل
3 – الطمع صفة سيئة لابد ان يكون لها عواقب
4 – الكلاب تستعمل للحراسة


كان هناك بستان كبير حوله سور ضخم ، وكانت اجمل شجرة به هى شجرة التوت الكبيرة التى تتدلى اغصانها خارج سور البستان ، رأها رجل يمر من هناك كل يوم قاصدا مكان عمله ، فوقف يتأملها ويتمنى لو يستطيع ان يقطف منها ولمحة صاحب البستان فاقترب قائلا : كل ما تشاء ايها الرجل ، فأنا قد سمحت للعابرين بقطف ما يتدلى خارج السور
سر الرجل بموقف صاحب البستان ، وصار كل صباح يقف عند الشجرة ويأكل منها الى ان جاء يوم خاطب فيه نفسه لماذا لا احمل لزوجتى واولادى شيئا من هذه الثمار 000 فهم يحبون التوت كثيرا
قفز الرجل وعبر وصعد الى اعلى الشجرة وقطف سلة صغيرة وفى اليوم التالى فعل فعلته ذاتها وقطف سلة اكبر وتكررت محاولاته دون ان يدرى صاحب البستان بامره ، ولكنه ذهب فى يوم كعادته ليحضر التوت ولم يكن يعلم بان صاحب البستان قد احضر كلبا كبيرا للحراسة وعندما قفز من فوق السوق فاجأه الكلب واخذ يمزق ثيابه ويعضه هنا وهناك وهكذا نال جزاءه على طمعه فى حق غيره
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-01-2010, 01:05 PM   #14
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

شاطر وخاسر
1 – النظام والنظافة سلوك حسن

2 – الابوان يحبان الابن المطيع
3 – المهمل لا يحبه الناس ويخسر كل شئ
4 – الاعتذار عن الخطأ
شاطر وخاسر توأمان يشبهان بعضهما تماما ، نفس العينان ولون الشعر والملامح ، وكن عندما كبر بعض اشئ اختلفا لا فى الشكل وانما فى الطباع ، وهكذا استطاع الناس معرفتهما من بعضهما من طباعهما
فالولد شاطر كان مؤدبا ، يستمع لامه جيدا ، يحب من حوله من اخوته والناس ، يحافظ على ادواته والعابه ، وحجرته اما خاسر فكان دائما يشاكس من حوله ، ولا يهتم بادواته والعابه دائم حركة والمشاكل
ذات يوم اشترى لهما والدهما بدلتان جميلتات فلبس كل منهم بدلته ، وجاء خاسر فرح ببدلته ولكنه اكل الشيكولاته ولم ينظف يده وعندما لمست يده البدلة اتسخت ، اما شاطر كعادته فقد حافظ على ملابسه
وكم حاول والدهما ان يقوم ويعدل من اسلوب وطباع خاسر ففكر فى ان يشترى لكل منهم سيارة
وبالفعل اشترى لشاطر سيارة لونها ابيض والخاسر سيارة اخرى لونها احمر ولكن اشترط عليهما قائلا : يا اولاد من يحافظ منكما على لعبته سوف اشترى له لعبة اخرة فى العيد وخاسر كعادته لم يهتم فكان يلعب بسيارته ويتركها فى اى مكان دون ان يعيدها لحجرته مرة اخرى
وجاء العيد والجميع فرحين مسرورين يجرون ويلعبون ويغنون وجاء والدهما واعطى كل منهما عديته
وقال اولادى الشطار 000 من منكما حافظ على سيارته ؟
وهذا لم يتوقعه خاسر ، فقد اعتقد ان والده كان يقول لهم حافظوا على لعبكم ولن يسأل عنها
فرد شاطر على والده : انا حافظت على سيارتى ها هى معى
فقال الاب لخاسر : وانت يا حبيبى اين سيارتك ؟
رد خاسر 000 لقد ت ت تكسرت سيارتى يا ابى
فقال الاب : سوف اشترى لعبة لشاطر لانه حافظ على سيارته كما اشترطت عليكما اما انت يا خاسر فلن اشترى لك لعبة ، ولكن 000 اذا حافظت على لعبتك المرة القادة فسوف اشترى لك المزيد من اللعب
قال شاطر اشكر يا والدى
اما خاسر فتأسف لوالده وقال له : انه سيتهم بلعبة وادواته حتى يحبه والده وعرف ان عاقبه الاهمال هى الاهمال
فكما اهمل فى العاب وتكسرت اهمله والده ولم يشتر له لعبة اخرى
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-01-2010, 01:06 PM   #15
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

دينا المدللة
1 – الطفل المدلل جدا لا يحبه الاطفال

2 – مساعدة الغير واجب
3 – جزاء المعروف خيرا

دينا فتاة عمرها 6 سنوات كلما سارت فى الشارع المؤدى لمنزلها سمعت الجيران يقولون : ها هى الفتاة المزعجة
دينا هى الابنة الوحيدة لوالديها ، ولهذا فهما يدللانها كثيرا وينفذان كل ما تطلبه حتى اعتادت على هذا وكانت دينا تدرك هذا فكانت دائما تطلب وهى متأكدة من ان طلباتها ستكون مجابة ، فى يوم من الايام تنبهت ولدة دينا الى انها اصبحت أنانية لا تشرك احدا فى العابها او طعامها ولاحظت ان الاطفال لا يحبون اللعب مع دينا لانها حسب قولها تأمرهم وتطلب ان تطاع واحيانا تبكيهم فهمت الام ان تصرفات ابنتها هى مسئوليتها وخطأ منها ومن والدها فلولا دلالهما المفرط ومنحها كل ما تطلب لكانت افضل
وبدأت الدراسة ودخلت دينا عامها الدراسى الاول وكانت معلمة دينا معلمة جادة وتعلم الاطفال كيفية التصرف والتعامل بأخلاق حميدة ، وكل من فى الفصل لاحظ ان دينا ذكية جدا ولكن لم تتمكن من الحصول على صديقات حتى دخلت ريم الفصل وكانت ريم زميلتها الجديدة فى الفصل ولكنها التحقت بالمدرسة متأخرة لانتقالها من مدينة اخرى ، وكانت خجولة جدا ولا تجرء على التكلم مع احد ولهذا تمكنت دينا من التقرب منها فريم ضعيفة وهذا يمكن دينا من جعلها تؤدى لها بعض المهمات وتأمرها كما تشاء
فى يوم ما انبت المعلمة ريم لانها لم تفكر قبل ان تحل مسائل الجمع ولهذا فأجابتها كلها خطأ
بكت ريم بمرارة عندما ضحك عليها الاطفال ، اخبرت دينا أمها عن صديقتها ريم وبكائها فى الفصل فاقترحت امها لم لا تحاولين مساعدتها وشرح الدرس لها ببساطة فهى تحبك وستفهم منك فقال دنيا : يا أمى ليس لدى وقت اضيعه قالت امها : لكن ريم صديقتك وان لم تساعديها من سيفعل ؟ !!! ثم حكت لها امها قصة النملة والحمامة : حدث يوما ان سقطت نملة فى نبع ماء وبدأت بباس تحاول انقاذ نفسها ورأتها الحمامة الطيبة فقطعت وقة شجرة ورمتها بقربها فصعدت النملة عليها ونجت النملة من الغرق وبعد فترة طويلة جاء صياد ليصطاد الطيور ، ووقف تحت الشجرة ليصطاد الحمامة النائمة ، رأته النملة وتنبهت لما ينوى فعله ففرصته فى ساقه صرخ الصياد متألما فاستيقظت الحمامة على صوته وطارت هاربة
اكملت الام : هل فهمت المغوى من القصة يا دينا ؟
القصة تعنى انك ان قمت بعمل خير سيعود الخير عليك
قالت دينا : هذه مجرد قصة للصغار فاضطرت الام ان تكون اكثر جدية فقالت لها : ان لم تساعديها احرمك مشاهدة برامج الاطفال لمدة اسبوع
وهنا وجدت دينا نفسها مرغمة على ما أمرتها امها به ، ولذا قامت دينا بمساعدة ريم رغما عنها حتى فهمت الدرس وعندما سألت المعلمة ريم اجابت اجابات صحيحة ، وقال ريم للمعلمة ولزميلاتها ان دينا هى الى افهمتها الدرس ، وتخيلت الام ان دينا حينما تتذوق حلاوة مساعدة الاخرين وشكرهم لها سوف تتغير ولكن هذا لم يحدث
ومرت الايام وفى يوم تشاجرت دينا مع احدى زميلاتها
فقامت المديرة بمعاقبتها بان تظل بالمدرسة بعد الانصراف وتنظف الفصول من الورق ، وهنا بكت دينا بشدة ولكنها وجدت ريم وقد ظلت معها تساعدها حتى انتهى اقابها وتذكرت دينا القصة التى قصتها عليها امها فتغيرت واصبحت فتاة جميلة طيبة واصبحت ريم صديقتها


يتبع ان شاء الله
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2010, 03:32 PM   #16
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

لا حب دون سلام
1 – رد السلام واجب على الجميع
2 – من يحب الناس يحبونه
3 – يجب علينا الاعتذار عما أخطأنا فيه


كانت هناك بطه كبيرة تعيش فى الغابة مع الحيوانات تحبهم ويحبونها ، وفى يوم رقدت البطة علة بيضها وانتظرت حتى يفقس وجاء اليوم الذى انتظرته كثيرا وشعرت بالبيض يتحرك فاخذت تنظر اليه فوجدت افراخها تخرج من البيض واحدة تلو الاخرى وكانت من بينهم بطة " فرخ " جميلة الشكل فرحت بهم البطة الام واجتمعت حيوانات الغابة ليهنئوا البطة الكبيرة بقدوم الصغار
وأخذتهم البطة الام لتعلمهم السباحة فى البحيرة ، حتى تعلموا السباحة واصبحوا يستطعيون الخروج بمفردهم
وذات يوم كانت البطة الصغيرة الجميلة تسبح فى البحيرة ، فمر عليها الفيل ليشرب من البحيرة فالقى عليها السلام ولكنها لم ترد ا لسلام فحزن الفيل كثيرا وغادر المكان ، وبينما كان القرد ينتقل بين الاشجار فرأى البطة الجميلة فى البحيرة فالقى عليها السلام ولكنها ايضا لم ترد السلام وهكذا كانت البطة الجميلة لا ترد السلام على حيوانات الغابة حتى عرف الجميع انها لا تحب ان تكلم احدا أو تسلم على احد
وخرجت البطة الجميلة للبحيرة وعند الغروب سمعت ضجة كبيرة فاذا بها حفلة اقامتها الحيوانات يرقصون ويلعبون ويضحكون ويصفقون فذهبت البطة الجميلة الى مكان الحفل فوجدت الجميع بالحفل ، فتعجبت وقالت : الجميع هنا الا انا ، لماذا ؟ فقال لها الفيل : لاننا نعلم انك لا تحبيننا فقال انا 00 من قال قاذ هذا 000 انا احبكم
قالوا لها 00 لا 00 لا حب دون سلام وانت لا تردين السلام على احد ، اذن انت لا تحبننا فاعتذرت البطة الجملية لحيوانات الغابة وتعلمت درسا لن تنساه
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2010, 03:32 PM   #17
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

النقطة الصغيرة
1 – طاعة المعلم

2 – أهمية لشئ ليس يكبر حجمه
3 – الحروف بغير نقط بغير الكلمات
4 – الاعتراف بالخطأ واجب
سمير تلميذ صغير فى الصف الاول ، يقرأت جيدا ويكتب جيدا ولكن مشكلته النقطة يراها صغيرة ليس لها فائدة ، فلا يهتم عندما يكتب وينساها كثيرا فتنقص درجته فى الاملاء ، فيعجب سمير ولا يعرف السبب !! يأخذ دفتره ويسأل المعلمة : اكتب حرف العين وحرف الغين : كتب سمير ع – غ قالت المعلمة : هل فهمت الان قيمة النقطة ؟ ظل صامتا ، فشعرت المعلمة انه يريد مزيدا من التفسير والاقناع فقالت له : اقرأ ما كتبت لكم على السبورة ، اخذ سمير يقرأ : ركض الخروف خلف الباب ووضعت رباب الخبز :
قالت المعلمة : اخرجى يا ندى واقرائى ما كتب سمير امسكت ندى دفتر سمير ، وبدأت تقرأ : "ركض الحروف حلف الباب " وضعت رباب الحبر "

ضحك التلاميذ 000 وضحك سمير ،
سألته المعلمة : هل تنسى النقطة بعد الآن
اجاب سمير كيف انساها ، وقد جعلت الخروف حروفا والخبز حبرا
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2010, 03:32 PM   #18
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

الذئب الغبى
اهداف القصة

1 – الغباء صفة سيئة
2 – الثعلب حيوان يتصف بالمكر والدهاء


سأل الذئب الثعلب : كيف توقع بفريستك ايها العزيز ؟
اجاب الثعلب : بالدهاء يا صاحبى 00 فهو افضل وانجح من المخالب الحادة
فكر الذئب قليللا ، ثم قال : ولكنه غير مضمون 000 هل تنجح فى ذلك دائما ؟
ابتسم الثعلب ، وقال بزهو : طبعا 000 فانا استخدم عقلى جيدا
قال الذئب : ولكن كيف ؟
قال الثعلب : انا أعمل دائما على ان اكسب ثقة الحيوانات المستضعفة 00 انها تأمن للكلام وتكره من يؤثر المخالب ، على اللسان الست معى فى ذلك ؟
غمغم الذئب : يا لك من خبيث وماذا بعد ؟
بعد ان تأمن الفريسة لى اخذها الى مخبأ 000 وهنا ينتهى كل شئ
وبعد ان استوعب الذئب الدرس ، ودع صديقه ، وتابع تجواله فى الغابة ، ولم تمض لحظات حتى برز من بين الاشجار ارنب صغير
صعق الذئب للمفاجأة ، وهم بالانقضاض على الارنب ، ولكنه تذكر الدرس ، فتمالك نفسه ، وقال بصوت هادئ : اوه ايها الارنب العزيز 000 ما بك ترتجف 000 لا تقل انك خائف منى ؟ !

قال الارنب وهو يرتعد : ولكننى خائف بالفعل
قال الذئب : لا لا تخف 00 لقد تركت تلك العادة السيئة ، وهجرت اكل اللحوم وانصرفت الى الاعشاب ، فظن الارنب لمرد الذئب فتحايل هو الاخر : اوه انه لخبر مفرح ، منذ متى كان ذلك ؟

= منذ سنة تقريبا
ولماذا ؟ !
لقد امرنى الطبيب بالابتعاد عن اللحوم ، ونصحنى بتناول الاعشاب اذا اردت ان احتفظ بقلب نشيط وقوى
فكر الارنب : ذئب ويقتات بالاعشاب ؟ !!! يالها من كذبة لا يصدقها حتى المجانين !
ثم التفت الى الذئب " لا شك ان الاعشاب مفيدة للجسم
قال الذئب : بل انها رائعة ! انظر 00 لقد زال نحولى ، وعادى الى الصحة منذ امتنعت عن اللحوم وانصرفت الى الاعشاب !
هز الارنب رأسه موافقا ثم قال بحزن : ان الاعشاب تشفى من جميع الامراض لقد طلبت منى امى ان احضر عشبه خاصة لابى المريض 000 انها عشبة تعلوها ازهار سوداء قيل انها تكثر قرب المياه فهلا ساعدتنى فى العثور عليها لنحملها اليه ؟
قال الذئب : بالطبع 00 فمروءتى لا تسمح لى بالتقاعس عن نجدة مريض
قال الارنب : اذن انت تبحث فى الجهة اليسرى للغدير ، وانا ابحث فى الجهة الاخرى ، انها عشبة تعلوها ازهار سوداء لا تنشى ذلك
انطلق الذئب يبحث عن العشبة التى لا وجود لها وهو يمنى النفس بافتراس عائلة الارنب بأكملها
اما الارنب فما ان غاب عن انظار الذئب حتى اطلق ساقيه للريح ، وراح يعدو فرحا بنجاته
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 17-01-2010, 03:32 PM   #19
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

الأميرة لؤلؤة
أهداف القصة :
1 – عدم الخوف من كل ما هو جديد
2 – بالابتسامة تكسب كل الناس
3 – بالمعاملة الحسنة يحبنا الناس


جاء بائع الالعاب الى دكانه بدمية جديدة اسمها اميرة السكر ووضعها على رف جميل فى صدر الدكان ، وعلى الرف المقابل اصطفت دمى كثيرة للنمر والدب والببغاء جميل فى صدر الدكان.و نظرت هذه الدمى الى اميرة السكر ، فشعرت بالغيظ
قال النمر : أكاد أجن لماذا وضعها البائع على رف وحدها ؟ !! هل هى افضل منا ؟ !!
قال الدب ساخرا : طبعا احسن فهى دمية جديدة تلبس ثوبا ابيض ونحن دمى قديمة وألواننا باهتة ،
رد الببغاء مرددا الجزء الاخير من كلام الدب : نحن دمى قديمة والوانا باهتى فزداد غيظهم واثناء النهار تعلقت اعين الاطفال الذين ذهبوا الى الدكان بالدمية الجديدة ولم ينظروا لاى دمية اخرى ، كانت دمية الاميرة لا تكف عن الابتسام وكل خمس دقائق تمد يدها اليمنى الى الامام وترمى سكرة ، خلال ساعات فقط انتشر خبر الدمية الجديدة بين الاطفال ولكن البائع رفض ان يبيعها لانه لا يملك غيرها ، ووعدهم فى الاسابيع القادمة سيكون لديه الكثير ، فقال الببغاء اترون الاطفال كم يتهافتون عليها جميعا هذه اهانة لنا جميعا ، رد الدب فى سخرية : فى الليل سأضغط عليها واجعلها مثل الهريسة ، وعندما اقترب منها الدب ليلا لم تخف منه كما توقع لكنها قالت مرحبا ، ورمت سكرة له ، فالتقطها بقائمته الامامية وقال لنفسه : اتضحكين على بهذه الهدية ؟ فاقترب منها اكثر ونور ابتسامتها الجميلة جمدة فى مكانه ، فوجد نفسه يبتسم لها ، وجلس امامها كالطفل وقال ارجوكى ايتها الجميلة احك لى حكايتك ، فرمت له سكرة اخرى وبدأت تحكى : انا مجرد دمية صنعونى على شكل اميرة عاشت فى الزمن القديم اسمها لؤلؤة كانت وحيدة ابويها وكان والدها حاكم مدينة وراء البحر يعمل اهلها فى استخراج الذهب ولكن الحاكم كان يستولى على معظم الذهب ، عندما كبرت لؤلؤة ودخلت المدرسة خافت منها زميلاتها ان تأخذ منهم ادواتهم , ولكنها راحت توزع عليهم قطع السكر فبدأوا يحبونها ، ومع مرور الايام كبرى وقال عنها اهل المدينة : لؤلؤة لا تشبه ابيها ولكنها مثل امها الطيبة ، وذات يوم ثار اهل المدينة على ابيها وقتلوه ، ولما صارت اميرة فى مكانه طلبت منها امها ان تثأر لابيها فقالت طبعا سأثار لابى
خاف الناس من الاميرة التى طالما احبوها حينما علموا بانها ستثأر لابيها ، وذات يوم مر موكبها فى شوارع المدينة فاذا بها توقف الموكب فى الساحة وامرت الاميرة مناديها ان يدعو الناس الى الخروج ولكن لم يفتح احد باب بيته ، عندئذ قالت قالت لجنودها : هيئو المدافع وكان اهل المدينة يراقبونها من وراء النوافذ فقالوا : لؤلؤة مثل ابيها قد خدعتنا
لكن انفجار الطلقات احدث مفاجآت كبيرة وهنا صاحت امرأة : السماء تمطر حلوى
وصاح رجل : انها سكر 000 انها سكر
فانفتحت الابواب والنوافذ كلها وخرج الجميع يلتقطون هدايا الاميرة التى وضعها فى المدافع بدلا من القذائف ثم انطلقوا نحوها يهتفون عاشت لؤلؤة عاشت اميرة السكر
وفى ظل هذا الفرح سألتها امها وقالت : لم لم تثأرى لابيكى ؟ قالت لقد ثأرت له قالت الام كيف ؟
قالت الاميرة قتلت الحقد فى القلوب ووزعت الحب
انتهت الدمية من الحكاية لتجد ان الدمى الاخرى قد اقتربت لتسمعها وهتفوا : عاشت اميرة السكر
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-01-2010, 12:15 PM   #20
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

حبا لا يقدر بثمن
اهداف القصة
1 – لابد ان نقابل الحسنة بمثلها ، ونقابل السيئة بالحسنة
2 – التكاسل يقلل من همتنا ويحرمنا من التفوق
3 – من يستطيع مساعدة غيره فلا يتأخر عنه
4 – لابد ان نأكل الحلويات المغلفة حتى تظل صحتنا جيدة


ما اثقل هذا الشباك 000 لا استطيع فتحه ياه 000 ما اجمل الهواء انه بارد 00 لكنه لطيف رائع ترى هل ذهب كل الاطفال الى مدارسهم ؟ لا ارى احد فى الشارع انى ارى خيال رجل قادم من بعيد ، انه العم الطيب صلاح ، بائع الحلوى اللذيذة ، يدفع امامه عربة خشبية، تحمل صندوقا زجاجيا يلمع باستمرار ، بداخله اصناف من الحلوى يسيل لها اللعاب ، تهاجمها الحشرات الضارة ، لا يلمس قطع الحلوى بيده ، بل يستخدم اداة خاصة لحملها ، ثم يضعها فى علب بلاستيكية صغيرة يقدمها للمشترين فى اكياس شفافة ، وبذلك اكتسب العم صلاح محبة الكبار والصغار لجودة بضاعته ولاخلاصه فى عمله ونظافته وحبه للاخرين تعجبنى نظافة العم صلاح 000 انا احب اشياء النظيفة ، لا احب الحشرات ، لا احب الذباب وطنينة المزعج العم صلاح لا يسمح لذبابة بالاقتراب لانه يحفظ الحلوى فى مكان محكم الاغلاق .
اقترب العم صلاح من النافذة ترى ماذا يريد منى قال هل انت مريض يا يوسف ؟
أدخل جميع تلاميذ مدرستك فصولهم وأنت لا تزال فى بيتك ؟ !
قال يوسف : أعجبنى هذا الصباح الجميل
قال العم صلاح : هيا يوسف 000 اسرع الى مدرستك ما عرفتك الا نشيطا
قال يوسف : حاضر يا عم صلاح سانزل حالا
قال العم صلاح : هيا اركض كيلا تتأخر اكثر ، خرج يوسف من بيته لم يهتم يوسف بكلام العم صلاح ، واخرج من جيبه ورقة نقدية يريد ان يشترى قطعة حلوى --- قال العم صلاح : أنت متأخر عن مدرستك وتريد ايضا ان تضيع وقتا اضافيا بأكل الحلوى ؟ !
لن ابيعك اية قطعة حلوى ، ولو دفعت لى ثمنا مضاعفا ، سامنع عنك الحلوى اللذيذة حتى لا تتأخر مرة ثانية
فوجئ يوسف بموقف العم صلاح فقال يوسف : هذا أمر لا يهمنى -00 انت الذى ستخسر 00 سأشترى من مكان اخر
قال العم صلاح بهدوء : اعدك اننى سأطيك غدا كبر قطعة حلوى مكافأة لك لو خرجت الى المدرسة فى وقت مبكر : يوسف غضب جدا من العم صلاح ، قال : لن اشترى منك شيئا بعد اليوم ، ابتعد عن طريقى ، سوف اطلب من كل اصدقائى الا يشتروا منك
تبسم العم صلاح : ووعده بقطعتين من الحلوى لو التزم بما طلبه منه : الاولى مكافأة له على نشاطه والثانية ليعرفه انه يحبه ويهتم به اكثر من المال
ما اثقل دم بائع الحلوى : كيف يتدخل فى شئونى انا حر 00 افعل ما اشاء ، قال يوسف فى نفسه انه ليس ابى وليس مسئولا عنى
سار يوسف الى المدرسة بهدوء 00 قضى نهاره يفكر ، صورة العم صلاح وهو يبتسم لم تفارق خياله
وصار يردد فى قلبه : هذا الرجل الفقير المسكين الذى لا يملك شيئا يريد ان يعطينى قطعتين من الحلوى دون مقابل !!
لاشك انه يحبنى 000 شعر يوسف ان بائع الحلوى حريص على العلم رغم انه لا يعرف القراءة ولاكتابة ، يريد للصغار ان يتعلموا لانه يحب العلم كما يقول دائما ، حتى انه يطلب من التلاميذ أحيانا ان يعلموه القراءة والكتابة
قال يوسف : لقد كان العم صلاح كربما لطيفا نصوحا ، كيف ارد احسانه بالاساءة ؟ لقد فعلت خطأ جسيما ، هل سيقبل اعتذارى ؟ بالتأكيد سيقبله 000 انه طيب القلب ظل يوسف طوال اليوم مشغول الفكر
بعد انتهاء المدرسة خرج يوسف مسرعا ليعتذر الى العم صلاح ، الذى كان غالبا ما يقف بعربته وصندوقه الزجاجى امام مدخل المدرسة
العم صلاح لم يكن موجودا فى مكانه المعتاد 000 عاد يوسف الى البيت حزينا لانه لم يتمكن من الاعتذار للعم صلاح لقد كان العم صلاح افضل منى رغم انى كنت قاسيا معه فقد كان لطيفا معى ، لم يقل كلمة واحدة تزعجنى ، كل ما يريده مصلحتى 000 رغم فقره الشديد سيكافئنى لو التزمت بامر هو واجب على 000 مسكين العم صلاح كم اخطأت فى حقك ظل يوسف على هذه الحال طول النهار
بعد ان ذاكر دروسه واكمل جميع واجباته 000 ذهب الى فراشه وغرق فى نوم عميق
فى صباح اليوم التالى ، قام يوسف من فراشه مبكرا جهز نفسه بنشاط خرج الى مدرسته ، لم يجد العم صلاح فى الطريق ، وقف يوسف امام باب المدرسة 00 راح ينظر فى كل اتجاه العم صلاح لم يظهر دخل المدرسة كيلا يتأخر عن صفه
بعد انتهاء المدرسة كان الطلاب يسألون عن العم صلاح 000 قرر يوسف ان يسأل عنه فى بيته

العم صلاح يسكن فى بيت قديم هو وزوجته العجوز ، لم يكن عندهما اولاد الناس يقولو ان ابنهما الوحيد مات منذ زمن بعيد ، قرع يوسف باب بيت العم صلاح ، فتحت له امرأة عجوز ، سألها : اين العم صلاح
قالت بحزن : انه مريض 00 وحراراته مرتفعة جدا
قال : لماذا لم يذهب الى المستشفى ؟
قال : انا كبيرة فى السن 00 وهو لا يستطيع الوقوف على قدميه من شدة المرض
اسرع يوسف واتصال برجال الاسعاف الذين نقلوه الى المستشفى حيث قام الاطباء بمعالجته وقالوا لابد ان يظل يومين فى المستشفى وعليه ان يرتاح فى المنزل اسبوعيا كاملا قبل ان يعود الى العمل
انتشر خبر مرض بائع الحلوى فى جميع انحاء الحى 000 قرر يوسف واصدقاءه جمع مصروفهم اليومى وتقديمه للعم صلاح حتى يشفى ويعود للعمل 000 جمعوا نقودهم وكلفوا يوسف ان ينفذ المهمة
فى المساء عاد يوسف الى بيته اخبر والديه بما حديث فرحا جدا بانقاذ العم صلاح وتعاو جميع اصدقائه 00 راحو جميعا يدعون له بالشفاء
دخل يوسف غرفته ، ذاكر دروسه ثم نام من شدة التعب
ف صباح اليوم التالى خرج يوسف مبكرا الى المدرسة فوجئ بالعم صلاح امام مدخل بيته يحمل قطعتين كبيرتين من الحلوى قال العم : لقد كنت متأكدا انك لن تتأخرة مرة ثانية عن المدرسة ، لذلك حضرت الى هنا وانتظرتك
قال يوسف بلا تردد /اسف يا عم صلاح 00 لقد اخطأ فى حقك
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .